جاءتِ امرأةٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم ونحنُ عِنْدَه ، فقالت : زوجي صفوانُ بنُ المُعَطَّلِ يَضْرِبُني إذا صَلَّيْتُ ، ويُفْطِّرُني إذا صُمْتُ ، ولا يُصَلِّي الفجرَ حتى تطلُعَ الشمسُ
قال : وصفوانُ عندَه – ؟ ! قال : فَسَأله عما قالت ؟ ! فقال : يا رسولَ اللهِ ! أمَّا قولُها : يَضْرِبُني إذا صَلَّيْتُ ؛ فإنها تقرأُ بِسورَتَيْنِ وقَدْ نَهَيْتُها ، قال : فقال له رسولُ اللهِ – صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم – : لو كانت سورةً واحِدَةً لكَفَتِ الناسَ
قال : وأمَّا قولُها : يُفَطِّرُني إذا صُمْتُ ؛ فإنها تَنْطَلِقُ تصومُ وأنَا رجلٌ شابٌّ ؛ فلا أصبِرُ فقال رسولُاللهِ – صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم – : لا تصومُ امرأةٌ إلا بإذنِ زوجِها ،
وأمَّا قولُها : إني لا أُصَلِّي حتى تطلُعَ الشمسُ ؛ فإنَّا أهلُ بيتٍ قد عُرِفَ لنا ذاك ، لا نكادُ نستيقِظُ حتى تطلُعَ الشمسُ ! قال : فإذا استيقظتَ يا صفوانُ ! فَصَلِّ
________________________
تخريج الحديث
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 3205خلاصة حكم المحدث: إسناده
صحيح
" اللهم أجعل تذكيري هذا صدقةً جاريه لي ولوالدي ولمن احب ولمن قرأها"
اللهم آمين ..
تسلمي