هو أن أخبئ عمري في قلبك ,,,,
وأملأ حقائبك بأيامي ,,,,
وأضع سعادتي في عينيك ,,,,
ثم ألوح لك مودع لاحول لي ولا قوه ,,,,
وألومك أنت
كنت الي
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما ولا اراك
وهوائي الذي أتنفسه ولا احس بك
ودمي الذي أعيش به ,,,,
ثم أنزفك عند الرحيل دفعه واحده ,,,,
وألومك أنت
اختياري لك
أن تتحق بعد حلم ,,,,
وألتقيك بعد أمنيه ,,,,
وأن تأتي بعد إنتظار,,,,
وأن أجدك بعد بحث ,,,,
وأن أستيقظ على زلزال رحيلك ,,,,
وألومك أنت
كيف احس بك
أن اغمض عيني فأراك ,,,,
وأن أخلو بنفسي فأراك ,,,,
وأن اقف أمام المرأه فأراك ,,,,
وأن ألمح هداياك فأراك ,,,,
وان أقرأ رسائلك فأراك ,,,
وعندما أعود لواقعي ,,,
لا أراك ,,,
أن أجمع البقايا خلفك ,,,,
وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي ,,,,
وأن أحاورك كل ليله كالمجانين ,,,,
وأن أشد الرحال إليك عند الحنين ,,,,
وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك ,,,,
وألومك أنت
امنايت قادمه
أن ياتي العيد وأنا وحدي ,,,,
وأن يأتي الربيع وأنا وحدي ,,,,
وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي ,,,,
وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي ,,,,
وأن يمضي بي أجل العمر وانا وحدي ,,,,
أن أكتب فلا يصلك صوتي ,,,,
وأن أصرخ فلا يصلك صوتي ,,,,
وألومك أنت
لاعدمت هالطلة
تحاياي