وفسر الأطباء ظهور الذيل إلى جينات معينة لكنها في حالة ضمور، غير أنه في بعض الأحيان يولد الشخص ومعه نسخة نشطة وغير خامدة من هذا الجين، وهكذا تكون النتيجة أن يولد الإنسان وله ذيل.
وإذ أكد الأطباء إمكانية إجراء عملية بسيطة لإزالة هذا العيب الخلقي، غير أن أوروان رفض إزالة ذيله رفضاً قاطعاً، وقال: "أنا هانومان (القرد الإله)… الناس يكنون لي الكثير من الاحترام بسبب الذيل، وأنا لا أمانع في أن يكون لي ذيل على الإطلاق.. إنه هدية من الآلهة".
الذيل ليس السبب الوحيد الذي دفع معتنقي الهندوسية في الهند إلى الإيمان بأنه أحد آلهة القردة التي تتمتع بقدسية خاصة لديهم، فقدرة هذا الهندي على تسلق الأشجار كالقردة يشكل دليلاً إضافياً يثبت "قدسيته" بحسب اعتقادهم.
حسب صحيفة ميرور البريطانية،يسافر كثير من "المتعبدين" مئات الأميال من أجل الوقوف في طوابير خارج منزل الرجل في القرية الواقعة في ولاية البنغال الغربية، للحصول على فرصة "للتبرك بلمس ذيله".