تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقالات في الجمال – الشمس

مقالات في الجمال – الشمس 2024.

  • بواسطة
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن حب الإنسان للشمس و علاقته النفسية بها شيء لا يقبل المجادلة ذلك لأنها أي الشمس هي المصدر الرئيسي للدفء و الضياء على أرضنا و كذلك هي من أهم مصادر السعادة و التفاؤل للإنسان خلال سنين حياته , هذا كله إضافة لأشياء و فوائد أخرى كثيرة للشمس و التي تجعل منها نعمة من أعظم النعم في حياة الإنسان يجب أن لا يمنعنا من ذكر مضارها على جمال الإنسان و الذي يتمثل في تسريع شيخوخة جلده و إظهار خطوطه القبيحة و التي تظهر جلية واضحة عند البحارة و المزارعين الذين يتعرضون لأشعة الشمس فترات طويلة .
و للإيضاح فإن مصطلح شيخوخة الجلد لا يقتصر على ظهور الخطوط الجلدية (التجاعيد) و إنما هو مجموعة من الأعراض و الآفات التي تصيب الجلد نتيجة التقدم بالسن أو نتيجة أسباب معينة تسرع هرمه و بالتالي فقدان حيويته و شبابه .
و هكذا نجد أن من يريد الحفاظ على جمال وجهه لابد له من الوقاية من الشمس أو تجنبها و ذلك منذ العقود الأولى للحياة و حتى آخر العمر .
الوقاية من الشمس قد تتمثل في لبس قبعة عريضة أو استعمال كريمات خاصة لذلك و هذه الأخيرة قد يسرت الأمر كثيراً و جعلت التنعم المعتدل بأشعة الشمس أمراً مقبولاً إلى حد ما على الرغم من أن التجنب التام هو الأفضل للراغبين بالحفاظ على جمالهم أطول فترة ممكنة .
الضرر الجمالي الآخر للإنسان من الشمس يظهر بزيادة تصبغ جلده و بالتالي اكتسابه للون أقتم و هذا الأخير مرفوض عند غالبية البشر و في غالبية الأحوال و مع ذلك فهو مطلوب في أحيان قليلة و عند بعض البشر , و من هذه الحالات القليلة هي رغبة البعض في اكتساب اللون البرونزي اللامع أو ما يسمى بالبرونزاج إما بالشمس الطبيعية أو بالطيف المسبب للإسمرار و هو الأشعة فوق البنفسجية و الذي تم تصنيع أجهزة خاصة لإطلاقه كي يتم استعماله تجميلياً و طبياً .
على الرغم من نداءات التحذير من البرونزاج و أضراره إلا أنه شائع في البلاد الغربية و من الطريف ذكره أن كثيراً من فتيات السويد مغرمات باللون القاتم و ربما حسدن الزنوج على ألوانهم و تمنين أن يكن مثلهم .
القبول الآخر لتحول الجلد نحو القتامة نتيجة أشعة الشمس نجده عند معالجة مرضى البهاق و الذين يعانون من ابيضاض جلودهم ابيضاضاً مرضياً .
إن عدم قبول القتامة الجلدية التي تنتج من أشعة الشمس هو الأشيع و الأغلب عند الإنسان الطبيعي و لهذا السبب سارع العلماء و المختصون باكتشاف ما يستطيعون من علاجات لهذه الحالات .
الكاتب : د. محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق

ميرسي على الموضوع الرائع
يع ـطيك الع ـافيه اخي
في حفظ الله ورعايته
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
شكرا على الموضوع
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimarmani
شكرا على الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك , جعلك الله من أهله و أظلك بظله يوم لا ظل إلا ظله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.