بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحلة تساولات الطفل وما يطرأ على نفسيته في هذه المرحلة تصل أسئلة الطفل إلي قمتها العالية خصوصا في سن الثامنة و التاسعة من عمر الطفل فتكون معظم هذه الأسئلة من نوع لماذا ولماذا وكيف ؟ وهنا دور الوالدين ودور المعلمين خاصة بالإجابة على هذه التسأولات وشرح ما يغمض عليه من الأمور و إن أمتناع الوالدين أو المعلم أو الشخص الذي قد وجه الطفل السؤال له عن الإجابة لا يؤثر ولا ينهى الطفل عن التساؤل بل يزيده إصرارا على معرفة هذا الأمر وقد يرضي الطفل نفسه في حاله تكون الإجابة خاطئة وكثيرما نجد إن بعض الاطفال يكثرون من التساؤلات مع إنهم وفي الوقت نفسه يعرفون الجواب !!! الأطفال يستعملون هذه الطريقة لإثبات صحة القول فإن كان الجواب من الكبار خاطئا وليس كم يعرف ويفهمه الطفل في هذه الحالة تظل هذه الفكرة راسخة في ذهن الطفل فتشوش عليه الحقائق والمبادئ التي يسلكه الطفل فربما كان هذه التساؤلات والغموض الذي أراد الطفل أن يعرفها من أمور الدين والأخلاق فإن عدم الإجابة على هذه التسأولات أو إعطائه إجابة خاطئة فهذا يؤتر ثأتير كبير في الطفل تكون لها آثارا ضارة فيما بعد…وايضا قد تكون أسئلة الطفل بسيطة أو تافهة بالنسبة للوالدين فلا يأبهون لها ولكنها قد تكون هامة عند الطفل وشاغلة لذهنه فلذلك يجب على الوالدين الإجابة عنها والإنصات لها لتشجيع الطفل على التساؤل وطبعا التساؤل هو أداة هامة للعلم والتعلم والأهم من ذلك أن احترام الطفل والإنصات للأسئلة والإجابة عليها يعطيه ثقة بنفسه ويعوده على الإحترام والإستماع للآخرين…وقد تكون تساولات الطفل في غاية الخطورة ينطبق هذه الأمر على الأسئلة التي نصفها تحت بند ( العيب ) في هذه الحاله يجب أن يجاب الطفل على هذه الأسئلة حتي ولو لم يكن الطفل يدرك مدى خطورتها فكل الأسئلة يجب الإجابة عليها ولكن تكون موضحه له ما فيها من العيب وبهذا الاسلوب يفهم ويدرك ويعرف الطفل الأمور الخطيرة من أمور ( العيب ) ويتجنبها…ويطرأ على الطفل في هذه المرحلة أنه يستطيع التفكير باستخدام المعلومات التي يدركها كما يستطيع أن يتصور ذهنيا سلسلة أحداث عن الماضي والحاضر والمستقبل وهذا يمكننا في التعامل معه أن نذكره بأخطائه السلوكية الماضية فيمكن تنبيهه حتي يتجنبها…إن مرحلة تساؤلات الطفل مرحلة في غاية الأهمية فيجب الإعتناء بها لأن تكسب الطفل اشياء كثيرة والطفل يعتمد على الوالدين في هذه المرحلة لذا يجب إعطاء الطفل حقه و إحترامه والجواب على تساولاته حتي لا نفسد في تربيته
كلامك صحيح
ومشكوووووووورة اختي على الطرح المفيد
وكلامك صحيح مائه في المائه
ويجب ان يؤخذ يعين الاعتبار
في حفظ الله ورعايته