موجة الهوس بالسيسي اجتاحت الشارع المصري مذ وقف في الثالث من يوليو ليعلن بنود خارطة الطريق
هي مفارقات الأقدار كلها تلك التي اجتمعت في أرض الفراعنة، لتتوج عبد الفتاح السيسي زعيما بلا منازع. لكن المفارقة الأبرز أن الرئيس المعزول محمد مرسي نفسه عين السيسي وزيرا للدفاع، بعد ترقيته إلى رتبة "فريق أول" في أغسطس آب عام 2024. لم يكن مرسي بالتأكيد ليفعل ذلك لو عرف ماذا خبأ له القدر.
موجة الهوس بالسيسي اجتاحت الشارع المصري مذ وقف وراء هذه المنصة في الثالث من يوليو ليعلن بنود خارطة الطريق. عيون العالم في تلك اللحظة، كانت شاخصة إلى الوافد الجديد، إلى عالم السياسة.
ألقابٌ كثيرة أطلقت على السيسي. عبد الناصر جديد، المنقذ، قلب الأسد، الرجل الحديدي وغيرها. لكن الأكيد أن حضوره وصعوده البارز في فترة وجيزة، حيرا العالم.
هللت الإدارة الأميركية لتعيينه وزيرا للدفاع ونقل عن أحد مسؤوليها آنذاك أن عبدالفتاح السيسي هو الشخص الذي عملنا معه لفترة طويلة. لكن الإدارة ذاتها فوجئت، بل صدمت بتوالي الأحداث بعد ذلك.
أعلنها السيسي صراحة: "الولايات المتحدة لم تدرك حقيقة ما حصل في 30 يونيو".
دحض السيسي كل الاتهامات التي وجهت ضده في البداية. قيل إنه الأقرب، داخل الجيش، إلى الإخوان المسلمين، فكان أول من تصدى لهم. بل ذهب بعيدا ليقول: هؤلاء لن يكون لهم مكانٌ في عهدي.
للداخل قال: إن مصر يجب أن تـبنى بتكاتف أبنائها ونبذ العنف، وباالمصالحة مفتوحٌ لكل من لم تتلطخ يداه بالدم.
وللخارج قال: لنا علاقاتٌ مع كل العالم يجب أن نطورها، ولكن ليس على حساب أحد.
أكثـر من حديثه عن الأمل والأمان والمستقبل وابتعد عن الوعود أو تحديد أي مهل زمنية لمعالجة الأزمات التي تعانيها بلاده. يقول رئيس مصر الجديد إننا بحاجة لإصلاحات جذرية بعد أن أعلن الشعب المصري رفضه لسياسة المسكنات".
مسكناتٌ يريد المصريون من ساكن قصر الاتحادية أن يحولها علاجات جذرية تداوي جراحاتهم العميقة…لكي تحيا مصر.
نيلها هو دمى
شمصها فى صمارى
شكلها فى ملامحى
حتى لونى قمحى لونك خيرك
يامسر
…….
ايه رايك فى مسر؟
………
من الاخوان للسيسى
ياقلبى لاتحزن
اولاكشى
قانون الانتخابات البرلمانية
تفصيل
العوض على الله
ربنا ينتقم من مرسى
هو السبب
حتى لو اصبح دخل المصرى مليون جنيه
مفيش مستقبل
فنيتو امل
رأيي ان مسر انها أم الدنيا بشعبها الكريم
لا بالاخوان ولا بالصيصي