تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معنى اللادينيه

معنى اللادينيه 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

اللادين و اللادينيون

من هم و كيف بدأت حركتهم و من أين إنبثقت أفكارهم و لماذا كثروا هذه الأيام جميعنا سمعنا بهم (( اللادينيون )) في الشبكة العنكبوتية و أنكرنا ذلك لأننا لم نسمع بالادينية و هي كلمة دخيلة علينا سمعناها في الشبكة العنكبوتية و الحمد لله لم و إن شاء الله لن نراها على هذه الأرض الطيبة.

فمن هذا المنطلق وللرد على
( باحثة الرياضيات وجدان او مااطلقت عليها باسمها المستعار jaj الذي اعلنت بانها لا دينيه )

أحببت أن أن أوضح للجميع

ما معنى اللادينية و نشئتها و أفكارها و ذلك إستنادا على بعض الكتب التي قرأتها و بمساعدة بعض الأخوه جزاهم الله كل خير.

تعريف اللادينية

باختصار هي اتجاه فكري يرفض مرجعية الدين في حياة الانسان ويؤمن بحق الانسان في رسم حاضره ومستقبله واختيار مصيره بنفسه دون وصاية دين أو تحكم شريعة ، تماما كاالعلمانية والتي هي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم ، وهي اصطلاح لا صلة له بكلمه العلم
فالعلمانية هى اللفظ (المهذب) (المغلوط) لكلمة (اللادينية)
فاللادينية لا تؤمن بأحكام وتصورات معصومة لا تقبل الجدل والنقاش، بل ترى أن النص الديني أيا كان اسمه هو مجرد نص بشري محض لا ينطوي على قداسة خاصة ولا يعبر عن الحقيقة المطلقة التي تسمو على الشك
و العلمانية نظام طاغوتي جاهلي كافر يتنافى ويتعارض تماماً مع الإسلام وذلك أن الإسلام دين شامل كامل، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية، والسياسية، والإقتصادية، والأخلاقية، والإجتماعية، منهج واضح وكامل، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر
ما الفرق بين اللادينية و الإلحاد

اللادينية ضمن هذا الفهم تختلف عن المفهوم التقليدي للإلحاد الذي يتخذ من قضية إنكار وجود الخالق منطلقا وركيزة أساسية،

إذ تقدم اللادينية تصورا أكثر شمولا واتساعا للدين، فلا تختزل الدين بمجرد إلهية وإنما تطرح الإلهية باعتبارها جزءا صغيرا من منظومة فكرية واسعة،

ومن هذا المنطلق فإن كل ملحد هو لاديني ولكن اللاديني ليس ملحدا بالضرورة بل تحمل اللادينية أطيافا متعددة لفهم الإلهية من الإنكار الكامل لها مرورا باللاأدرية أو عدم الاكتراث أصلا بوجود إله وانتهاء بإيمان خاص بوجود إله وفق فهم محدود لعلاقته بالانسان

اللادينيون يعتبرون السؤال الأزلي حول وجود الخالق سؤال غير مهم من الأساس ويرى علماء النفس هذه الظاهرة إما تعبير عن شك داخلي عميق بالمرحلة الإنتقالية التي يمرون بها من الأيمان الى الإلحاد او هي محاولة من اللاوعي للتخلص من الجدل الداخلي العميق بالركون الى تجنب التعمق في إيجاد جواب لهذا السؤال الأزلي الذي حسمه أهل الأيمان و أهل الإلحاد منذ قرون

نشئتها

ظهرت اللادينية في أوربا في القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .

وللأسف قد بدأت تتشكل في العالم العربي والإسلامي حديثاً حركات إلحادية ولادينية ولكنها لا زالت تخشى الملاحقة من الهيئات الدينية، ومن الأمثلة على ذلك شبكة اللادينيين العرب و التي تشكلت في الربع الثاني من عام 2024 لتكون رابطة فكرية واجتماعية للادينيين العرب.
ما أسباب ظهور العلمانية في الغرب ؟

لقد نشأت العلمانية في الغرب نشأة طبيعية نتيجة الظروف ومعطيات تاريخية دينية واجتماعية وسياسية وعلمية واقتصادية – خلال قرون من التدرج والنمو الطبيعي والتجريب والتكامل حتى وصلت إلى صورتها التي هي عليها اليوم وأهم هذه الظروف والمعطيات التي برزت وأنضجت التجربة العلمانية في الغرب هي

1. طبيعة الديانة النصرانية :

