احبتى الكرام
قرأت هذا الموضوع وأحببت ان اشارككم به
مما لا يخفى على أحد من العقلاء أننا نعيش اليوم في زمن كثرت فيه الفتن والمحن حتى حيرت الألباب وأذهلت العقول والأبصار… وإننا نرى معظم الناس قد انجروا وانجرفوا وراء تلك الفتن من دون تمييز حق من باطل… وللأسف فإن بعض أهل العلم ممن وثق الناس فيهم قد غاصوا في هذه الفتن حتى أعناقهم.. وقد رأينا على شاشات التلفاز بعضهم وهو يقول (اقتلوهم ودمهم في رقبتي) يقصد بذلك فئة من المسلمين… ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
فكان لزاماً على من وعى وتفكر أن يحذر إخوانه المسلمين من الخوض في هذه الفتن وأن يسأل الله تعالى السلامة
منها:
أولاً: يجب على المسلم أن يتذكر قول الله تعالى: (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها) فالله تعالى عد وحدة المسلمين من النعم العظيمة التي أنعم بها عليهم وحذرهم من أن الفرقة والاقتتال سبب من أسباب دخول النيران
ثانياً: يجب على المسلم الابتعاد عن مواطن الفتن والشبهات التي تؤدي إليها يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن)
ثالثاً: عدم الخوض في دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم وكف اللسان والبنان والإعراض عن كل ما حرم الله تعالى ورسوله، قال تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام، دمه ، وماله، وعرضه)
رابعاً: إرجاع الأمور إلى أهل العلم وأهل الاجتهاد في الدين وعدم اللجوء إلى علماء الفتنة الذين هم كثره في هذا الزمان ممن خرق حرمات الله تعالى، وقد قال الله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، لعلمه الذين يستنبطونه منهم).. وللأسف فإننا نرى في زماننا من يفتي من العوام أكثر ممن يفتي من أهل العلم
اللهم جنبنا الفتن ووحد كلمة المسلمين لما فيه خير للإسلام .
سلمت وبارك الله فيك |
ولكن تقول في موضوعك :
رابعاً: إرجاع الأمور إلى أهل العلم وأهل الاجتهاد في الدين وعدم اللجوء إلى علماء الفتنة الذين هم كثره في هذا الزمان ممن خرق حرمات الله تعالى .
فكيف الوصول للعلماء الذين ليسوا هم علماء فتنة وسوء ؟؟!!
وأنت وانا نرى العالم اليوم في فتوى ورأي وغدا في حال منقلب 360 درجة ؟؟!!
شكرا لك أخي القدير معاذ