للشاعر .. عبدالرحمن يوسف القرضاوي
ولَقَدْ أراني جَالسًا فـي أرْبَعِينِ صَديقَةٍ
فـي ( حَوْشِ ) مَقْبَرَةٍ تَرَاءَتْ مِثـْلَ سِدْرَةِ مُنْتَهى الأحْزَانِ والزُّوَّارُ يَسْتَمِعُونَ للقُرْآنِ تَبْكيهِ العَصَافيرُ ابْتِهَالاً ثُمَّ زَقْزَقَةً تَرَاقَصَ شَدْوُهَا تَرْتيلا … ٭ ٭ ٭ ولَقَدْ أراني رَاقصًا فـي عُرْسِ مَنْ أحْبَبْتُهَا وجِوَارُهَا زَوْجٌ قَبيحٌ وهْيَ تَهْمِسُ بالغَرَامِ الكِذْبِ فـي أُذُنَيْهِ ثُمَّ تَبُثُّ بالعَيْنَيْنِ صِدْقَ غَرَامِها نَحْوي وتَسْتَدْعِي الخِيانَةَ مِثـْلَ مِزْمَارٍ يُحَرِّكُ رَقْصَةَ الأفْعَى وإنِّي لَمْ أزَلْ مُتَرَاقِصًا فـي عُرْسِهَا وأُجيبُ دَاعيَ حُبِّهَا تَعْليلا … ! |
||
بجد كلماتك راقي جدا
لاتحرمنا من جديدك
تحياتي لك
ولقد استمتعنا بقرأتها جدا
دايما يانتضارك جديد
تقبل مروري
أشكر لك مرورك الكرمي علي الموضوع
والحمد لله أنها نالت أعجابك
لك مني الأحترام والتقدير
تحياتي لك