تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يا سامعا لكل شكوى.

يا سامعا لكل شكوى. 2024.

  • بواسطة
يا سامعا لكل شكوى.
يا خالق الأكوان أنت المرتجى…… وإليك وحدك ترتقي صلواتي
يا خالقي ماذا أقول وأنت تعلمني وتعلم حاجتي وشكاتي
يا خالقي ماذا أقول وأنت……….. مطلع على شكواي والأناتي
اللهم يا موضع كل شكوى، ويا سمع كل نجوى، ويا شاهد كل بلوى، يا عالم كل خفية، و يا كاشف كل بلية، يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمائر الصامتين ندعوك دعاء من أشدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته دعاء الغرباء المضطرين الذين لا يجدون لكشف ما هم فيه إلا أنت.
يا أرحم الراحمين أكشف ما بنا وبالمسلمين من ضعف وفتور وذل وهوان.
يا سامعا لكل شكوى أعن المساكين والمستضعفين وأرحم النساء الثكالى والأطفال اليتامى وذي الشيبة الكبير، إنك على كل شيء قدير.
وصدق الله العظيم: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور).
أيها الأخوة، السؤال الذي يجب أن يكون، هؤلاء إلى من يشكون، و أيديهم إلى من يمدون؟
يجيبك واقع الحال على بشر مثلهم يترددون، وللعبيد يتملقون، يسألون ويلحون وفي المديح والثناء يتقلبون، وربما على السحرة والكهنة يتهافتون.
نعم والله تألمنا شكاوي المستضعفين، وزفرات المساكين، وصرخات المنكوبين، وتدمع أعيننا – يعلم الله- لأهات المتوجعين، وأنات المظلومين، وانكسار الملذوعين، لكن أليس إلى الله وحده المشتكى ؟
أين الإيمان بالله ؟ أين التوكل على الله ؟ أين الثقة و اليقين بالله ؟
وإذا عرتك بلية فأصبر لها…….صبر الكريم فإنه بك أرحم
وإذا شكوت إلى ابن أدم إنما…..تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
ألم نسمع عن أناس كانوا يشكون إلى الله حتى انقطاع سير نعلهم، نعم حتى سير النعل كانوا يسألونه الله، بل كانوا يسألون الله حتى الملح.
يا أصحاب الحاجات.
أيها المرضى.
أيها المدينون.
أيها المكروب والمظلوم.
أيها المعسر والمهموم.
أيها الفقير والمحروم.
يا من يبحث عن السعادة الزوجية.
يا من يشكو العقم ويبحث عن الذرية.
يا من يريد التوفيق بالدراسة والوظيفة.
يا من يهتم لأمر المسلمين.
يا كل محتاج، يا من ضاقت عليه الأرض بما رحبت.
لماذا لا نشكو إلى الله أمرنا وهو القائل: (ادعوني أستجب لكم ).
لماذا لا نرفع أكف الضراعة إلى الله وهو القائل: ( فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ).
لماذا ضعف الصلة بالله، وقلة الاعتماد على الله، وهو القائل: ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ). لولا دعاؤكم.
أيها المؤمنون، أيها المسلمون يا أصحاب الحاجات، ألم نقرأ في القرآن قول الحق عز وجل: ( فأخذناهم بالبأساء والضراء) لماذا ؟ ( لعلهم يتضرعون).
فأين نحن من الشكوى لله، أين نحن من الإلحاح والتضرع الله؟
ارجع إلى شريط{ يا سامعا لكل شكوى}
للشيخ إبراهيم الدويش
شكر على الموضوع
جزاك الله خير
بارك الله بك

موضوع قيم ومميز

بااااااااارك الله فيك اخي العزيز علي الطرح الرااائع

وان شاااء الله في ميزاان حسناتك

ولا تحرمناا من كل جديد لك

بارك الله فيك على النقل المميز
وجزاك الله به كل الخير
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.