اجمعت معظم الابحاث الطبية على ضرورة ان يتخلص المرء من عصبيته حتى لايكون عرضه لأمراض
نفسيه وعضوية كثيرة وأخطرها النوبات القلبية المفاجئة كما ان الانسان العصبي مناعته ضعيفة
وقدرته على مقاومة الامراض اقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الاسترخاء والهدوء
والعصبية الى جانب خطورتها الصحية فهي تجعل الانسان غير مرغوب فيه اجتماعيا.
واليك عدة خطوات للانتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائما إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس والاسترخاء والهدوء:
1-فكر في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقا بالنسبة إليك، والى من تحب وخلص نفسك من الواجبات التافهة حتى تستطيع إنجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل، يجعلك تحتفظ بهدوئك ويخلصك من التوتر الناتج عن الإحساس بأن واجباتك أكثر كثير من الوقت الذي عليك إنجاز كل الأعمال فيه.
2-توقف عن محاولتك أن تكون شخص فائق القدرة، وخلص نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء, لأن هذا لا يتم إلا على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية.
3-أعط نفسك وقتا أطول فيما تظن انه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء, واعمل حساب أي عائق يمكن أن يعترضك, حتى لا تصاب بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة إنجازك للعمل الذي تقوم به.
4-لا تضع لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك, وابدأ صباحك مبكرا جدا, وأعطي لنفسك وقتا كافيا للانتهاء من ارتداء ملابسك.
5-سهل الأمور ولا تغتاظ من اجل أمور تافهة, مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تاكسي. وتذكر انه حتى لو انفجرت عصبيتك لن تتمكن من تبديل مجرى الأحداث.
6-ابتعد عن الأشخاص الذين يغيظونك. أما إذا كان عليك رؤيتهم باستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى.
7-خذ قسطا من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر حتى تنهي عملك في وقت محدد, لأن ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك.
8-تذكر أن العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط, ويؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة.
9-لا تتوقع الكمال في تصرفات من حولك, لأنك أن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لك. وخذ الأمور ببساطة واعلم أن من يعقد المسائل ويعطيها حجما اكبر من حجمها هو الخاسر دائما.
انشاء الله التقيد بهذا
بنصحكم خليكم دايما رايقين
حتى في اسواء الاحوال جربوا ما تعصبوا
جزاك الله خيرا احمد فتاح