تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخطاء الزوجات في اللقاء الحميم

أخطاء الزوجات في اللقاء الحميم 2024.

  • بواسطة
تراجعت مساحة الرضا عن اللقاء الزوجي الحميم بين الزوجات، وتزايدت الشكاوى من الأزواج وتضاعفت كلمات اللوم والانتقاد، فضلا عن نظرات العتاب وما يتبع ذلك من انسحاب الزوجة بعيدًا عن الزوج أو التعامل معه بعدوانية وتصيد الهفوات للانتقام منه.

هذا البعض من كثير مما علم من الاقتراب لعالم المتزوجات والاستماع بإنصات واحترام بالغين لمرارات الزوجات في هذا الشأن، وقد لوحظ أن هناك الكثير من الأخطاء القاتلة للزوجات هي التي تحرمهن من الاستمتاع بهذا اللقاء الحميم وتحول دون أن يكون وسيلة للمزيد من التقارب العاطفي والحسي، فيصبح بدلا من ذلك وسيلة لتغذية الشعور بالتنافر والجفاء بين الزوجين.

إنه يستغلني
أحيانا يكون الزوج مليئا بالعيوب ويضايق زوجته طوال اليوم ولا يريد أن يلبي طلباتها ولا يأخذ بآرائها، أي إنه ليس بالرجل المثالي في جميع تفاصيل الحياة، فكيف للزوجة ان لا تفكر في هذا الأمر والقيام بتمثيل دور الزوجة العاشقة أثناء العلاقة الجنسية بينهما.

فتبدأ الزوجة بالتهرب من زوجها قدر المستطاع، وعندما لا تتمكن من ذلك تتعامل معه من منطق أداء الواجب الثقيل وتدعه يستغلها بدلا من اللجوء إلى الحرام وخيانتها، وتكون العلاقة الجنسية من طرف الزوجة بدون تجاوب.

لا للسيطرة ولا المواجهة
بعض الزوجات يلجأن إلى استخدام اللقاء الحميم كوسيلة للسيطرة على الأزواج، حيث تبالغ الزوجة في ارتداء الملابس المغرية وتهيئة الجو ثم تبدأ بمطالبة زوجها بما رفضه مسبقا، وتضعه شرطا لإتمام اللقاء الزوجي.

وهنا تضع الزوجة نفسها في مكانة لا نرضاها لها على الإطلاق ولا نريد وصفها، كما تعرض نفسها لكراهية زوجها، وإن استجاب أحيانا، فإن ذلك ومع مرور الوقت سيجعله يفقد الرغبة في الاقتراب منها، كما سيعرضها للخسائر على المدى البعيد.
فضلا عن أن بعض الأزواج يردون على هذا الأسلوب بالحصول على الحق الزوجي بالعنف، وهو ما يفسد العلاقة الزوجية بصورة شائنة.

بعض الزوجات لديهن توقعات غير واقعية عن اللقاء الزوجي
بعض الزوجات يطلبن الطلاق من أزواجهن بسبب عدما الاشباع جنسيا، فيما تخبرهن صديقات أخريات عن اشباعهن، فمنهن من تخبر بأن اللقاء الزوجي يستمر ساعتين، وأخرى تقول إنه اللقاء يتكررعدة مرات يوميا، وثالثة تقول أنها تريد الطلاق لكثرة إلحاح زوجها في هذا الشأن.

ومنهن من تخبرن أزواجهن بالتقصير البشع والخيار بين الطلاق أو العلاج، مما يؤدي الى نشوب مشاجرات وتبادل أبشع الشتائم والتهم.

وأن الزوجة الذكية تتعمد التجديد في تفاصيل علاقتها بزوجها وتلقي المزيد من النعومة في تعاملاتها مع الزوج خلال معاملاتها اليومية العادية وليس في أثناء اللقاء فقط، وتغير أسلوبها في التجمل والتعطر، وتختار ملابس خاصة لهذا اللقاء، وتكون وسطا بين الابتعاد حينا عن زوجها وبين الإقبال عليه؛ فقد ثبت أن الإقبال الشديد يقتل اللهفة، ويجب على الزوجة أن تنمي علاقة الصداقة مع زوجها وتهتم بشئونه وتشعره بحبها له وتحرص على القيام ببعض الأنشطة الترفيهية لإنعاش الحب بينهما.

لا للإلحاح
من أكثر الأخطاء القاتلة للزوجات، الإلحاح على الأزواج والمطالبة بذلك بصراحة فجة، والحقيقة أن الزوجة تظلم نفسها، فلا شك أننا نمنح الآخرين بإرادتنا الحرة أضعاف ما نمنحه بعد الإلحاح أو المطالبة الفجة.

وكما أكد الكثير من الأزواج أن المرأة التي تتعامل بجرأة زائدة تفقد الكثير من أنوثتها وتجعل الرجل يزهد فيها كأنثى، في حين أن المرأة التي تتمتع بقدر لطيف من الحياء تكون أكثر جمالا ويقبل عليها الرجل بصورة أفضل.

أخطاء متنوعة
كما تخطئ بعض الزوجات عندما تسرف في ارتداء الملابس المغرية للزوج دون مراعاة لحالته النفسية، ثم التجول بها أمامه والحديث عن جمالها بصورة فجة وكأنها بائع متجول يحاول الحصول على مشتر.

ومن الأخطاء القاتلة عقاب الزوج على أي شيء بترك حجرة الزوجية والنوم مع الأولاد، أو الانتقال إليهم بحجة الرعاية.

وفي ذلك حرمان الزوجة من التواصل الجسدي والقرب الإنساني من الزوج، وهو ما يساعد في زيادة الفجوة العاطفية بينهما ويؤدي إلى أن ينتهي بهما الأمر إلى أنهما مجرد شريكين في البيت والأبناء ويحرض الزوج على البحث خارج البيت عمن تشعره بأنها تقبل به كرجل بدون شروط.

ومن الأخطاء القاتلة أيضا أن تقوم الزوجة بالمن على زوجها بهذا اللقاء، وتتناسى بأنه يجب أنه يكون مصدرًا لمتعة الزوجين معا وليس لأحدهما فقط، أو أن تشترط أن يقوم بمصالحتها إذا كانا قد تخاصما قبل اللقاء، مع أن الكثير من الرجال يرون أن هذا اللقاء كفيل وحده بإبداء الرغبة في الصلح.

وهناك زوجات يعتقدن أن الرجل وحده هو الذي يسعد في هذا اللقاء فلا تحاول الواحدة منهن التجاوب بالقول أو بالفعل بل تكتفي بالمشاهدة فقط، وأخرى تتشاجر مع زوجها، لأنه ينام بعد اللقاء ولا يبثها حبه مع أن الثابت أن الرجل يحتاج بعده للراحة وغالبا ما يخلد للنوم على إثره.

وتظلم بعض الزوجات أنفسهن بمشاهدة أفلام إباحية ويتوقعن من الأزواج أن يفعلوا مثلها، وتتناسى الواحدة منهن أن المشاهد تتم على فترات وبها مبالغات كثيرة، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام أضف إلى ذلك عظمة الذنب الذي ترتكبه إثر ذلك.

أخي الكريم
أمير الليل
شكرا لك علي الموضوع ينقل للقسم الطبي
لك كل الاحترام والتقدير
مشكووووووووووووووووور حبيبى على المعلومات القيمة وياريت كل زوجة تريد ان تسعد زوجها ان تقرأ مثل هذه النصائح ونرجوا منكم المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.