تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يروي قصته في القطار

يروي قصته في القطار 2024.

‏​‏​‏​‏​‏​"ستيفن كوفي" هو مؤلف كتاب :*
( العادات السبع الأكثر فاعلية )
يروي قصته في القطار ،*
يقول :
كنت في صباح أحد الأيام*
بقطار الأنفاق بـ مَدينة نيويورك*
و كان الركاب جالسين في سكينة
بعضھم يقرأ الصُحف*
و بعضھم مستغرق في التفكِير
و آخرون في حالة إسِترخاء ..
كان الجو ساكناً مُفعماً بـ الھدوء ..*
صعد رجل بـ صحبة أطفاله الذين سرعآن ما ملأ ضجيجھم عربة القطار ، جلس الرجل إلى جانبي و أغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح و يتقاذفُون بالأشياء ، بل و يجذبون الصحف من الركاب !
كان الأمر مثيراً للإزعاج ..
و رغم ذلك استمرّ الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يُحرّك ساكناً !!*
لم أكن أصدّق أن يكون على هذا القدر من التبلُّد و السماح لـ أبنائه بالجري هكذا دون أن يفعل شيئاً !!*
و بعد أن نفذ صبري ..
إلتفتُّ إلى الرجل قائلاً :*
إنَّ أطفالك يا سيدي يُسبِّبون إزعاجاً للكثير من الناس ، و إني لأعجب إن لم تسِتطع أن تكبح جماحھم أكثر من ذلك !!*
إنك عديم الإحساس .. !*
فتح الرجل عينيه كما لو كان يعي الموقف للمرّة الأُولى ، و قال بلُطف :*
نعم , إنّك على حق ..
يبدو أنه يتعيّن عليّ أن أفعل شيئاً*
إزاء هذا الأمر ..*
*لقد قدِمنا لتوّنا من المستشفى ، حيثُ لفظت والدتھم أنفاسھا الأخيرة مُنذ ساعة واحدة ..
إننّي عاجز عن التفكير ، و أظنّ أنھم لآ يدرون كيف يواجھون المِوقف أيضاً !
يقول "كُوفي" :
تخيّلوا شعوري آنئذ .. ؟!
فجأةً امتلأ قلبي بالألم على ذلك الرجل و تدفّقت مشاعر التعاطف و الرحمة دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتوّ ؟*
اني آسِف ، هل يمكنني المساعدة ؟
لقد تغيَّـر كل شيء في لحظة !!*
• كم مرة ظلمنا أحبّة لنا دون أن نعلم خلفيات ظروفھم و أسباب تصرفاتھم .. ؟!
• لماذا نُطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب و نفھم الظروف !
يا مييين يفهم حقيقة الأمور عن صح.
إذا عرف السبب بطل العجب.
يَ الله ~
وربي مو عـآرفة آعبر
آحس آنو ودي آبكي بس مو قـآدرة
يسسسلموو يَ الغلآ
ودي..//~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.