تعتبر الصداقة هى أسمى العلاقات الإنسانية على وجه الأرض، لما بها من مشاعر صادقة خالية من المصالح والشوائب المجتمعية، ولكن للأسف نادراً ما يطبق هذا المفهوم الراقى، بسبب سوء اختيار الأصدقاء، وعدم القدرة على التفريق بين الصديق الصالح والطالح.
تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى، "انتشرت فى الآونة الأخيرة صورة مشوهة عن الصداقة، على الرغم من أن الصداقات والعلاقات الاجتماعية من المفترض أن تكون أكثر الأشياء التى تطمئنا وتدفعنا نحو الأمام".
وترجع "عرفة" ذلك نتيجة التجارب القاسية التى مر بها البعض مع أصدقائهم، وعانوا مراراً وتكراراً من صفات وأفعال ضد مفهوم الصداقة ككل، مثل الخيانة وغيرها من الأمور التى تتناقض تماماً مع الصداقة.
وترجع "عرفة" هذا إلى فكرة الاختيار الخاطئ للصديق، الذى يعود إلى تعودنا على الحكم على الأشياء من الخارج أو من شكلها الظاهرى، فبمجرد أن نستمع إلى الكلمات المعسولة، أو التى تظهر أن هذا الشخص يحبنا سريعاً ما نتعلق به، ونعتبره صديقاً، لذلك الدقة فى اختيار الأصدقاء والحكم على مواقفهم وليس كلامهم هو أفضل الطرق لاختيار الصديق.
على فكرة دا صحيح الى حد كبير
التجارب السابقه بتجعل من الشخص يفقد الثقه في الاخرين ويتوقع منهم الاسوأ
لذلك فان اعادة الثقه المفقوده ليس بالشيء البسيط حتى نستطيع فعله
ودا عن تجربه
في حفظ الله ورعايته
التجارب السابقه بتجعل من الشخص يفقد الثقه في الاخرين ويتوقع منهم الاسوأ
لذلك فان اعادة الثقه المفقوده ليس بالشيء البسيط حتى نستطيع فعله
ودا عن تجربه
في حفظ الله ورعايته