و يجبرنى الليل لأنام بين عينيكِ
لأتمرجح بين أهدابك
لأجهر بضحكاتى
أسحب يدى من كف الوحده التى أعيشها
أسل جسدى من حضن الأمل لأنام بين أحلامى معك
كم تواعدنا أن نصعد جبل الأمنيات معاً
لكن فى منتصف الطريق غادرت يدك كفى أتذكرين
سكنتنى الغربه أحسست بصقيع
أختفى طبفك شيئاً فشيئاً
بدأت صرخات القلب تشق الصمت
هكذا تنهى الأحلام
أجبرتنى تصاريف الحياه أن أرحل بعيداً
هل ما زلت فى أحلامك
لحظات يصبح النهار فيها ليل دامس أمشى فى طريق بائس
حتى نظراتى أصبحت باهته نظرت الى السماء أو على شاطئى
لحظات أعيشها أمد يدى أتحسس فراغ كبير
أبقى ليلى تشتكى عينى من آثر السهاد
تلأتينى أحزان الليل بوشاحها الأسود تبقى معى
ودمعات مستقره على الأهداب ترفض أن تنتحر
حاولت كثيراً أن أنسى حزنى
غرقت فى أحزان
الروعه فى حضورك الزاهى
أسعدنى تواجدك الكريم
تقديرى يصحبه ورود وزهور
تحمل الكثير من الاحساس
لكن سيدي لماذا كل هذا الحزن ؟
كلماتك حملتني الى البعيد
تقبل مروري وكلماتي البسيطة
صديقتك/قطرة الم