الصراخ .. عقاب يخدش نفسية الطفل استخدام الأهل*الصراخ*والتوبيخ لعقاب*الطفل*يخدش*ثقته بنفسه وتقديره لذاته، ويحوله لطفل ضعيف غير قادر على حماية نفسه* عادة لا يخطط أي منا للصراخ على أطفاله، ولكننا حين نبدأ به نسترل وتتعالا أصوات صرخاتنا بما لا يمكننا من العودة إلى الهدوء مرة أخرى ! ولكن السؤال .. لماذا نلجئ إلى*الصراخ*؟ تجيب الدكتورة (ايلين كينيدي) "لأننا لا نشعر بأنهم يسمعوننا". وكلما صرخنا حتى نُسمع، كلما قل اهتمام أطفالنا بالاستماع إلينا فعلًا ..!* وبطبيعة الحال فإن*الصراخ*يُعد عقابًا فاشلًا لأنه يشيع في البيت مناخًا من التوتر وهو مناخ مناسب لإنتاج أفراد مرضى بالقلق والاكتئاب، فالتأنيب المستمر يشعر*الطفل*تلقائيًا برفضه وعدم قبوله .. كما أن أسلوب*الصراخ*في وجه الأبناء يمثل قدوة سيئة لهم في التعامل مع الآخرين، حيث يتشربون هذا السلوك، ومن ثمّ يبدؤون بممارسته تجاه الأطفال الأصغر منهم سنًا في العائلة أو المدرسة، وغالبًا يستمر هذا السلوك معهم عند الكبر مصوّبًا نحو الكبار الذين صرخوا في وجوههم بالأمس .. وربما نحو أطفالهم ! خلصت دراسة اجتماعية مؤخرًا إلى أن الآباء الذين يعتمدون في تربية وتهذيب أطفالهم على الصوت المرتفع والذي يبلغ حد*الصراخ*أحيانًا إنما يتسببون لأبنائهم بالكآبة، خاصة إن كان هذا*الصراخ*مصحوبًا بالإهانات والشتائم. كما أكدت دراسة أخرى وجود علاقة قطعية بين شخصية*الطفل*المشاغب الكثير الحركة، وبين الأم العصبية التي دائمة*الصراخ*والتهديد حين تغضب، ما يجعل*الطفل*عديم الصبر عنيدًا، متمردًا، وعدوانيًا نحو الآخرين حتى والديه.. وقد يؤذي الأطفال أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم، وتعلموا كيف يوجهون طاقتهم للوصول إلى هدف مفيد، حيث لوحظ أنهم يستخدمونها في عراك أو لعب عدواني مع إخوتهم أو أصدقائهم، وربما والديهم أيضًا. وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل. خطوات عملية للتخفيف من حدة نوبة*الصراخ*تدريجيًا .. ينبغي الصبر حتى الوصول للهدف ففي النهاية مسؤولية تربية الأبناء تحتاج منا لنفس غاية في الطول.. |
مشكوووووورة والله يعطيك العافيه
تحيتـــــــــــــــــــــي
اسعدني مرورك كثير