تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محتاجه اليك لكن اتركني!!!

محتاجه اليك لكن اتركني!!! 2024.

رغم انني اسمعك جيدآ لكن اتركني وشأني
انني اتجاهلك

لانني اخشى ان اضيع في عينيك
ولا اجد من ينقذني
اخشى ان اتوه في حدائقك وجنانك
وليس هناك من يوصلني الى بر الامان
اخشى ان ترسو سفني في شواطئك
ولا تستطيع الابحار بعيد عنك
اخاف من ذاتي ان تذوب في ذاتك
عندها اضيع انا ,,,, اغرق كلي
ولا من منقذ
استنجد بك
محتاجه اليك
ولا اجدك
فيتناثر عمري
ولا يبقى منه الا ماهو لك

دمووع السحاب

وكيف لى أن أتركك ما دمتى تسمعينى
أنا على أستعداد أن أرحل معك فلا تخشى شيئاً
الى الصحراء وأحيا بخيمة
وأعيش معك أذا أردتى
أو أحيا معك فى بيت نبنية من قش
أو أنطلق معك فى صاروخ
الى مغامرة نكتشف الكون
ونحط فى أى مدينة صاخبة
أو أذا شئتى يقتلها السكون
لتنسينى الهموم
أسافر معك الى كل البلاد القريبة والبعيدة
وأمشى كل الدروب العجيبة
أجوب الوديان وأتجول فى الأماكن
وأنزل فى كل المساكن
أشاهد كل العصور
أغطس فى كل البحور
أجرب كل العطور
أنتقل بك بين الحقول
وبين الجبال والسهول
مادمت معك أنا على أستعداد أن أعيش بعيداً عن الواقع
فوق السحب
وراء العقول
أما زلتى تخشى القبول فلا تتجاهلين

سيدتى القدير / دموع السحاب

كم تعودت أن أبحر فى بحر كلامك الرائع وحروفك الجميلة

لكى أتنفس هوائه المذاب فى حلاوة الحب .

ركبت أمواج همسك وحرفك ليطوف بى فى عالم البحار والمحيطات

ولترمينى على سواحلها البعيدة وها أنا بين بحر جمال الحرف

ما زلت أطوف فى أمان .

كم أشتقنا لكلماتك سيدتى القديرة

تقبلى وجودى وما سطر سجينى الذى سعد بك بحرفك

كل الود والتحيات والتقدير سيدتى

دموع السحاب

أسأليني
كيف أسافر
أنا في مكاني
وكيف أبحر
في حنانكِ
وكيف أطير
وفي هواكِ بستاني
وكيف أنتِ تهاجرين
في روحي
وتعطرين
أنفاسي
وتزرعين
زهور وجهكِ
وتشرقين
بأنواركِ
ولقلبي تعذبين

أسأليني
وسترسلي حروفكِ
ورسلي قطوفكِ
من ثماركِ
وشعي باطيوفكِ

أسأليني عن صورتكِ
وكيف أرسم
فيها الخيال
وأنسحر من بلورتكِ

إسأليني عن صوتكِ
وكيف تغرد
بها الطيور
وليه تموت
الأنغام من سكوتكِ
أسأليني عن عيونكِ
كيف تشرق وتغرب
وشمسها
لونكِ

سيدتى
كان لحروفك هنا النور والبهاء
اخجلتى احرفى وهى تنثر على صفحتك
ولكن كان ولابد ان انثر
لكى تتحلا احرفى بجمال عطرك
وكلماتك التى هى دائما
عنوان لآبداع فأشكرك من عضيم قلبى
على ما خطه ثن قلمك

ولك ارق الامنيات

لابد من عوده خاصة

تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمووع السحاب

رغم انني اسمعك جيدآ لكن اتركني وشأني
انني اتجاهلك

لانني اخشى ان اضيع في عينيك
ولا اجد من ينقذني
اخشى ان اتوه في حدائقك وجنانك
وليس هناك من يوصلني الى بر الامان
اخشى ان ترسو سفني في شواطئك
ولا تستطيع الابحار بعيد عنك
اخاف من ذاتي ان تذوب في ذاتك
عندها اضيع انا ,,,, اغرق كلي
ولا من منقذ
استنجد بك
محتاجه اليك
ولا اجدك
فيتناثر عمري
ولا يبقى منه الا ماهو لك

دمووع السحاب

*—-*


أَسْمِعِيْنِي

لن أتركك ولن أرضخ لتجاهلك

فأنا داخل سلطة عينيك

يَا صَاحِبَة الْعَيْنَان الْوَاسِعَتَان

كاعْمّق اللُّؤْلُؤء فِي المَصَائِد

وَأَنَا عَلَى خَط الأُسْتِوَاء

أَتَذَكَّر أَنْفُك الأَرَنَّبي

وَيكِسْوّة حُمْرَة الْأْنْثَى

كَفَاك بُكَاء يَافَتَاة الْشِّفَاه الِلمْتَلَئِه

وَتَنْطِق سِحْرَا كَالْحَوَرَاء

وَشَعْرُك الْمُسْتَرْسِل أَبْيَّاتَا وَقَوَافِي

يُلْهَم أَلْف شَاعِر بِأَبْلَغ الْقَصَائِد

يَاتَعْبي الْدَّائِم وَظَلِّي الْمُتَوَحِّد مَع ظِلِّك

أَنْت أَعْتِرَافا مِن أَثَامِي

وَجَوَادَي الْجَامِح فِي مِضْمَارَك

أَقْرَأَك وَأَنْت تَرْكُضِيْن

فِي الْجَو الْمَاطِر تَبْحَثِيْن دَاخِل أَعَمَاقِك

أَنْت أَلَا شَئ وَالَّا زَمَن وِالا هُوِيَّة

أَسْتَمِد وِلَادَتِي مِن ذَاتِك

أَرْسُم عَلَى جُدْرَان الْنَّفْس

صُوْرَة مِن ضَوْضَائِك

وَأَرْقُص مُخْتَالا حِيْن يَزُوْرَنِي طَيْفُك

وَأَنَا الْمَوْلُوْد خَلَف مْرَأَتُك

*—–*

من المؤكد ان هناك ألف شاعر يتحيرهم حروفك

رائعة البوح والتصوير وفن استخدام المفرد

تحياتي لألك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.