الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
***
أَتَسْأَل وَأَنَا عَلَى بَوَّابِات الْصَّمْت
وَرِيَاح الْهَذَيَان تعْصِف بِي.
هَل أَحْتَاج لْعُبُورُك لِخَارِطَة طَرِيْق ؟
*
أُسِأَلَي الْأَرِيكَة الْمِخْمَلِيَه
أَو أَطْرِحي الْسُّؤَال لِلْنِّقَاش لأُرْجوحتُك الْخَشَبِيَّه
وَمَالِي أَنَا أَحْتَاج لِلْمُضِي بْدَرْبَك لِرَفِيْق
*
كُتِبَت عَلَى الْعُوُد وَالْقَد وَالخُدُوْد
مَعَالِم خُطَى الْرُّوْح تَتَخَطَّى بِك الْحُدُوْد
أُسِأَلَي شُبّاك الْصَّيْد عَن بُؤْبُؤ الْعُيُوْن لَعَلِّي أُفِيْق
*
سَأَهْذِي وَأَظَل أَكْتُب عَلَى حَوَائِط الْوَلَه
تَفَاصِيْل الْوُلُوُج وَمِن بَيْن الْبَنَفْسَج كَيْف الْخُرُوج
وَمَن مَسَافَات الغُرْبَةِلأعْتِصَار الْيَاسَمِيْن فَلْتُطْفِئ الْحَرِيْق
*
مِن رَسْم لَك الْصُّوَرَة كَيْف تُحَمِّل وَهَج الْشُّرُوْق
مِن عَزْف بِأَوْتَار الْنُّوْر مِن غَاص بِبَحْر الْعُيُوْن الْقِلُوّق
ثُم مَن سَبَّح بِعَكْس مَوْج الْلَّيْل بغَجْري الْجَدَائِل بِلَا مُنْقِذ أَو صِدِّيْق
*
هِي أَنْصْهَار الْنُّوْر بَبُوْتَقة الْجَلِيد
فَيَا بّحْر هِي صَغِيْرَتِي فَأْرْفِق بِهَا وَسَافِر لِحَيْث تُرِيْد
هِي هِي ذَات الِدُوامَات الَّتِي أُخِذْت بِكَفِّي لِلْغَرِيْق
*
وَأَنَا بِدُوْن أُسْطُوَانَات الْهَوَاء فِي عُمْق الْمُحِيْط
أَطْلُب الْنَّجْد بَعْد الْوَجْد مِن ثَنَايَا الْثَّغْر الْوَلِيّد
هِي تَفَاصِيْل الْجُنُوْن بِوَادِيْك الْسَّحِيْق
*
**
***
*—–*
نزار المصري
24/12/2010
***
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه أَجْمَعِيْن
وَأَفْضَل الْذِّكْر*** لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه
سَأَهْذِي وَأَظَل أَكْتُب عَلَى حَوَائِط الْوَلَه
تَفَاصِيْل الْوُلُوُج وَمِن بَيْن الْبَنَفْسَج كَيْف الْخُرُوج
وَمَن مَسَافَات الغُرْبَةِلأعْتِصَار الْيَاسَمِيْن فَلْتُطْفِئ الْحَرِيْق
كم هي صعبة الغربة عن الوطن
كم هو قاتل ان تسجننا حواجز البغض والكفر
نزار المصري
ابدعت يا سيدي في نزف مشاعر الغربه
في داخلك فجعلتها تغزو الى اورد الدم في القلب
حتى بكينا انفسنا وغربة ليالينا
ولكن يبقى الامل ويبقى الحنين لتلك البقعة
من الارض وحتما يوما ما ستشرق الشمس
لتنير لنا طريق العوده واللقاء بعشقنا الابدي
تحياتي يا فارس الابجديه تحياتي ايها المبدع
كان لي الشرف بأن اكون اول المارين على هذه الرائه
تقبل مروري المتواضع في محراب فخامتك
سَأَهْذِي وَأَظَل أَكْتُب عَلَى حَوَائِط الْوَلَه
تَفَاصِيْل الْوُلُوُج وَمِن بَيْن الْبَنَفْسَج كَيْف الْخُرُوج
وَمَن مَسَافَات الغُرْبَةِلأعْتِصَار الْيَاسَمِيْن فَلْتُطْفِئ الْحَرِيْق
كم هي صعبة الغربة عن الوطن
كم هو قاتل ان تسجننا حواجز البغض والكفر
نزار المصري
ابدعت يا سيدي في نزف مشاعر الغربه
في داخلك فجعلتها تغزو الى اوردة الدم في القلب
حتى بكينا انفسنا وغربة ليالينا
ولكن يبقى الامل ويبقى الحنين لتلك البقعة
من الارض وحتما يوما ما ستشرق الشمس
لتنير لنا طريق العوده واللقاء بعشقنا الابدي
تحياتي يا فارس الابجديه تحياتي ايها المبدع
كان لي الشرف بأن اكون اول المارين على هذه الرائعه
تقبل مروري المتواضع في محراب فخامتك
سمـاء الإبداع ..
تتلون بها صفحتك ..
وألوان من حروفك ..
تُلوح بها كلماتك ..
عزف للقاء البدر بروحه ..
تشهد عليه الأرض ..
وصخب تُنشد به مخيلتك ..
تتراقص عليه القلوب ..
حروفك ألهمت حبـر أقلامي ،،،،
فحاكيت سماء الوجدان ..،،،،
وطاف السطـر يفيض بأدمان ،،،،
حروفك أثارت سطر أوراقي ،،،،
فنثرت حروفا واهيـة في حضرتك،،،،
لا تلامس علياء سطورك،،،،
ولا ترقى لسمو كلماتك،،،،
أهكذا يجتاح حرفك الاحسـاس ..،،،،
يطوق أركان النفس بحرقة سطر،،،،
ويزرع الشعور على أعتاب قمـر،،،،
يرسمنا على أطراف حب ينهمر كما النهـر
نزار المصري
كلمات رائعة من كاتب اروع ،،،،
هذا القلم الذي رسم،،،
وهذا الحرف الذي نطق ،،،
وهذي المشاعر التي حكتْ،،،
لا شكَ،،،
كل ذالك من قلب محب،،،
يكن الوفاء لمَن أحبب ،،،
وقد جعلت ذالك بين السطور،،،
أحلى وأجمل ما قرأت ،،،
دُمت عازفاً لأوتار الجمـآل ..
لتُحلق بنـا لسمـاء الإبداع ..
ولكِ،،،
أرق التحايا،،،
إحترامي ،،،
كبرياء قاتله
تعودت معك أن أقرأ قصائد ثناء
فهذا كثير جدا على تواضع حرفي
أستخرج الصور من كتابات النخبة أمثالك
سيدتي
تقبلي تقديري وباقة ورد