تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قذف المحصنات

قذف المحصنات 2024.


لماذا لا نعتبر كم مِنا يُقذف المحصنات
ويغتاب … بل نذكر إخواننا بما ليس فيهم هذه فاحشة…هذه صاحبة فلان.. هذه تكلم الشباب
للخروج معهم

أو قول الشباب راعي بنات…صايع.وغيرها و غيرها… وكلها مكتوبة عند الله إذا السبب هو سوء الظن بالناس واللسان ياأخواتي يجب ألا يغتب به أحد

عدل الله انه أراد أن يأخذ بحق هذه المرأة وهي ميتة عندما قذفت من مغسلة الأموات.



أحداثها جرت في المدينة المنورة في وقت الظهيرة طرق الباب على مُغسِلة الأموات أخبروها بوفاة إمرأة من هذا الحي ..طلبت المُغسِلة وضع الجثة في مكان الغسل.تجهزت لغسل الجثة
أزالت الثياب عن الجثة..فإذا بها إمرأة جميلة

جهزت الماء والكافور. من واجبات الغسل تنجية الجثة ثم الوضوء فالغسل وعند تنجية الجثة قالت: كم مرة زنى بهذا الفرج ….لم تشعر إلا ويدها ملتصقة بفرج المرأة !


ما تفعل حاولت وحاولت …لاجدوى تأخر الوقت فدخلت قريبه للميتة.

ذهلت عندما رأت هذا الوضع صرخت بأهل المرأة.. وخرجوا يبحثون عند العلماء والمشايخ عن حل.اجتمع العلماء.. ولكن هذه المسألة لم تمر علينا ولم يحدث أن سمعنا بمثلها.وذهبوا إلى قولين:


إما أن تقطع يد المُغَسِلة.أو يُقطع فرج المرأة لكن الحلين كلاهما صعب.

أشارعليهم رجل بالذهاب إلى مفتي المدينة الإمام مالك

سألوه فقال :أريد اسمع من المُغَسِلة……وقف الإمام مالك عندالباب وسأل المُغَسِلة: ماذا حدث ؟المغسلة: دون أجابه قال :أصدِقي حتى يُفرج الله كربك

المُغَسِلة: عند غسلها قلت كم قد زنا هذا الفرج نظر الإمام مالك لمن حوله وكأنه وجد الحل وأمر امراه بأن تجلدها 80 جلدة بعد الجلدة الثمانين..انفكت يدالمغسلة

قالوا للإمام رحمك الله ما يدريك ..؟قال وجدتها في قوله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداءفاجلدوهم ثمانين جلد.)
ومن هنا كان القول أيفتى ومالك فى المدينة

لاحول ولاقوة الا بالله …تسلمين عالقصه ونسال الله الهدايه
سبحان الله
ربنا يهدينا
بارك الله فيكم
سبحان الله
ربنا مبيظلمش حد
حتى وهى ميتة
ربنا يبعدنا عن الغيبة والنميمة والقذف
اللهم امين
جزاكى الله بكل حرف كتبتيه حسنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهدكم هذا وجعله فى موازين حسناتكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.