و تنام غيرتك يا حبيبتي
تطاردك حروفي في كل نص ، وتقيدك بروحي الكلمات ، يحولك كل ايحاء الى حضني و تحتويك شعلة الباقي من الذكريات …وأنا هنا ..هنا ، لن أبرح قلبك حتى يفنى ما يساورك لغيري من الأمنيات …لا تحاولي … ان حبي لك قضاء وشمته على زفراتك الآمال ، وقدر كتب بأحرف من
نور و جمر وتجليات …
لا تحاولي …يطاردك الحنين و يشدك الي غصبا ، لأنني أعطيتك كل شيء و اكتفيت بجرحك ، يؤرقك أنيني و تعذبك في بعدك عني التأوهات . يأبى الهروب أن تمتطيه ، و يسقطك جنوني من صهوة الهجر على بساط هيام أحر من اللهب ….ينتحر الجفاء و تعودين … تعودين الى صدري حيث تحترق بعذوبة ودي و حناني الظنون التي تصنع الهاويات …على دفء عباراتي تنام غيرتك ، لا تموت ، و أقرأ في عينيك أبدية حبي و تهليل التوددات …أراك في حضني و اللهف يدفعك بالرفق ، كالظل تمتزج الأرواح و تختفي الأجساد حتى لا تجدي الا مهجة واحدة تحتوي كل الأمنيات …تجر الأيام السادية مركبة حلمنا ، نجوب أقطار الهيام سكارى ، نعانق الرغبات، و نتلبس بالجنون لنختزل كل المسافات …
أي حليلتي …هي العبادة طقوس حبنا ، ويذكرنا الرحمن في العلياء، يباهي باشتهاءاتنا ، مذخرة تستبشر بقدومنا ، ونحن في اللهو غارقين ، على وثار الغرام نداعب ما وراء العقل من عواطفنا حيث المباح ، و نروض الشهقات و الاحتراقات و اللمسات المتمردة في حلبة العناق و جمال القبلات…
هذه فسائلنا طلت ، تحيط بنا على ذلك الوثار ، تسقيها مودتنا و تحرسها رحمتنا …..يشتد ساقها يوما ، تتحدى و تصنع من عطائنا الروائع و من بصمتنا أكبر المعجزات
ممأأأأ راق لي
رائع شلال قلمك
تحياتى وتقديرى