ونحن نودع شاعر فلسطين الكبير محمود درويش . انقل لكم مقطعا من قصيدته (وعاد في كفن) الله يرحم الشاعر وينصرنا على أعدائنا .إليكم المقطع:
يحكون في شجن
عن صاحبي الذي مضى
و عاد في كفن
*
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا…
لا تدعوا الكلمة
تضيع في الهواء، كالرماد…
خلوه جرحا راعفا… لا يعرف الضماد
طريقه إليه. ..
أخاف يا أحبتي… أخاف يا أيتام …
أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء
أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!
أخاف أن تنام في قلوبنا
جراح نا …
أخاف أن تنام !!
مات احد اعلام الادب العربي في زمن تموت فيه سوزان ويطبل لها الف مطبل ولا نلقى الشعور ذاته في رحيل هذا العلم الشامخ
اشكرك على الطرح ودمت بكل الود
شكرا لك على المرور العطر
أخي الغالي بـــرق
أصبحت لي عادة غريبة … أن أقلب بعض صفحات المنتدي قبل الدخول أليه
والتسجيل … وشدني موضوعك سيدتي وأن كنت كتبت نعيا بنفس الخصوص
ونفس القسم … ولكن قصيدته وعاد في كفن .. التي حين قالها ألهب مشاعرنا
ومشاعر كل من قرئها أو سمعها … وأصبح عادي في كفن شعار الشعب الفلسطيني
الذي دفعته الغربة بعيدا عن وطنه وأرضه … حتي أصبح يعود إليها في كفن …
وفي بعض الأحيان لا يسمح لجثته أن تدفن في أرض قد من طينها … ويدفن علي
حول محيطها … وهو محمود درويش عاد في كفن … رحمه الله
ولفت أنتباهي أيضا كلمات أخي بــرق … تقام الدنيا لمقتل غانية .. أما من رفع شعار
الأدب والشعر وخلد التاريخ دواوينه فلا يسمع به … لله درنا أي أنحطاط وصلنال أليه
والي أي مستوي هبطنا من عليائنا …
لكما أخي وأختي كل محبة وأحترام وتقدير
ويا ويلي على محمود درويش
دائم اريح قلبي من قرائة قصائده
فان كان لي شرف فهو كتابة ديوانه
دمتم بخير الجميع ومشكورين على الطرح الرائع
الخالد