تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ومات روايه شعريه

ومات روايه شعريه 2024.

هنا اضع بين ايديكم
روايه شعريه
رغم انى لااعرف مامدى صحه هذا المسمى
ولكنه روايه كتبت على شكل ( شعر )
او كما اراه انا

كتب هذا النص فى سنه 1999
وكانت الكتابه فيه مستمره وعلى مدار سنتين
لم ينشر من قبل فى اى مكان
هو اهداء لكل من تقع عينه
على هذه المساحه
كما انها مساحه لوضع رؤيتكم النقديه الحاصه

( سامى الانصارى )

( المشهد الاول )

.

ومات
لفظ آخر نفس عنده
ماتشهد ..!!
هو ماتعمد
بس اغترابه … والسنين
خلت افكاره … تًـبدد
اضعف … من اضعف … مايكون
ذبلت ايدينه .. ورجله
وانتهى شوف العيون
وتمـــدد

كانت الساعه 12
تو مادرى بموته احد .. ولاصار هالشارع … نعش
مات .. وهو بعز العطش ..!!
والمدينه مثل ماهى
ماتغير شى فيها
الكــل لاهى
ماخفف بموته اهازيج المراقص … والملاهى
يعتلى نور الشوارع كل الاحاسيس الحزينه
والمدينه … ماله وجود الا الفرح
فى هــــ المدينه
حتى الاصوات الى تصرخ من بعيـــد
كلها ضحك واغانى
كان ازدحام الليل … مثل ارتفاعات المبانى
ومـــ اجتمع حوله احد …!!
ولاكتب عنه احد
ولارثوووه
مرو عليه اشكال واشكال
صمتوا لحظه وبعده …. تركوه
يمكن لأنه اسخف واتــفه بشر
بالمدينه صادفوه
كان يحمل فى يدينه … كل معاناة اغترابه
ومات وحده ….. ياعذابـــــه
ماهو شى وتنشره … كل صفحات الكوارث
ولاهو حادث ينذكر ضمن عامود الحوادث
وحدها اوراق الخريف
الى كانت عالرصيف
عرفت انه رحل
مر وقت ولاجمعها ….. عامل التنظيف

والمصيبه
الموت عندهم ماهو مصيبه
واحد رحل …!!
والكل يقول هذا … نصيبه
الا واحد من بعيـــــد .. كان يشاور لصدقائه
تعرفون
وشــ نهايه الى مـــامجًد غبائه …؟؟
ذاك واحد .. جا لهالدنيا ورحل
ماملك حتى التراب الى تعلق فى حذاءه

.

" كان عايش فى بلاده من زمان
مايشتكى هم الزمان
ماحلم انه يكون …. الا مثل ماكان
نفس الشكل .. نفس المكان
بس خذلوووه
واحد ورى واحد … لين راحوا كلهم … وتركوه
وصار يفكر"

الدنيا مليانه بشر
شنهو انا مابينهم …!!
الدنيا بعيونى تعب
شــــ الدنيا بعيونهم ..؟؟
ماعرفت بـــ هالحياه … الا انى اشتغل
وبعد الشغل ارتاح
مو عــ شان ارتاح
بس عــ شان ارجع بعد طول التعب
واشتغل
وكل هذا بس لأنى ودى اعيش
كل ماجمعت بدنيتى … قطعه من لحاف .. وعريش
ليش اشتغل ..؟؟
ومن الاساس ليش اعيش …؟؟

وفكر يسافر
خلاص ماعاد اهو ذاك الوفى الصابر
بالفعل راااح
لملم اشياءه .. وترك خلفه المبادىء والتعب
وقال ابــــــرتاح

( المشهد الثانى )

.

اااه يامحلى المناظر
الى بلمحها بعيونى
فجر باجر
يالله ياحلمى الكبير
باجر بشوفك تبتسم
مثل الضباب الى ملا عينى … وصوت العصافير
هذا الظلام الى قبل لحظه رحل
ماهو مثل ذاك الظلام
هذى اسراب الحمام
هذى قطرات الندى … ترسم اجمل ابتسامات الورق
من اول الشارع لآخر نهايات المدى
منظر جميييل ابتدى
والطيور الى طارت
راحت تغنى بالسما .. وطبت بخلف الزهور
الى تلون مزهريات الدرايش
كنت اضن بأنى عايش
لاوربى … من يقول انى قبل هـــ الى اشوفه كنت عايش
باعيونى
يالى ماشافت سوى ذاك الهجير
هذا هو لون العبير
يشبه شفاه طفله … لونه كفها بحنه العيد
وطارت بالغوايش
.

