لثام الليل.. والوردة!
* ذراعاك.. حزام
الأمان.. عند صدمات الزمان..
أُضمّد بهما.. جروح الضياع..
أهرب إليهما.. حين يُفزعني شبح الفراق..
أشدّهما إليّ.. احتمي بينهما.. من حوادث الاشتياق..
دعهما حولي دهراً.. فقلبي موجوع بحب.. بعشق.. يُعانق الآفاق!.
* حين لا تسعفني الكلمات.. أبحث عن وجهك في قاموس لساني..
وحين ينعقد لساني.. أبحث عنك في رحيق كياني..
لتتألق أبجديتي.. وتُشرق ملامح مفرداتي.. يا حياتي!.
* أنت رجل مال وأعمال..
وأنا امرأة صدق وآمال..
بحثت كثيراً عن الحلقة التي تصل أبعاد مواقعنا..
عن جسر يربط بين توازي دروبنا..
عن علاج لالتهاب مفاصلنا الاجتماعية..
عن غيمة تُبلل جفاف عنادنا..
عن حكيم يُروّض صهيل جموحنا..
لم أجد سوى قلبي الذي يهواك..
أمرني بك.. وأعطاني الحلقة والجسر والعقار والغيمة..
فأصبحتُ معك حباً وعمراً وقدراً!.
* نزع الفجر لثام الليل عن شفتيه..
وتسلقت خيوط النهار البكر.. صاعدةً إليك..
هربتُ من ظلي.. قبل أن يكشف للشمس سري..
فقمة شوقي.. أن أراك وحدي..
دون شمس أو فجر.. دون ظلي!.
* همسة :
لإيليا أبوماضي:
(إن غبت عن عيني وجنّ الدجى…
سألتُ عنك القمر الزاهرا
وأطرق الروضة عند الضحى…
كيما أناجي البلبل الشاعرا
وانشق الوردة في كمّها…
لأن فيها أرجاً عاطراً
وكوكب أسمعته زفرتي…
فبات مثلي ساهياً ساهراً).
ممآآآآ رآآآ ق ليــ
لمختاراتك صداها تلامس الوجدان وتبهر العقول
رائعة بالفعل اميرة باختيارك دمتي كماتودين
مع ارق واعذب التحايا …
غاليتي..سارية
رآآآق لي مرورك من هناااا..
لا عدمنا هالطلة…
تلك الكلمات العذبة
لكي فائق مودتي
صالح الفهيد..
اسعدني تواجدك هناا..
شكرا لمرورك العاطر..