إن المطلع على التاريخ و العلوم القديمة و اسرار المعارف سوف يجد ان منبع العلوم و اسرارها انطلقا من الآداب العربي و القرآن الكريم ليس من الرياضيات و المعادلات الكيمائية الدخلية و العلوم التي تخدم الانسان في اخلاقه و معاملته مع الناس و مع ربه هي العلوم الأدبية و العلوم القرآنية لانها خدمت و مازال تخدم الامة فو الله من المؤسف اليوم نجد العديد من طلبة الثانويات العامة يقبلون على العلوم التجريبية و الطبية بغية في ايجاد السريه للوظيفة و هذا أكبر خطا العلوم الادبية حتى اذا لم تذر عليك بنجاح دنيوي بايجاد وظيفة لكن قد تبني شخصيتك الخاصة و تعرف كيف تسير في طريق مليئ بالاراء الكثير فالذي لا يعرف ان يعبر عن اغراضه الشخصية و ما يختلج بداخله انا برايي لم يعرف الطريق السري ما فائدة العلوم الجافة القاسية التي تزيد القلب قساوة يوم بعد يوم و لا تدر عليه الا بلعناء الشديد لكن على غرار العلوم القرانية فهي علوم الحق و النفس و الان و اليوم و الغد و لكن العلوم الاخرى لا تقف امام علوم الله التي منا علينا بها الا وهي الآداب العربي كاد الأدب ان يكون ثلثي الدين
يعطيك العافيه أخوي
على مجهودك الرائع
شكرا على موضوعك
تقبل مروري
الحمد لله رب العالمين