صحيح هالدنيا فرص
هذى الفراشات الصغيره الى كنت اسمعها دايم بالحكاوى والقصص
اعترف
هالمدينه … فجرها حيل عنى … يختلف
منظر الاشجار حولى
وباقى الامطار حولى …!!
تونى دريت ان المطر لامنه قرب ينتهى
يصدر اجمل الاصوات
والرذاذ الى تجمع فى شبابيك البيوت
وعلى زجاج السيارات
ابتسامات … ابتسامات … ابتسامات
تغطى كل شى
حتى البراد الى يتراقص على احظان اللافتات
هذى الساحات تحكى انتصارات المعارك
الى دارت فيها من عدت عقود
وخلف هالساحه معابد من تصاميم الجدود
بالفعل هذا من اجمل مناظر هالوجود
هذى الى هنيه حديقه فيها تقريبا … كل انواع الورود
وهذا شارع … ماينعرف وين آخره
سمعت انه للجواهر … والهدايا … وارقى انواع الجلود
.

وينى انا كل هالسنين
وينى انا كل هالسنين
ايام عمرى ارحلت
مالملمت …. بكفى اكثر من بقايا الطين
مااضن بهالمكان احلى من انى … العن ايام الطفوله
واكفر بكل الحكاوى الى تزين
مجد اهلى والبطوله
بصرخ بكل صوت ينبض فى عنادى
اكرهج يابلادى …؟؟؟
اكره ترابج وظلج
والهجير الى من الاف السنين
نشف السيل وحرق كل قطره … بللت هالوادى
اكره الماضى الى عشته
والحليب الى شربته
وخبز امى … وزرع ابوى
والهدووء الى يزين بيتنا الهادى
بأعتقادى
عمر التفاؤل مايفرح
طول الصبر الى حملته سنين
عاش يدمينى ويجرح
فى داخلى مليون صرخه
حتى لو انثرها ادرى ماتوظح

كان ابوى يقول دايم
لاتنام بيوم ظالم
وارضى بالى هو نصيبك
لو تعيش الصبر مثلى
مافى شى يقدر يعيبك
وهذا صوت امى يمر قبالى دايم
ليمتى يايما نايم ..!!
يالله روح المدرسه … شوفلك شى تلبسه
واحفظ دروسك وذاكر
مايفيدك شى باجر
الشهاده هى سلاح
والدنيا هذى معركه
العلم فيها … سيوفك … دروعك … والرماح
تبــ تملك العالم … تعلم
من عاش يوليدى يتعلم
لو يطيح الكون حوله
يوليدى ماطاح.

اااه يالكلام الى حفظته بداخلى سنين
وشبقى منك بعد للحين ماراح
غربينى يالسنين
ضيعينى يالرياح
ودى انسى … هالكلام الى حفظته
اجمعى ذيك النصايح واغرسى فيها … نباح
اسحبينى من منصات الصحارى الى ياما
جغرفت عشق الشجاعه بداخلى … ودخلينى الغرف
علمينى .. ابجديات التخلى
عن مفاهيم الامانه …. والشرف
عن وقارى … وافتخارى
وكلام امى
ومدرس التاريخ …!!!
ذكريات المجد … وضحكات التواريخ
والكلام الى يقوله
عن طهاره ارضنا
ودم الى ماتوا تحت اصوات الدروع
ورايات البطوله
عن مفاهيم الرجوله
واعتلاء المسلمين
ابن سينا ….
الفرابى …
والسيوف الى نحنت فى ضلوع الكافرين
والمعانى الى تبروز كل التراب الى تناثر
من جيوش … المعتصم
او صلاح الدين
غيرينى يالسنين
كرهينى بمجد اهلى وقرطبه … والفاتحين
اكتبينى شخص كل همه التمرد
شخص يرضيه التشرد
بيتبرا من جذوره
ويتخلا عن شعوره
عن وله عينه لدياره

.

والحنين

( المشهد الثالث )

ومرت سنه
لاوالله اكثر …!!!
سنتين ..؟؟ … يمكن اكثر
هى الى مرت … كم سنه .؟
من سنيـــن
بطلت انا اعد السنين
بطلت احسب … وين انا … ومنهو انا
وكم هى الفصول الى تمر فيها السنه
حتى انى ماتذكر
الحين احنا … بأى سنه ..؟؟

