تستمر الأحلام بالنمو , ويكسوا معها الشعر الأسود بقعات بيضاء!! لاتدل على كبر السن !!
بل تدل على الواقع المرير الذي يمر به كل من يبحث عن ذاته بمجتمع أصبح لايعرف إلا لغة المال….
ولكن يظل بطلنا مغامراً ومحارباً لكل الظروف التي تعصف به دائماً!!
وبمنتصف الطريق يتوقف ليلقي النظر على كل ما حوله !!
فيشاهد غيره يتمتع .. ويسرف في ضياع نفسه.. ويلقى غيره ساجداً متضرعا لربه ..
بعد تلك النظرة السريعه! يسهى عن حلمه قليلاً ويفكر بحاله .!!
جسد منهك !! وعقل لايكاد يعرف إلا لغة الكتب والدراسة!!
ويمضي إلى فراشه ليذوق لذة النوم!! فيقطع عليه نومه صوت جرس ساعته اللئيم
ليصعقه ببداية يوم دوامه بعمله يستمر لقرابة ال8 ساعات ومن ثم جامعته الجميلة التي سيمضى بها قرابة ال4 ساعات
هكذا يستمر يومه ليعود أيضا الى سريره المتمرد عليه !!
مهما بلغت أحلامنا ! يكفينا فخراً عدم الأستسلام والتخلي عنها
وكلمتها اكثر من راقية
دام التألق ياانيق
تقبلي مروري
تحيتي
بارك الله فيك