ومبادئها الأساسية التي تقوم على الفصل بين الدين والدنيا أو بين الكنيسة والدولة ونظم الحياة المختلفة فهي ديانة روحية شعائرية لا شأن لها بنظم الحياة وشئون الحكم والمجتمع يعبر عن ذلك الشعار النصراني الشهير( دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر ) ولهذا فإن النصارى أمما وشعوبا حين يندفعون للبحث عن تنظيم أمور حياتهم في العلمانية أو غيرها لا يشعرون بأي حرج من ناحية دينهم ( المحرف ) ومعتقدهم ، بل إن طبيعة دينهم تدفعهم لهذا الأمر ولذلك فإن نشأة العلمانية وانتشارها وسيادتها في المجتمعات الغربية أمر طبيعي

2. الصراع الذي نشأ بين الكنيسة والكشوف العلمية في جوانب الحياة المختلفة

حيث تبنت الكنيسة بعض النظريات العلمية القديمة من بعض العلوم ومع مرور الزمن جعلتها جزءا من الدين ويحكم على من يخالفها بالردة والمروق والهرطقة ومع تطور العلوم الطبيعية تبين أن كثيرا من تلك النظريات كان خاطئا وخلاف الصواب والحقيقة ، وانبرت الكنيسة تدافع عن تلك الأخطاء باعتبارها الدين واشتعلت الحرب وسقط كثير من ضحايا التزمت الخرافي والتعصب الأعمى غير المسوغ من علماء الطبيعة ما بين مقتول ومحروق ومشنوق وحين تبين للناس الحقائق وقامت البراهين القاطعة على صحة أقوال أهل العلم انحازوا للحقيقة ونبذوا الكنيسة ودينها أو على الأصح ردوا الديانة النصرانية المحرفة إلى أصلها

3. ظهور حركات اجتماعية فكرية سياسية

وقد أدى انتصار العلم في النهاية إلى ثورة علمية وكشوف جغرافية فكان أن قامت في الغرب حركة اجتماعية فكرية سياسية شاملة نفضت غبار الماضي وثارت على كل قديم واحتدمت نيران الصراع بين القوى الاجتماعية والسياسية الجديدة والقوى القديمة التي يمثلها الإقطاع وطبقات النبلاء وانحازت الكنيسة أيضا للقوى القديمة ، بينما كانت القوى الجديدة تطالب بالحريات والمساواة وترفع شعار حقوق الإنسان ، ويدعمها العلم وحقائقه وتطور الحياة وسننها فالتفت الشعوب والجماهير حول القوى الجديدة الداعية إلى التقدم الاجتماعي والتطور الفكري والسياسي وكان يدعم هذا التوجه ما عاشته الشعوب من ظلم واستغلال بشع في ظل الإقطاع والكنيسة وكانت العلمانية اللادينية هي اللافتة والراية التي اجتمعت القوى الجديدة تحتها وبانتصار هذه القوى انتصرت العلمانية