اذكر انى منزمااان
جيت لهذا المكان
كنت اوقًف طول يومى …. وماحس بتعب
كنت امشى من اول الشارع … الين آخره
ماشوف لنفاسى سبب
كنت اركض … اركض اركض
كل نهارى ومااوقـًف
كنت اشيل بأيدى كل الى ابيه
كانت ايدينى شديده
مو مثل الحين … مااشاور من كثر ماترجف
كنت من هذا المكان … اقدر المح وشيصير هنااااك
فى ذاك المكان
كنت افرق بين هذا وبين هذا
وميز الالوان
كانت عيونى تشوف … كانت عيونى تشوف
لايغرك انى قاعد … ياما هذى الارض تعبت
واشتكتنى للوقوف
بس الى صار
ان التعب ياصاحبى … ورانى نجوم النهار
خلانى اتباكى انتظارى
فى غياهب الاحتظار
ياما حرثت لعزتى … وكل محاصيلى انكسار
ماهو ذنبى .. هى سنينى
لاتغرك هالتجاعيد الى رسمت
كل شخابيط المراحل فى جبينى
لايغرك … انى ماعدت احرك … لاشمالى ولايمينى
والعيون الى ذبلت
والرموش الى نزلت
والبياض الى تناثر بالمسامات الطريه
والضلوع الى نحلت
والسواد الى ترك ذكراه
بأطراف الحواجب
تشوف جلدى …!!
تصدق انه صار يشبه اكثر من الجلد … بيوت العناكب
وشفيها الايام
صارت اسرع حتى من الاحلام
حتى من خطواتنا
من الفرح .. الى يمر فـــ ابتساماتنا
تجى لحظات تفرحنا
تجى لحظات تجرحنا
تفرحنا … وتجرحنا … وتفرحنا
وكل هالعالم يعدى ويتغير
الا احنا … مثل محنا … ماتغير شى فينا
الا ملامحنا .

(( بس ياعمى ابسألك
دام تدرى ان همك مايزول
مهما ترحل … ليش ترحل ..؟؟
وانت بيدينك حلول
ليش ترضى تذل نفسك
شوف نفسك
مليان جسمك بالتعب
مجتاح كل صوتك ذبول
يالله قول ….
ماتعب صدرك يشيل بهالذهول …؟؟
ماتعبت ..
وانت تكنس هالمزارع … والشوارع … والحقول
هذا حلمك ….!!!
هذا هو الشى من اجله … بعت ايامك … وعلمك
وين وداك استيائك … وين وصلك ارتيائك
ااااه مااكبر غبائك
هذا هو معنا الوصول …؟؟
ايه الومك
انت مثل القذارت الصغيره
لامشيت بسكه وصخه … اتعلق فى هدومك
انفض تراب الاهانه عن كيانك
انت من ضيعت نفسك
بسياج الصمت مسجون بمكانك ))

.

لو بصورلك عذابى
لو ابين بس صرخه
من وجودى الى تكسر بأغترابى
الف نجمه تنطفى
والف كوكب يختفى
والف ااااه بيرتسم
من الشقوق الى متلت فى معطفى
ولاابين لك عذابى
او بعض حزن اغترابى
ياشعورى … وانا انزل فى هدووووء
من قذاره سافلين ااخذ حسابى

مشيت فدرب ومن خلفى
الف قفل من السكوت … يتمرجح على ابوابى
محيت اسمى من اكتابى
ورحت امشى … ورمى ورى ضهرى صفحات
فيها كل قهرى … وهمومى … وكتئابى
صفحه ورى صفحه … ورى صفحه
رميت اجمل احاسيسى
دفنت بايدى اعشابى
وقارى …!!!
شبابى
ماكانت عيونى تنام لما المح اى هم
بعين ايا من اصحابى
ياما لجل غيرى انطفيت
واشتعلت دروب …. بسبابى
كنت المثل الاعلى ……. لكل طلابى
روح اسأل
دفتر التحضير … القاعه … الخطاوى الى تسابق
ودها تسأل
كنت اوقف علــ منصه
جلد … شامخ
والعقول الى امامى … ماتملك الا انها اتفرج
كانت الافكار منى .. تقتحم كل المسامع
ويبقى لى صوت يتأجج
ارمى عيونى على كل المدرج
واشعل ايدينى
بحترام عيون كل الى تناظر
وانا احاظر
كانت الاصوات تعلى ….
تعلى تعلى … ومن ارفع ايدينى ……..
سكووووووووووووت
مابى اسمع اى صوت
كل الكلام الى اقوله تحفظونه
كل حرف امزجه بحرف
ويتشكل طريج .. يختصر اكوان … ويرفعكم للسما
تكتبونه
هذا لو ودكم … تفهمون …!!!

