أبـا ثابـتٍ كُـنْ فــي الشـدائـدِ ثابـتـا 000 أعـيـذُكَ أن يُلْـفـى عـــدوُّكَ شـامِـتـا
عزاؤُكَ عن عبد العزيز هـو الـذي 000 يلـيـقُ بـعِـزًّ مـنــك أعـجَــزَ نـاعـتـا
فدَوْحـتُـكَ الـغـنَّـاءُ طـالــت ذَوائِـبــا 000 وسَرْحَتُـكَ الشّـمّـاءُ طـابَـتْ منابِـتـا
لقـدْ هــدَّ أركــانَ الـوُجـودِ مُصـابُـهُ 000 وأنْطَقَ منه الشّجْوُ من كان صامِتا
فمن نفْسِ حُرٍّ أوْثَقَ الحُزنُ كَظْمَها 000 ومـن نفـسٍ بالوجْـدِ أصبـح خافِـتـا
والموتُ فـي الإنسـانِ فصْـلٌ لِحَـدِّهِ 000 فكيـف نُـرَجِّـي أن نُصـاحِـبَ مائـتـا
وللصّبـرِ أولـى أن يكـونُ رُجوعُنـا 000 إذا لـم نكُـنْ بالحُـزْن نُـرجـع فائِـتـا
عزاؤُكَ عن عبد العزيز هـو الـذي 000 يلـيـقُ بـعِـزًّ مـنــك أعـجَــزَ نـاعـتـا
فدَوْحـتُـكَ الـغـنَّـاءُ طـالــت ذَوائِـبــا 000 وسَرْحَتُـكَ الشّـمّـاءُ طـابَـتْ منابِـتـا
لقـدْ هــدَّ أركــانَ الـوُجـودِ مُصـابُـهُ 000 وأنْطَقَ منه الشّجْوُ من كان صامِتا
فمن نفْسِ حُرٍّ أوْثَقَ الحُزنُ كَظْمَها 000 ومـن نفـسٍ بالوجْـدِ أصبـح خافِـتـا
والموتُ فـي الإنسـانِ فصْـلٌ لِحَـدِّهِ 000 فكيـف نُـرَجِّـي أن نُصـاحِـبَ مائـتـا
وللصّبـرِ أولـى أن يكـونُ رُجوعُنـا 000 إذا لـم نكُـنْ بالحُـزْن نُـرجـع فائِـتـا
أبــو عـنـان خـيـر مستـخـلـف 000 أصلح من أمر الورى ما فسد
لا يـنـكــر الـفـضــل لـمــلاكــه 000 إلا امـرؤ غطـى عليـه الحسـد
وحق من جمع في الخلق بين 000 النفس والـروح وبيـن الجسـد
لأنت يـا مـولاي شمـس العـلا 000 حقا وهـذا البـرج بـرج الأسـد
لا يـنـكــر الـفـضــل لـمــلاكــه 000 إلا امـرؤ غطـى عليـه الحسـد
وحق من جمع في الخلق بين 000 النفس والـروح وبيـن الجسـد
لأنت يـا مـولاي شمـس العـلا 000 حقا وهـذا البـرج بـرج الأسـد