لاتقتصر المتعة الجنسية على الممارسة حيث أن معظم النساء يحتجن إلى مشاعر الطيبه والأخبار السعيده التي يستمعن اليها خلال اليوم حتى تكتمل المتعة باللقاء الجنسي..تقول احدى السيدات وهي متزوجة من منذ سبع سنوات وزوجها لايدرك أن لها مشاعر وأحاسيس وانفعالات، فهو يعاني كثيرا في عمله، وعندما يعود إلى المنزل يكون مرهقا وعصبيا وغير قادر على التعامل معي باسلوبي، ويجلس أمام التلفاز حتى منتصف الليل..وبعدها يأوي الى الفراش ليطالب بحقوقه الزوجية عنوة، وإذا لم أستجب لهذه الطريقه يتشاجر معي ولايدرك أبدا أن معاملة الرجل لزوجته خارج الفراش تؤثر تأثيرا كبيرا على استجابتها له في الفراش، واحيانا العبارات الجارحه تجعل العملية صعبة.
تهتم المرأة بالحديث مع زوجها، فهي تكون سعيدة جدا باستماع زوجها لحديثها، فما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام او عندما يسترخيان له دور كبير، فاستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة، وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلا ل لحظات ألمتعه بعقله وليس بغرائزه، فالزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفئا وليس مجرد المتعة، فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته، خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال، فتبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها، يذكر أحد الرجال وعمره42 سنة ومتزوج منذ عشر سنوات أنه كان يخجل من أن يقول لزوجته كلمة (أحبك) في البداية..ولكن مع مرور الوقت بدأ يقولها ولاحظ تغيرا كبيرا في علاقته مع زوجته منذ ذلك الوقت.
فالمرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لايتجزأ وكل مايمر بها من أحداث مرتبطه ببعضها..على عكس الرجل الذي يستطيع أن يمحو من ذهنه كل مامر من أحداث خلال ممارسته للجنس..فالقضيه هنا أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفه بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما الى تقوية العلاقه بينهما باستمرار، فهدية أوباقة ورد يقدمها الزوج لزوجته تزداد معها المتعه الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعه قبل الذهاب الى الفراش لتبادل الاحاديث الوديه.
هناك نوع من الخوف والقلق تشعر به المرأة بسبب إصرار الرجل على لذة الجماع ويزيد على هذا الخوف شعور الزوجة من الا يحوز جسمها إعجاب الزوج، فاحيانا بعض السيدات يشعرن ان الزوج ربما يضيق بسبب زيادة وزنها، وقد يكون الامر كذلك بالنسبة للزوج..لذلك يجب الاينتقد أي من الزوجين ما لايعجبه في جسم الطرف الاخر وأن يحاول كلاهما امتداح مايعجبه.
الجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية .. بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة .. وأن معرفة الطريقه المثلى لحياة عائلية سليمة يجعل الزواج يستمر ويدوم إلى الأبد .. وكذلك مصارحة كل من الزوجين لبعضهماالبعض .. ومحاولة حل مشاكلهما بطريقة عقلانية ودون انفعال يؤدي لحياة سعيدة.
منقول
عزيزي دودي
دائماً منورنا بمواضيعك
أخوك شامخ الرياض
أشكر لك مرورك الدائم علي مواضيعي… وهو شرف أعتز به
أقبل أخي مني كل أحترام وتقدير
تسلم ايديك
فرصة عمر
الشكر لك ولحضورك الي موضوعي
أقبلي مني الأحترام والتقدير