فإن كل حرام يفعله العبد في الدنيا فاته نظيره الحلال في الآخرة
وحديثي ليس عن من تاب فهذا أمره بينه وبين ربه
لكن حديثي لمن أصر واستحل ما حرم الله
اسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه الألباني
((( عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة ثم قال لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة
)))
تخيل معي مثلا أن من شرب الخمر في الدنيا اختلفوا في كيفية منعه من شربها في الآخرةة
فمن قائل أنه سينسى شربها
وقائل بأنه لن يشتهيها
ومن قائل بأنه للن يدخل الجنة ومن ثم لن يشربها
ولست أدري ما الراجح لكن هل يرضيك من نفسك هذا أن تعرضها لهذا العقاب ؟
فلاذا نتعجل شرب الخمر في الدنيا وهي تنتظر المؤمنين في الآخرة؟
لماذا نتعجل لبس حرير بالٍ مهما غلى ثمنه ( طبعا الكلام للرجال في هذه النقطة )
وحرير الجنة في انتظار الصالحين .
فاترك المحرم مؤقتا تجده في نعيم لا ينفد بإذن الله
جزاكم الله خيرا على جهدكم هذا وبارك فيكم
كاالعادة ننبه على توضيح العناوين
هذا فضل الله وحده فلنحمد الله