وثمة عدة آليات كيميائية حيوية لقدرة مركبات الشاي، وخاصة مضادات الأكسدة، على منع نشوء الخلايا السرطانية في أعضاء عدة، وعلى الفتك بها متى ما ظهرت، وعلى منع عملية تكوين الشعيرات الدموية الجديدة في كتل الأورام angiogenesis . هذا بالإضافة إلى دور تلك المواد المضادة للأكسدة في عملية تخليص الجسم من السموم detoxification المتسببة، كمواد مُسرطنة، في نشوء الأورام.
ودون الاستطراد العلمي في ذكر الدراسات الطبية، التي تبلغ المئات، فإن الحديث في جانب الشاي والسرطان يدور تحديداً حول سرطان ثمانية أعضاء، هي البروستاتا والمبيض والثدي والأمعاء الغليظة ودماغ الأطفال والمرارة والرئة والمثانة. وأيضاً حول دور مركبات الشاي في زيادة فاعلية وسائل معالجة السرطان، وفي تخفيف أثارها الجانبية. وما يدور الكلام الإيجابي فيه مفاده أن الحرص على تناول كميات، عدة أكواب، من الشاي كعادة يومياً، ولسنوات، يُسهم في تقليل الإصابة ببعض تلك الأورام.
الموضوع منقول
موضوع مهم ومفيد
تحياتي العطرة لك
أقبلي أحترامي