أولا أشكرك اختي على التفسير والتوضيح الذي استفدت منه كثيييييييييييرا
وثانيا أنا أقول لهؤلاء الذين يسمون أنفسهم لادينيين لو أننا وجدنا وسط ديانات جميعها عليها اختلافات وشكوك ومعظمها مبنية على باطل كالمسيحية واليهودية؟
لكن ولله الحمد هناك دين الاسلام دين الحق الذي نزل ولم يتعرض لأي تغيير أو تحريف وجميعنا متأكدين من هذه المسألة
أولا لأنه ذكر في القرآن "انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"
ثانيا لأن النسخ التي وصلتنا من الذكر الحكيم متشاااابهة لاتحتوي لا على اختلاف ولا تناقضات
ليس كباقي الكتب هناك أكثر من عشرون نسخة والواحدة لاتشبه الأخرى
وما أود الاشارة اليه هو أنه لاعذر لكم في ماتفعلون لان كل شيء واضح ولله الحمد
دين الاسلام دين حق وعدل واحتواء كالحضن الدافي
اللهم اهدي الجميع الى نور هداك
بارك الله فيك أختي على الموضوع المفيد
بسم الله الرحمن الرحيم ..الاخت الكريمة هدوء ..اسمحى لى سيدتى ان اتناول طرفا للنقاش فى الموضوع الاكثر من رائع اللادينيين وكنت اود واامل ان يكون النقاش فى قسم النقاش حتى لاتطول المواضيع الطاهرة المكتوبة هنا رزاز رجس تلك الافكار .
سيدتى الكريمة ..اللادينين هى حركة مستحدثة موجودة فى نهايات القرن العشرين ولم يكن يقابلها فى المعنى من قبل سوى الفكر الشيوعى ولما كنا فى مجتمعاتنا العربية نعشق التاريخ والتاصيل التاريخى فقد تم اختراع اصل للكلمة وتاريخ بدء فى اواسط القرن العشرون فى مصر ولكن الحقيقة انها لم تكن الحركة اللادينية بل كانت الحركة الشيوعية اليهودية وهى موجودة ولا تزال تعمل فى مصر لبنان الاردن سوريا العراق ..اما اللادينيين فهى فى المعنى كما اوضحت ولكنها ليست حركة منظمة بالمعنى الحرفى بل هى اتجاه فكرى متردد ينكر الالتزام الدينى وان كان يعترف بالله فى ركن ما من حياتهم وفى اووربا اساس تلك الحركة (ان صحت التسمية )المرضى النفسيين منهم حصريا (جميع مرضى الاكتئاب النفسى ..مرضى العرض والكف وبعض الامراض الاخرى ) ومعظمهم فى الاخر اما ينتحر او يعود لدينه فى مرحلة ما من حياته …..
السبب فى انتقال هذة الافكار فى منطقتنا
التناقض الرهيب فى اصول التنشئة فى مجتمعاتنا والغرب ففى البعثات العلمية يذهب اولادنا لكى يتعلمو ويبحثو وفى خلال تلك الفترة لايستطيعون التاقلم فيصبحون امام احد امرين اما الاندماج والنهل من الشهوات واشباعها وامام وخز الضمير والوازع الدينى الموروث يلجاؤ لتلك الافكار لاراحة انفسهم وعند العودة يجدو انفسهم خسرو كثيرا من نظرة المجتمع فيضطرو الى الاستمرار فى منهجهم وذلك ببذل وعرض الافكار فهى او هو ترافق هذا وتتركة وتذهب لذاك تحتى مسمى الحرية وتتندر دينيا بفكرها الجديد وتجد الكثير من اصحاب الشهوات الذين يستغلونهم …
اما عن نسب التدين ووجود مدلول كلمة الله فى حياتهم ففى الغالب هى نصرانية حيث الله فى النصرانية عبارة عن ثلاثة اقانيم منهم ناسوتان ينفصلان فى تبادل او مهمات لاهوتية
(راجعى موضوع النصارى موحدون بقلمى فى القسم الاسلامى )
اما عن الاشخاص المشار اليهم فى مقالتك فهم سيتهموننا بالنميمة (طبقا لديننا )وسيتناسون انهم كانو يحاولو اللعب فى عقيدتنا وصراحة كان عندى امل فيهم قبل ان يعلنو لادينيتهم ولكن بعد ان اعلنو هم لايستحقون ان اقف عندهم بكلمة ما حتى ولو كانت نميمة
تحياتى اختى فى الله وسلام الله عليكى ورحمته وبركاته
على الاقل اللاديني يأمن بالانسانية واحترام انسانية الانسان وحقوق الانسان وليس الرق والعبيد والاماء والارهاب والتخويف والنميمة والتعصب الفكري ,,والقتل والسبايا والانقسام والطائفية كله من اجل …
اللاديني ليس متناقض ويكفيه حبه للالاه وللبشر واحترامهم ,,
تحياتي ,,واللاديني حسب منظوركم سيكون لجهنم حطبا ,,اما 1 من 70 طائفة مسلم سيدخل الجنة والباقي النار ,,فهنيئا لل1 من سبعين طائفة الناجية وهنيئا لباقي المسلمين النار ,,,

نصيحه ,,واهتموا باخوانكم المسلمين الذين يتقاتلون ويقتلون الان وردوهم للصواب وانقذوا اخوانكم الذين يصيحون ويصرخون ضلما بدل التهكم على وجدان خخخخخخ
تحياتي ,,,

على فكره نسيت قول شئ ,,
كان اخر املي في هذا المنتدى ان اقتنع بما احاول اقناع نفسي ,,الانتماء فيني جعلني احاول ان اقتنع منكم لكن التناقض الذي فيكم جعلني اتخذ القرار الاخير ,,
لماذا ام تتكلمو على العضو مطر دت كم والذي نسيتوه كما نسيتم اخوانكم في سوريا والعراق وفلسطين و..و…و…
كان مطر دت كم بالنسبة لي الوجه المسالم والغير متعصب للاسلام ,,كان المسلم الطيب وكان الوحيد الذي ينصحني ويحترمني ويحترم الاخرين ولكنكم نسيتوه وطردتوه وكأنه لم يكن ,,,
اخلاق رائعة صراحه تدل على كل ما كنتم تقلوه عن الاحلاق الحميدة التي تكتبو عنها ولا تطبقوها ,,,
حتى ان احدا لم يسأل عنه ,,,
بجد انكم منافقون ,,,كاذبون تكرهون حتى بعضكم البعض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.