كلّ الوقت ليل إلّا أن ينبلجَ صوتكَ الشمس فيشرقُ العمر
في أيّ زمانٍ وأيّ مكان ..
صوتكَ والمرايا ..!
حاصرني الشوق بينكما ذات انتظار ..
رنّ جرس الهاتف بعد ثمان ليالٍ من خَرَسِه مضت كأنّها ثمان سنين عِجاف..
فَـ كنتَ أنتَ في الطرف الآخر من العشق ..
بنبرة يقول أولها بِـ عزّة الرجال الطّاعنين في البعد والحبّ على حدّ سواء: كيف أنتِ ؟
ويعترفُ آخرها بِـ تنهيدة تقول: اشتقتكِ حدّ الموت يا كلّ الحياة ..!
هناكَ تحديداً عُلّقت .. غيّبتُ عن الدنيا إلّا من نظرة تعثّرت بِـ ي معلّقة على صدر مرآتي،
استرسلتَ في الحديث وأنا أراقبُ ذاتي في مرآة ما كأنّي وقفت بها من قبل !
ربّاه .. كيفَ تأتّى لصوتك/ لك َ كلّ هذا السّحر .. !
تورّد خدّي ولمعت عيني كما لم يأتلِقا يوماً ..
في لحظة أصبحتُ أنثى الكون الوحيدة .. رأيتني ربّة الفتنة وسيّدة الحُسن ..
ولئن كنت أتمتمُ -دوماً- أمام المرآة : اللهمّ أحسن خُلقي كما أحسنت خَلْقي ..
اليوم ألهجُ بِـ : اللهمّ لا تحرمنيه .. هذا الذي به أكون الأجمل ..
صوتكَ يهدرُ بالحبّ .. حتى في لحظات صمتك التي تشعلُ سيجارة صبري
أنتظركَ بين فواصل الكلام بشوق يتناما كلّ لحظة ..
ولازلتُ والمرآة على عهدِ رصْد للبريق الذي يومضُ بي/ حولي ..
تُمازحني فأضحكُ كطفلة كنتُ ما رأيتها منذ عاميَ الخامس ..!
تغازلني فتخجل المرايا أن تكون ثالثة اثنين، اشتعل قلب أحدهما عشقاً،
فَأصابت وجنةُ ثانيهما نار !
كوردةٍ يُناغيها قطرُ النّدى تترنّح انفعالات ملامحي بين حكايا غائب مشتاق،
وأعذار رجل مُحبّ سرقته صروف الحياة، و (أحبّكِ) صادقة تتنزّل على سمعي برداً وسلاماً، فتجبّ ما قبلها من وسوسة أنثوية ماكرة ..
الليل الذي طلع قمره .. بزغ نجمه .. ورقصت سماءه إذ تلبّس صوتكَ المدى ..
والمرآة التي عكست فتنةً بثّنيها نبضك الآتي عبر الأثير ..
وصوتك .. إيهِ يا صوتك .. كانَ فاتحة الفرْح .. وخاتمة الحزن ..
وسرّ جمالي المتألّق وثوبي المتأنّق
ورائحةُ زهر قلبي وغضّ جنا الجنّة
قلمك من روعة احساس
يعجز اللسان عن وصفه
دام قلمك نازف
تقبل مروري
دمت برعاية الله
҉ਿ°●أعضــ√ــ√ــأء غيــ√ــ√ــر●°ੀ҉
دمتي بود
تجياتي لكي