درسنا الاول … ( سذاجه )
فى تصور بعضكم …
كان ينشر كل احاسيسه ويقول انها علاجه
من تصور بعضكم ..!!
من خيوط العنكبوت … للشعاع الى ارتفع وياه دخان الزقاير
من التجرد من مغالات التمادى بالمبانى والبيوت
للتحرر من ثقافات العشاير
كان يعلن احتجاجه
ازدواجيه … حملت صوت … وصوت يرفض ازدواجه
انتفاضه … من عطش شاعر رمى حروفه بخوفه
وهوا يدرى عن سياجه
درسنا الثانى ( وطن )
صحيح ان الزرع دايم بالبدايه
يبقى محتاج لحنان
كف يشققها التراب
تدعى على صوت الاذان … ( الغيث … ياحارس )
برواحنا كنا لها … وصرنا لها
كل حارث وغارس
ياما ارتوى من دمنا
من دمعنا … كل فجر طل بوجهنا …. عابس
وبالاخير
كل الطيور الى تهاجر من مدينه لى مدينه
تاخذ تعب اجدادنا وترحل بعيــــد
تترك لنا … صفحه من التجديد
عالم من التجريد
لازم نرد ونحرث الارض ونضحى من جديد
لأن الطيور الى خذت كل ماخذت
باقى لها ايام … وتعود
وشيبقى فينا سوى …
الهم
والحقد
والكره
والخوف
وكثر الوساوس
وشيبقى غير انا نقول
ان فجرنا العابس منزماااااان
لازال عابس
ناس ياما بكوا من جوع … وبرد … وفقر الملابس
اطفال محرومين حتى من المدارس
ااااااااااااااه يازرعنـــــا اليــــــــابس
درسنا الثاث ( قصيده )
ياما حملت بسطورها الف نهر من المدامع
درسنا الرابع ……لاااا
درسى الرابع …..
كنت انا وكل الكلام الى اقوله
بالشوارع

لانى كنت احسب طوابير الكئابه … فى صدور اليائسين
لانى كنت المس بكفى
احلام كل البائسين
ماطعنًى الجوع لكن
جيت اسمعك بقايا
من صراخ الصارخين

اجمل انواع الكلام
لما يهذى شخص عاجز
وهوا يحضن اسرته الى تنام ….. وماينام

لانى ادرى
ان بعض السارقين
لو وجدوا مئوى او غطاء
او قطعة من الخبز
او حتى دواء
لما كانوا سارقين

لان
الاثرياء …. اثرياء
والفقراء … فقراء
بينهم بينُ … كما بين الاراضى والسماء
يسقطها بعض التعفف
يرفعها كثر الانين

لانى ادرى
على مر العصور
اجمل اللوحات رسمت … على جدار المساجين
اجمل الالحان تعزف … بآهات المساكين
انا
انا آخر حظاراتكم
انا باقى الصراخ الى
تكسر فى جبن اصواتكم
ماطعنى البرد لكن
اقدر افهم هالاماكن
وادرى بلوعات الهموم
الى تخفيها المساكن

ابدى الاعذار دايم
ابدى الاعذار دايم
مو كل من غمض عيونه وافترش الارض
وغطاه بهالمطر برد
رغم كل التعب
نايم …؟؟؟
ولا كل من اضناه العطش ولا اشتكا
صايم…!!!
ابدى الاعذار دايم
للى رجع يحمل تعب خلف وديان وبحور
للصبور
للعجوز الى اتسول عند اشارات المرور
للى ترك اهله وترابه
وفكر يسافر او يهاجر
للصغار
الى بدًو اعباء الشغل على اقلام المدارس والدفاتر
ناس تحرث الارض وتدور رزقها
تحت انقاض ومحافر
ناس ماعاشت الا وعلى اكتافها صعاب ومخاطر
ناس تتعب وتتعب وتتعب
ومن خلفهم
ناس تغرس بضهورهم انياب واظافر
وشتقول انت …!!! الجوع كافر

. لاتذكرنى خلاص
خلاص

يتعبنى الماضى
تونى دريت انى على مر هالسنين
انسان فاضى
كنت اعد الاسئله … واستشف
من عيون الناس منهو ..!!
منهو عايش ؟؟
منهو راضى ؟؟
اوقف بوجه المصايب واعترض
وشفادنى كثر اعتراضى
جفت فصولى وارضى
مومثل باقى الاراضى
من درى عنى
من سأل عنى
سنين وانا امشى
ماالقا بعيون الى حولى
الا نظره … تحتقرنى
شايل همومى بيدينى
و

.

يدينى …!!
احس فبرد
برد يدخل فى يدينى
حتى عينى
وين راح نور عينى
قمت احس اطرافى تذبل
قمت احس عظامى تثقل
قمت احس بشى
شى وبدا يرحل
دمى يفووور
قمت احس الدنيا فينى قامت تدور
وانا وياها ادور … ادور
لسانى مااقدر احركه وقمت اشم ريحه قبور
اسندنى ..؟؟
احس بجلدى يتآكل
واحس ان النفس يقصر
يقصر
وياخذ الى مابقا لى من الحيااااة
احس انى برتمى للدود
مثل النفايات
واصل لكم
ياصغار الكائنات .

ومات
لفظ آخر نفس عنده
ماتشهد ..!!
هو ماتعمد
بس اغترابه … والسنين
خلت افكاره … تًـبدد
اضعف … من اضعف … مايكون
ذبلت ايدينه .. ورجله
وانتهى شوف العيون
وتمـــدد

.

انتهى

سلمت يداك على هذا النقل
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.