بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم–
– نماء التمر : في مزودة : أبي هريرة : ببركة يده الشريفة : صلى الله عليه وسلم : ودعائه :
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه :
قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِىَّ – صلى الله عليه وسلم – بِتَمَرَاتٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ :
ادْعُ اللَّهَ فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ ، فَضَمَّهُنَّ : ثُمَّ دَعَا لِى فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ.
فَقَالَ لِى : « خُذْهُنَّ وَاجْعَلْهُنَّ : فِى مِزْوَدِكَ هَذَا أَوْ فِى هَذَا الْمِزْوَدِ ، كُلَّمَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا : فَأَدْخِلْ فِيهِ يَدَكَ ، فَخُذْهُ وَلاَ تَنْثُرْهُ نَثْرًا ».
فَقَدْ حَمَلْتُ : مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا ، مِنْ وَسْقٍ ، فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، فَكُنَّا نَأْكُلُ مِنْهُ وَنُطْعِمُ ، وَكَانَ لاَ يُفَارِقُ حَقْوِى ، حَتَّى كَانَ يَوْمُ قَتْلِ عُثْمَانَ : فَإِنَّهُ انْقَطَعَ.
( رواه الترمذي ) و قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ ،
وقال : الألباني : حسن الإسناد.
_________
معانى بعض الكلمات :
[ ( الحقو ) : الإزار ، ( المزود ) : الوعاء يجعل فيه : ما يُتَزَوَّد به فى السفر من طعام ].
………………………………………….. …………………
_________
معانى بعض الكلمات :
[ ( لَقَامَ لَكُمْ ) : أي لاستمر ، دائمًا أبدًا ، وما انقطع خيره].
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حرمي بن عمارة ثنا عزرة بن ثابت الأنصاري ثنا علباء بن أحمر ثنا أبو زيد الأنصاري قال :
قال لي : رسول الله : صلى الله عليه و سلم : أدن منى : قال : فمسح بيده على رأسه ولحيته.
قال : ثم قال : اللهم جمله وآدم جماله !!!!
قال : فلقد بلغ بضعا ومائة سنة
وما في رأسه ولحيته : بياض إلا نبذ يسير
ولقد كان منبسط الوجه ولم ينقبض وجهه حتى مات.
( رواه أحمد بن حنبل ) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم.
دعائه: صلى الله عليه و سلم : لحنظلة بن جذيم : بالبركة : فكان حنظلة مباركا :–
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا ذيال بن عتبة بن حنظلة قال سمعت حنظلة بن جذيم جدي :
أن جده حنيفة ، قال لجذيم : اجمع لي بني ، فأنى أريد أن أوصي ، فجمعهم فقال : إن أول ما أوصي : أن ليتيمي هذا الذي في حجري : مائة من الإبل ، التي كنا نسميها ، في الجاهلية المطيبة.
فقال جذيم : يا أبت : إني سمعت بنيك : يقولون : إنما نقر بهذا ، عند أبينا ، فإذا مات رجعنا فيه ، قال :
فبيني وبينكم : رسول الله : صلى الله عليه و سلم
فقال جذيم : رضينا
فارتفع : جذيم وحنيفة وحنظلة ، معهم غلام ، وهو رديف لجذيم
فلما أتوا النبي : صلى الله عليه و سلم : سلموا عليه،
فقال النبي : صلى الله عليه و سلم ، وما رفعك يا أبا جذيم ؟؟؟؟؟
قال : هذا : وضرب ، بيده على فخذي جذيم .
فقال : إني خشيت ، أن يفجأني الكبر أو الموت ، فأردت : أن أوصي ، وإني قلت : أن أول ، ما أوصي ، أن ليتيمي هذا : الذي في حجري ، مائة من الإبل : كنا نسميها ، في الجاهلية المطيبة.
فغضب : رسول الله : صلى الله عليه و سلم ، حتى رأينا الغضب ، في وجهه ، وكان قاعدا : فجثا على ركبتيه ، وقال : لا لا لا : الصدقة خمس ، وإلا فعشر ، وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون وإلا فخمس وعشرون وإلا فثلاثون وإلا فخمس وثلاثون.
فإن كثرت فأربعون .
قال : فودعوه ، ومع اليتيم ، عصا وهو يضرب جملا .
فقال النبي : صلى الله عليه و سلم ، عظمت : هذه هراوة يتيم.
قال حنظلة : فدنا بي : إلى النبي : صلى الله عليه و سلم ، فقال :
إن لي بنين ذوى لحى ، ودون ذلك ، وإن ذا أصغرهم ، فادع الله له .
فمسح رأسه : وقال : بارك الله فيك ، أو بورك فيه.
قال ذيال : فلقد رأيت ، حنظلة ، يؤتى بالإنسان الوارم وجهه أو البهيمة الوارمة الضرع ، فيتفل على يديه ، ويقول بسم الله ، ويضع يده على رأسه ، ويقول على موضع كف : رسول الله : صلى الله عليه و سلم ، فيمسحه عليه ، وقال ذيال ، فيذهب الورم. ( رواه أحمد بن حنبل ) ، تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح.
– شجاعته : صلى الله عليه وسلم : وبركته : في فرس أبي طلحة :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضى الله عنه – قَالَ :
فَزِعَ النَّاسُ ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – فَرَسًا : لأَبِى طَلْحَةَ بَطِيئًا ، ثُمَّ : خَرَجَ يَرْكُضُ وَحْدَهُ ، فَرَكِبَ النَّاسُ ، يَرْكُضُونَ خَلْفَهُ ، فَقَالَ :
« لَمْ تُرَاعُوا ، إِنَّهُ لَبَحْرٌ » ، فَمَا سُبِقَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، ( رواه البخاري ).
………………………………………………