كل مادة لها وحدة بناء وهى الذرة ، بها مميزات تتفرد بها عن بقية المواد مما يحدد صفات المادة . كذالك الإنسان خلقة الله تعالى من نطفة فعلق ومضغة ثم كسا العظام لحما . وميزه بعقل به خاصية التفرد بالقرار حيث يصعب التشابه بينهم ، مما يساعد على تقدم الأمة ،و يساعد وجودنا بمنتصف العالم على التواصل مع الشرق والغرب، مما يجعلنا على صلة لأية فكر متطور في هذا العالم المترامي الأطراف ، ولدينا كتاب الله تعالى وبه الكثير مما يجعلنا خير امة أخرجت للناس ، علينا استقلال كل تلك الظروف بتقدم امتنا والرقى بها لمواكبة هذا العصر المليء بالعقبات ،والاهتمام بوحدة بناء المجتمع لأنها عدتنا في المستقبل. هناك واقع يفرض علينا نفسه ( ليس السابقون مثلنا ولا نحن مثل اللاحقون )كلا له فكرا يختلف عن الآخر حيث المقومات الأساسية والموجدات العلمية وتطورها تحتم علينا مواكبة التطور البشرى ، والارتقاء بالأجيال إلى عالم لا يرحم الجهل . لدينا تركه عاليه بالجهل وقله فى التطور الصناعي والفكري ونحن مقادون الآن لا قياديين .
للنجاة من هذا الوضع السيئ علينا الاهتمام بالأجيال ودفعهم إلى المزيد من الحرية الفكرية وعلينا الثقة بعقولهم لان الفكر الحر هو مفتاح التقدم كل ما ورد هو من مقومات المسلم الذي امرنا الله بالالتزام به
ليس على الجيل التمسك حرفيا بما يقوله السابقون ذلك لأنه ليس قرآن ، إنما التمسك الفكري به هو الأجدى لإعطاء الفرصة لمزيد من الحوار للوصول إلى نتائج تكون من نتاج هذا الجيل ويصوغه للجيل القادم الذي نجهله .
إيجاد الحلول لا يأتي هكذا إنما يأتي بعد التجارب والمشاهدات ثم الاستنتاجات ،هكذا تدار الحياة الفكرية بطريقه علميه مدروسة.
خلط الماضي والحاضر والمستقبل دون مقاييس يولد عقبات جمة أمام الشباب الذي هو عدتنا .
احترام العقل الذي هو هبه الله للبشر هو من مقومات الإيمان وطاعة الرحمن ،انه من الباطل تحجيم العقول وقيادتها إلى ما لا تعلم .
علينا إيضاح كل الأمور وإعطاء الثقة والحرية بالاختيار للحصول على جيل قادر على إيجاد الحلول لكل ما قد يعرقل المسيرة وأزاحتها عن طريق التقدم بالأمة إلى حيث الرقي.
وضع الدراسات المستقبلية هي من أهم الأعمال الواجب إعدادها للوصول إلى الحلول لأي معوقات قادمة ، بوضع خطه خمسيه هي أساس التقدم الذي يحدث الآن في العالم ،نحن لا نعلم ماذا سيجري غدا لذلك لابد من وجود خطة مستقبليه نحتاط بها للمستقبل ونعد جيل أمامه طريق مدروس ومعبد, إن جزء من حياتنا لا نملكه بل هو ملك للأجيال القادمة فالنأخذ مالنا وندفع ماعلينا.
موضوع راقي جدا ,,
امنيتي ان اصحى على وحدة المسلمين ,ان اصحى يوما فارى تغيرا جذريا في ما يسبب لنا اليوم الاحباط التام ,,اصحى فلا اجد الطائفية ولا المذهبية المتعصبة لافكارها ,,
اريد ان اصحى فلا اجد ممن يريدون ان يحكمووووو البشر والعقول باسم الدين ,,لا اريد ان اجد الكثيرين ممن نراهم اليوم يلبسون عباءة الصالحين والمتقين ليحكمو البشرية وليقيدوها ,,,
وحدة المجتمع الاسلامي لن تكون الا اذا ثار الفكر الاسلامي وايقنو بوحدة تامة حقائق الحقائق ,,,
لن تكون الوحدة الا اذا ايقن المسلم قبل ان يقول اصمت لغيره من المسلم تعالى ننظر في الموضوع معا باخوة فكلانا لديه عقل يفكر وقلب محب للاسلام وللوحده
لن يعود الاسلام كما كان الا اذا تغاضت القلوب عن جرائم التاريخ الملئ بالسواد والانانية السياسية التي كانت سببا اوليا في الانقسام الاسلامي وجعلنا التاريخ يرحل مهما كان كاحلا وملئ بالتناقضات واعدنا البناء من جديد ,,,
فائق الاحترام لك ايها المسلم الحر ,,,
بارك الله فيكم اخي مميز كمعتاد
كما عوتنا اخي التمييز عنوانك
والمشاركه التى احيت الموضوع والشكر
موصول للعائده لله شكرا لكم على المشاركه الحره المميزه