ومتلازمة الطفل المهزوز من الحالات التي يجد الأطباء صعوبة في تشخيصها. فالطفل الذي تعرض للهز العنيف قد يبدو أقل يقظة عن المعتاد، كما أنه قد يتقيأ أو تنتابه نوبات مرضية مفاجئة. وقد يكشف فحص العين عن وجود دم في الشبكية، كما قد تكشف الفحوص التصويرية، مثل التصوير المقطعي الحاسوبي والتصوير بالرنين المغنطيسي عن وجود نزيف في الدماغ. وقد يعاني الأطفال المهزوزون بعنف أيضًا من أورام وكدمات، أو أي علامات خارجية أخرى تدل على وجود إصابة في الرأس، أو تلف في الرقبة أو الحبل الشوكي، أو كّسور أو حروق، أو أي علامات أخرى تدل على إساءة معاملة الطفل.
ما الذي يحدث إذا تم هز الطفل ؟
هز الطفل وبخاصة الأطفال دون عمر سنتين يمكن أن يسبب تلف دماغي دائم وقد يؤدي إلى الوفاة. عندما يتم هز الطفل فإن الرأس يتعاقب بشدة للأمام والخلف وبما أن رأس الطفل يعتبر ثقيل نسبيا مقارنة بحجم جسمه،وعضلات رقبته تكون ضعيفة جدا لتعطي الدعم الكامل للرأس فإن هزه قد يتسبب بالآتي: هز الطفل يمكن أن يسبب :العمى تلف في الدماغ شلل دماغي نوبات صرع صغرى وآبرى فقدان للسمع صعوبات تعلم مشكلات سلوآية. الموت.
ويشتبه الأطباء في وجود متلازمة الطفل المهزوز، عندما لا تؤدي عملية الفحص إلى الكشف عن أي سبب آخر محتمل لهذه الأعراض. فالشخص المسؤول عن رعاية الطفل الذي لا يستطيع أو لا يرغب في توضيح كيفية إصابة الطفل بالأذى، قد يثير الشكوك أيضًا.
والأطباء ملزمون أخلاقيًا وقانونيًا بالإبلاغ عن الحالات المشتبه فيه لمتلازمة الطفل المهزوز، إما للشرطة أو السلطات المعنية برعاية الطفولة. وستقوم هذه السلطات باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الطفل من التعرض لمزيد من سوء المعاملة. ويسعى المختصون إلى منع إساءة معاملة الأطفال، عن طريق تقديم المشورة وتوفير خدمات المساندة الأخرى للأسر، خاصة تلك الأسر التي ترتفع فيها مخاطر إساءة معاملة الأطفال. وتشتمل عوامل المخاطرة على المرض الجسدي أو العقلي، والتعرض للمعاملة السيئة، وتوفر مستويات عالية من الضغط والتوتر والعزلة
موضوعك جميل
ولاول مره اسمع عنه هذا المعلومات الكبيرة
شكرا لتوضيح الموضوع لنا
اشكرك علي جهودك المثمرة