تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وتبعثر الحلم (صفحة تفوح ألما ً )

وتبعثر الحلم (صفحة تفوح ألما ً ) 2024.

  • بواسطة
لاأعرف كيف ابدأ تفاصيل ومقاس صفحاتي لا أعرف ماسيفيض به قلمي هنا ..
درجت مباشره على (إضافة موضوع جديد ) وسجلت عنوانا (وتبعثر الحلم )
ومازلت لااعرف كيف أُرمم اإنكسار اقلامي
أم أُرتب احرُفي واتماسك واصمُد امام هطول دمعاتي!
قارئ احرفي وكلماتي
إقرأ وأهرب بسرعه خوفاً أن يتلبسك شيئاً منه او تقتني بعض اردية احزاني !
ربما لأن رائحة الألم تعُجّ بها الصفحة ويتلون بها قلمي والدفتر ..

لكن لايمنع أن أُسطر صفحة بالمي وأُثقلها هماً تحمله وتمر الأيام لأفنيها من وجودي أُبعثرها رماداً أُمزقها اشلاءً صغيرة
أو وبسرعه أُرويها قطرات ماء وأَتخلص بسرعه بالرغم من أن لون حبري الأحمر سيشبع قطرات الماء ويزعجني
لكن ..مازلت أقول لايمنع أن اقسوا على جمادات حولي فقط (لأجل قلبي )..
أنانيه نعم لكن لأجل قلبي ..

سمعت يوماً عن ثمة رداءلابد أن يلبسنا أوقات يسمى بالألم لنتوشح الحزن ..

قُلت سمعت بمعنى ان لم اُعاني ابداً ..
مرت ايامي
سارت الثواني تتلوها الدقائق والساعات وانقضت ايام الفرح وتطايرت كرذاذ..
بمجرد ان جربتها بموقف ..غيرّ ..بدل ..احرق ..اثقل ..افنى كل لحظة ممتعه ..
الجمتني الصدمه وقت طويل واجبرني وقعها ان الجأ الى الصمت وامتنعت ايضا عن البكاء ..
حالة صمت تبكم لساني
حالة جفاف تصيب عيني وتوقف دموعي
خواء بالأجواء حولي
مزعجة تسكوها (الضَجّة )
ذكريات متعددة الألوان
معاني متلاشيه
احرف متباعده
غربة تسكن غربتي !
وتشتت يبعثر تشتتي ..
اشاهد حلمي ..
يتلاشى كسراب اما عيني
يتبعثر كرذاذ ..
وأقف مكتوفة اليدين
مكومة حول بعضي
لايلمني إلا اكتافي حولي
مكسورة الجناحين ..
ونظري للسماء حيث حلمي يطير
أحاول اتمسك بأطرافه
احاول ان اطير لأتبع ولو سرابه
لكن لاشي يرافقني غير زجر الواقع !
ينعت بشدة
ويرسل يديه لتهز اكتافي ..
وتلطم وجهي ..
محاولة ان أصحوا من حلمي ..
ممنونه أنا للواقع وزجره ولطماته لأنه ببساطه انتشلني من ذاك الحلم ..
بالرغم من جماله الا انه مستحيل ومتلاشي ..

نحن كبشر ..
مرآت يكسونا الألم بحيث لو ذرفنا الدموع واحرقنا المحاجر لن يزيد جروحنا الا التهاباً وكاننا ننثر ذرات الملح عليها

تماماً كما هي ليلة البارحه و جرحي (المحسوس ) عندما لامس ماء مغرق بالكلور احرقني ألماً
لم انتبه لوجود جرح آخر (لصُغره ) الا عندم انغماسي داخل الماء المشبع بالكلور
كما هي جروحنا عندما ننغمس بطرق نزيد الجروح جرحاً تتفتق وتظهر جروح آخرى
بروح التفائل كانت مُهمّشة !

ايضا تشابهت الألوان هنا وماسطرت بها
فاخترت هذا اللون لأنه يشبه المي والدم عندما تاكسد باوكسجين (الصبر والتفاؤل )..
حروفي هذي تأكسدت (فعلاً) لأنها ألم سابق وعلّ الأيام تحبل الفرح ولاتجهض فرحتي وحلمي ..

متفائلة بفرح كبير يزيل رضوض أصابت أحساسي
بحجم السماءواتساعها ..

بداية رائعه جدا
يسلمووو
تقبلي مروري
كلمات رائعه واحساس مرهف وخاطره ابداااع…
يسلمووووووووووووووووو…
دمتي بود ومحبه…
تقبلي مروري…
صوت ندى

وجودك .. اثار ســروري .. فضح عجز كلماتي …

لك ،،، ودي قبل وردي ..

احلى سوسو

كلماتك وتشريفك أنارت متصفحي
طربت هنا لأنغامك الساحرة ..
لقلبك الف ورده..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.