تنادي الناس برمالٍ جافية ..
وحجارة نائية ..
بصوتٍ مجنون .. وسمعٍ مسجون .. وقلبٍ مشحون ..:
(
(
(
ألا يا من ..
نبتم من ضلوعي ..
و
ارتويتم من دموعي ..
و
كبرتم من طلوعي ..
و
ترعرعتم في ربوعي ..
خذلتموني بعدما أويتكم ..
دمرتموني بعدما لممتكم ..
أسقطتموني بعدما رفعتكم ..
فاين يقبع الوقاء في صدورٍ مشحومةٍ بروح البشر ؟؟
لا تعرف للمعروف حقاً .. ولا تقدر للرب قدر !!
فالفقد كل الفقد في بذرةٍ .. حضنتها منذ الصغر ..
فلما أشتد عودها .. حرثتني باشواك الشرر .. !!
أغرب عن وجهي .. يا صاحب العِمَّة البيضاء ..
فأنت سيدٌ في قصور الذئاب .. وقائدٌ لقلوبِ من رماد ..
لا تملك للخير درباً .. ولا لصراط الحق مخرج .. أتعرف لماذا ؟؟
لأن جوفك مني .. وعظمُكَ عَجْني .. ولحمك لَحْمي ..
وما عَرِفْتُ خِلْقَةً احتويتها أرذل منك ..!!
)
)
)
فناظرتها بعيونٍ ملائكية ..
تتخلل قزحيتها شفقةٌ ورحمة .. على ما أجتاح سريرتها من الهم والألم ..
فيا لها من سيدة مسكينة .. وهرِمَةٍ مَهِينَة ..
فقد أفضت شبابها وجمالها .. في إرضاع نطفها العاقَّة ..
ختاماً ،،..
أدرت بوجهي الشاحب ناحية السماء ..
لأدعوا الله أن يلهمها أجراً بدل العناء ..
هذه هي نزعةُ "الأم" بـ "أولادها"
فياليتني أكون درباً حقيراً صاغراً فقيراً تدوسه أمه بفضاضه ..
حتى أرد لها شيئاً مما أحترق من عمرها ..
الأسياد كان هنا يوماً ما ..
كلـــمـــآآت في غــآآيــه الجمـــآآل..
كتبت فأبدعت فتألقت..
دومت كمــآ تحب ان تكـــون..
تحياتي لك..
لأدعوا الله أن يلهمها أجراً بدل العناء ..
كلمات تنبع من الوجدان
كلمات مؤلمة بقووووووة
الف شكر غالليتي لرووووعة وجمال الطرح
لقلبك اعذب وارق التحايا