ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أنه قال :::
((( كُنْتُ أَضْرِبُ غُلاَمًا لِى بِالسَّوْطِ فَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ خَلْفِى « اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ ». فَلَمْ أَفْهَمِ الصَّوْتَ مِنَ الْغَضَبِ – قَالَ – فَلَمَّا دَنَا مِنِّى إِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا هُوَ يَقُولُ « اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ ». قَالَ فَأَلْقَيْتُ السَّوْطَ مِنْ يَدِى فَقَالَ « اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا الْغُلاَمِ ». قَالَ فَقُلْتُ لاَ أَضْرِبُ مَمْلُوكًا بَعْدَهُ أَبَدًا. )))
وفي رواية عند مسلم أيضا قال أبو مسعود : ( فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. فَقَالَ « أَمَا لَوْ لَمْ تَفْعَلْ لَلَفَحَتْكَ النَّارُ أَوْ لَمَسَّتْكَ النَّارُ ». )
بل إن أنس بن مالك رضي الله عنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فانظروا بم وصف معاملة النبي صلى الله عليه وسلم له :
عن أنس قال : خدمت النبي صلى الله عليه و سلم عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته لم صنعته ولا لشيء تركته لما تركته وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحسن الناس خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي صلى الله عليه و سلم
.
رواه الترمذي وصححه الألباني رحمه الله
thjr,h hggi dh ufh] hggi
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ورفع قدرك
ماذا نقول الا الله المستعان هكذا نحن العرب الا من رحم ربي
الكبر يعمي قلوبنا تجاه الخدم أومن هم أقل منا وننسى أن أكرمنا عند الله أتقانا
الله الله في الخدم والتابعين وليكن قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تنس البدء بالبسملة فإنها من السنة
جزا الله خيرا أختي حفصة على تذكيرها لي بسنة البدء بالبسملة
ربنا ينفع بك أختي
لكن قولك بأن العرب يفعلون كذا يحسن بنا أن نقول إلا من برحم ربي