تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من الذكريات اهداء لامينه اروى – بقلمي

من الذكريات اهداء لامينه اروى – بقلمي 2024.

  • بواسطة
يحكى ان فتاة فقدت اما
وعاشت برعاية زوجة اب
وجاءت اختا سلبت قلب اﻻب
ومضت بين العيش الضنك
ودموعا تشق بيض الخد
وتبيت الليل تدعو الرب
ان يسلب روحا
ويقطع انفسا
وتمضي اﻻيام بلوعتها
تاكل فتاة الخبز
وقليل التمر
ومن الفجر قبل بزوغ السمش
تذهب لتحتطب الحطب وحيده
واﻻخت من فوق الفرش سعيده
وفي احد اﻻيام كانت تمشي
فاتى كلبا ضخما يسعى
فارتابت وبكت وتعالي الصوت هجدت
فنطق الكلب وقال
ﻻ تخشي مني فانا لك صديقا
فاسر كﻻمه قلبا ولها
وتبسم ثغرا من فرط الوحدة كان لصيقا
وفي احد اﻻيام طلب الكلب يد البنت
وخافت وارتعبت وبكت وقالت
كيف العيش مع ثعبان
فخرج الكلب من جلدته
فتباهى فتى في احسن شان
وقال انا ابن ملك الجن
وقد اغرمت بك منذ اﻻمس
فقولي ﻻباك بانك عازمة
بزواجك مني ودعي الباقي
وفعﻻ طلبت البنت من والدها
ورفض اﻻب اﻻ العمه
كان الحقد قد اعمى بصيرتها
وزينت للاب كﻻم البنت
ووافق اباها على مضض
وقام بتزويج البنت على الكلب
وبنا لها بيتا من قشا
وادخلها عليه في جوف الليل
ومن قبل الفجر
العمه ساخطة فرحه
تدعو الجارات لحضور الفرحه
وفتحن باب القش
وراين البنت والذهب قد غطاها
جزعت منها عجوز النحس
وركضت خلف ابو البنت
وقالت بالصوت الجهر
اريد عريسا حالا
كلبا ضخما ليس له مثل
وذهب اﻻب يبحث في اﻻنحاء
وبعد تعبا ومشقة وعناء
وجد كلبا ضخما يصوف من الجوع باﻻعياء
واتى به واﻻنياب بارزة
وقد كبله بالسﻻسل واﻻغﻻل
وادخله على ابنته الحلوه
في غرفة اﻻم المكسوه ذات الشرفه
وقامت تصرخ تنادي اباها
وﻻم فرحانه من اخراها
ومن بعد الصبح تنادي
تعلين ياجاراتي
وعند فتح الباب
خرج الكلب وقد التهم البنت
وماتت اﻻم على الفور
وبقى اﻻب مع البنت وابن الجن
ينعم برغد العيش
ورحل الحقد الى اﻻبد

بقلمي البسيط. الخالد

ههههههههههههههههههههههههههههه شو هالقصة
بس كتييييييير روعة
اعجبتني كتير
مشكور اخي الحب الخالد
لا حرمنا قلمك وخيالك
تحاياي لك
قصة كلها رموز

ولازمها تكيز

اهداء حلو لعضوة مميزة

مرسي زيااااااااااااااد الله يحفظك
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امينة اروى
ههههههههههههههههههههههههههههه شو هالقصة
بس كتييييييير روعة
اعجبتني كتير
مشكور اخي الحب الخالد
لا حرمنا قلمك وخيالك
تحاياي لك

مرحبا استاذتي امينه
طبعا هذه الخاطرة عبارة عن قصة
حاولت انثرها لك لتصبح اكثرتشويق
طبعا هذا اللون قديم جدا سبقوني فيه قبيلة بني هﻻل
اثناء تغريبتهم من الحجاز الى الشام ومن ثم الى ليبيا
وهم فرع من عبس قبيلة عنترة بن شداد
وفي العصر المعاصر كان الشاعر الفلسطيني ابو حجاج
هو من ايقض هذا اللون من الشعر القصصي
وانتي استاذة ﻻ تليق بمقامك قصيدة غزليه وﻻ غيرها
فاحببت ان اهديك شيئا من القصص العمانيه الموروثه
واضفي عليهت الطابع الشعري
شاكرا لك قبولها
الخالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.