تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من المجوهرات للشوكولاته فرعنه أم هوش بالسيسي؟

من المجوهرات للشوكولاته فرعنه أم هوش بالسيسي؟ 2024.

من المجوهرات للشكولاتة.. فرعنة أم هوس بالسيسي؟

الخميس ، 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024، آخر تحديث 21:14 (GMT+0400)


(شاهد الصور)
القاهرة، مصر (CNN)– في الوقت الذي تواصل فيه شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسي الارتفاع بين عامة المصريين، في أعقاب "عزل" الرئيس السابق محمد مرسي، يحتدم جدل بين الخاصة من مخاوف أن يتحول تأييد وزير الدفاع، إلى ما يُسمى بـ"تأليه" السيسي، وصناعة فرعون جديد في مصر.
وتجلت مظاهر التأييد للفريق السيسي، والتي بلغت حد "الهوس" به، في انتشار صوره بمختلف الميادين والشوارع في كافة محافظات مصر، سواء المناطق الشعبية أو الراقية، بل وفي المناطق الريفية أيضاً، فيما لجأ عدد من مؤيديه إلى وضع اسمه على منتجات تجارية تلقى إقبالاً بين المصريين.
وبينما قامت إحدى السيدات بتصنيع شكولاتة تحمل صور الفريق السيسي، الذي ترك الباب مفتوحاً لترشحه للرئاسة، قامت أخرى بتصنيع مجوهرات وسلاسل ذهبية تحمل اسمه، كما انتشرت سندويتشات "السيسي"، بل ووصل الأمر إلى وضع صوره علي واجهة بعض المحال والتيشيرتات.
300 ألف توقيع لتكليف السيسي بالرئاسة دون انتخابات
وأثارت هذه المنتجات، التي تطرق إليها الإعلامي باسم يوسف، في الحلقة الأخيرة من برنامجه الساخر "البرنامج"، جدلاً واسعاً في الشارع المصري، خاصةً أنه استخدم بعض الألفاظ والإيحاءات، التي يعتبرها البعض "مسيئة" لمنصب وزير الدفاع، عند حديثه عمن وصفهم بـ"المبالغين" في حبهم للسيسي.
وعن سبب قيامها بصنع "شكولاتة السيسي"، أكدت بهيرة مختار، صاحبة محل لبيع الشكولاتة، لـCNN بالعربية، أن ما قامت به لا يدخل في إطار "تأليه" السيسي، أو "الهوس" به، ولكنها تري أنه "زعيم وقف إلى جانب الشعب وانحاز له، وأنقذ البلاد مما كان يمكن أن يحدث لها، اذا ما استمر حكم الإخوان المسلمين."
وأضافت أنها كانت تعمل بمجال السياحة، التي تأثرت بشكل حاد عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2024، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وأيضاً أثناء حكم الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، ولجأت إلى فتح محل خاص لبيع الشكولاتة، مثل كثيرين ممن كانوا يعملون بمجال السياحة.
ولفتت مختار إلى أن عدداً من العاملين بمجال الإرشاد السياحي، قدرت نسبتهم بأنها لا تتخطى 3 في المائة، نظموا تظاهرات في الخارج، وصفوا خلالها ما حدث في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بأنه "انقلاب عسكري"، وليس "ثورة شعبية"، وقالت إنها سعت من خلال تواجد محلها بمنطقة "غاردن سيتي"، التي تنتشر فيها السفارات الأجنبية، إلى أن ترسل برسالة من خلال الشكولاتة، مفادها أن ما جرى كان "ثورة"، وليس انقلاباً.
بعد إحالته للتحقيق.. ماهي رسالة باسم يوسف للسيسي؟
وقالت إن الفكرة لم تكن تجارية بالنسبة لها، لاسيما وأن الشكولاتة ليست مربحه في الوقت الحالي، نظراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الكثيرين ممن يرتادون المحل يأتون بهدف "الفرجة" فقط علي "شكولاتة السيسي"، وليس للشراء.
وحول ظهورها بإحدى فقرات "البرنامج"، قالت السيدة المصرية ضاحكة: "فوجئت بالأمر، وشعرت بالخجل الشديد.. هاتفي لم يتوقف عن الاتصال في هذا اليوم.. وهناك من يتعرف علي بالشارع وينادونني بباسم يوسف، وأقول: لا.. نادوني شكولاتة السيسي."
وتابعت بالقول: "لا أفهم بالسياسة، ولم أعمل بها من قبل، ولكن ما أقوم به ليس تأليه كما ظهر في البرنامج الساخر، ولكنني أحب السيسي، مثل جموع الشعب دون مبالغة، إذ أنه جاء في وقت يحتاج فيه المصريون للزعامة والكاريزما، مثلما يقدر جميع شعوب العالم زعماءهم وقادتهم."
تمرد: محاولة دفع السيسي للترشح للرئاسة "صهيونية"
من جهتها، قالت نرمين نظيم، التي صممت اكسسوارات ومجوهرات تحمل اسم السيسي بمنطقة "خان الخليلي"، أنه "أنقذ مصر من الوحل"، في إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، رافضة ما يردد من مصطلحات بـ"عبيد السيسي"، أو أن "المصريين يصنعون الفرعون."
وقالت نظيم: "إن عصر التأليه انتهي، ومن يتحدثون عن هذا الأمر سقطت أقنعتهم"، مضيفة: "لن يستطع أحد الإيقاع بين الشعب وجيشه مرة أخرى، وذلك بالتفريق بين قائد الجيش والقوات المسلحة، وأقول لهم: موتو بغيظكم.. سيسي يا سيسي يا كايدهم يا سيسي."
وأضافت في تصريحاتها لـCNN بالعربية، أن صناعتها لسلاسل تحمل اسم الفريق السيسي، جاء لأنه "رمز لجيش مصر"، وترى أن الجيش تعرض للظلم من قبل البعض أثناء الفترة الانتقالية الأولى، حيث بدأت تتكشف العديد من الحقائق الآن، مشيرة إلى أن السيسي يذكرها بوالدها، الذي كان يعمل ضابطاً بالقوات المسلحة، وتوفي قبل عام.
نجل السادات: السيسي رجل قوي و لديه مقومات الزعامة
وذكرت نرمين أن العديد من القادة المصريين طبعت صورهم علي العملات لأنهم رموز للدولة، وشارك جموع الشعب بجنازة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، كما يعشق المصريون زعيمهم الراحل أيضاً أنور السادات، ولم يفسر ذلك بأنه "تأليه."
واختتمت بقولها إنها لا تربح من صناعة هذا النوع من المجوهرات، التي تأخذ وقتاً طويلاً، كما أن تكلفتها مرتفعة، مقارنةً بالمكسب، ولكن "الطلب عليها كبير ممن يحبون ويقدرون الجيش"، بحسب قولها.
باسم يوسف يشعل يوتيوب بأغنية "جالنا رئيس"

زعيم وقف الى جانب الشعب …!!!!
مشكورة عالخبر اسلام
انا لا انظر الى الفريق السيسى كفرعون جديد لان ايام الفراعنة انتهت
بعد الثورات المتتاليه التى احدثها الشعب المصرى وهذه رساله لكل
رئيس جمهورية قادم اذا ما احترمت الشعب والوطن سيكون الاحترام متبادل بيننا وبينك
ولكن غير ذلك سيلقى مصير مبارك ومرسى

بشكرك اختى الغاليه

تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.