اتذكر ذلك اليوم
عندما انصفني القاضي عنك….
يوم حكم عليك وامرك بلعيش خارج مملكتي حياتي
شعرت يومها بنشوة الاطفال وكاني ولدت من جديد
لم ابلي بتلك الصرخة التي اطلقت عننها وكانك ام تكلى على وحيدها
ومع ذلك كنت هادئة رغم اضطرابي
….نسيت وجودك منذ يومها
هربت من ذكرتي حتى لا يشدني الحنين اليك مرة اخرى
لفت وحدتي بعدها والفتني
كنت سعيدة بها رغم حزني
اتخدت الخلاء مسلكا لي
وبعد كل هذه السنين تاتي…كي تطرق بابي المخلوع عن مكانه
لم ارغب في ان اصدق انه ربما تكون
جاوبتك حينها برهبة وذهول ..
قلت من …..من….من الطارق…….
قلت هذا انا الحب انسيتني وهل هناك من يمكن ان ينسى الحب
هربت منك لزاوية غرفتي الغير موجودة رغبة في اقفال نوافذها المكسرة…..
فتكات على جداري المتصدع تصدع كل شئ بي
وبين مدي وجزري
وحيرتي ليس بك ولكن بامري
تسللت باسلوبك المقيت من تحت بابي حياتي وحملتني تم وظعتني في محكمتي
…..تلك التي كنت قد وظعتها لك منذ سنين
اتخذت الحياة رئيس للجلسة
وقلبي وروحي شهودا لصالحك
ام انا
فكنت كالميت الحي دون اهم موكوناتي (قلبي….و….روحي…)
لم ادري حينها ما افعل
ولو لا تدخل عقلي حينها لما تحرك في نبض
اتخذ عقلي اوراقي المدفونة في مقبرة حياتي…وبعض ماسي وهمومي….
بدات انت بالمرافعة
وقلت بهدوء….
ايتها الحياة الجميلة جمالي عندما اسكن بانسان
اشكو اليك من كانت صاحبتي
التي نفتني عن موطني …………………… القلب
وازالت اكثير حياتي…………..الروح
ومن حينها ايتها الحياة
والمسكينيسن( القلب والروح)يعيشان وحشة العمرمن دوني
وانت ادرى بذلك مني فبي تكمن الحياة وروعتها
تبسمتم العقل وقهقر بصوت عالي ………………………………..
ثم قال بتذاك اجل.اجل..اجل…………..
..يا ايتها الحياة.
اعزك الله وراعاك وادامك صفاء وسرور علينا
ان صاحبنا المدعي عليه.الملقب .بلحب
منذ ان وجد في حياة صاحبتي الغتني من قاموسها
وانا الذي ميز بي الانسان عن غيره
من ملكني زيد شانه
ومن اهانني صغرت مرتبته
اسالي اورقها المدفونة في مقابرك فبسببه ماتت
ومن خلاله…مزقت كل اورقها …
فما عاد يربطها بلحياة وله الشكر ماذام يعتبر ان له الفضل عليها
سوى.الورقة الفاصلة بينها وبين الموت……….
قاطعته انت ايها الحب وقلت هي من قطعت الاوراق وليس انا
اجابك العقل حينها بغضب
هي كانت الوسلة فقط.وانت الدافع.
صرخة الحياة فساد الصمت
وطلبت من الجميع الهدوء والصمت
فقالت انا من سيصدر الحكم ..يكفي
انا ا……………….نعم انا……………
كنت بين كل هذا كالابكم الاصم
طالبة للخلاص مهما كان الحكم
نطقت بحكمها الذي هز اركان القاعة.
وقالت احكم عليكما يا ايها الانسان والحب………………
……………….بالعيش معا……………….
شريطةان يكون العقل جزءا منكما
وها نحن اليوم
بعد كل ما جرى
نجلس على نفس الطاولة
………انا ……وانت………..والعقل………………..
ورغم ما يبدو علينا من ترابط……فكل منا متربص بالاخر…خوفا من سيطرت احدنا في غفلة من الاخر
حتى يطبق علي المتبقين الحكم الصحيح والعادل على حد تفكيره
فهل تذكر ذلك اليوم………………….عندما انصفني القاضي عنك
بقلم اريج غصن
كلمات في قمه الورعه غاليتي
ابدعتي في كتابتها
يعطيك الف عافيه..
دمتي بكل ود ومحبه..
تقبلي مروري..
اشكرك على مرورك الطيب اختي
الروعة تكمن في اطلالة هي كالتي انتي بها حللتي
اشكرك حبيبتي
اشكرك حبيبتي