تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تأثيرات الكحول على جسم الإنسان

تأثيرات الكحول على جسم الإنسان 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم و رحمة الله

أهلا بيكم اعضاء و رواد منتدياتنا الأعزاء

أتيتكم اليوم بموضوع شامل حول

:|♥|: تأثيرات الكحول على جسم الإنسان  :|♥|:

والموضوع منقول من منتدى اخر

أولاً – تأثير الكحول على الجملة العصبية المركزية:
يثبط الكحولC.N.S بالآليتين التاليتين :

تثبيط نشاط الجهاز الشبكي الصاعد والتشكلات الشبكية .
تثبيط انتقال السيالة العصبية المحيطية حيث يثبت الغلاف ويعيق التبادل الشاردي على طرفيه .
يمر الشخص الكحولي لدى تناوله المشروبات الكحولية بالمراحل التالية :
مرحلة النشوة Euphoria : يكون فيها تركيز الكحول 25-50 ملغ/100 مل دم ، ويؤمن هذا التركيز عن طريق تناول 500-1000 مل بيرة أو 25-50 مل ويسكي ،وتتصف هذه المرحلة بشعور الشخص الكحولي بالارتياح والرضا النفسي ويبدأ بالتخلي عن التقيد بالآداب الاجتماعية ويصبح عنده استعداد لكثرة الكلام ( ثرثرة ) والمبالغة في الادعاءات بإمكانياته وقدراته ،إضافة إلى اشتداد المنعكسات الشوكية… … …
كما أنه يكثر في هذه المرحلة من الضحك أو البكاء .
مرحلة الاضطراب الحركي : ويكون فيها تركيز الكحول 100 ملغ/100 مل دم ،ويؤمن هذا التركيز عن طريق تناول 2 لتر من البيرة أو 100 مل ويسكي ، وعندها يصبح الكلام غير مفهوم والنطق غير واضح ( تلعثم ) ويضطرب لديه التحكم بالحركات الإرادية وتظهر الرأرأة الأفقية أو الشاقولية في العينين . ويرافق ذلك تغيرات في النشاط الكهربائي للدماغ ، وعندما يصل التركيز إلى 150 ملغ/100 مل ، وهذا ينجم عن تناول 3 لتر من البيرة أو 150 مل ويسكي ؛ عندها تصاب المراكز العصبية العليا بالخمول ويفقد الإنسان السيطرة على الإرادة وتصبح حركاته لا إرادية ومضطربة وغير متزنة .
مرحلة الثمل الكحولي : ويتم الوصول إليها عندما يبلغ تركيز الكحول 200 ملغ/100 مل دم ،وعندها يصاب الشخص بحالة السكر أو الثمل الكحولي Drunk Man ويبقى محافظاً على وعيه ويستطيع الحركة .
مرحلة الخبل الكحولي Stupor : ويتم الوصول إليها عندما يصل تركيز الكحول إلى 300 ملغ/100 مل دم وذلك بتناول 6 لتر من البيرة أو 300 مل ويسكي ، وتتميز بفقدان الوعي.
مرحلة السبات : مع تناول المزيد من الكحول يصل التركيز إلى 400 ملغ/100 مل دم ،ويدخل الشخص في حالة السبات وهي المرحلة التي تتناسب مع التخدير العام ؛ وهذا ما كان يلجأ إليه الجراحون عند إجراء العمليات الجراحية قبل اكتشاف المخدرات العامة .
الموت : عند وصول تركيز الكحول إلى 500-600 ملغ/100 مل دم ، يحدث تثبيط تام للمراكز العصبية العليا في البصلة السيسائية مما يؤدي إلى حدوث الوفاة .

ثانياً – تأثير الكحول على الجهاز القلبي الوعائي :
في البدء وبالجرعات الصغيرة ينبه الكحول عضلة القلب فيتسرع القلب ويزداد حجم الحصيل القلبي ،ويعلل ذلك نتيجة حدوث فعل انعكاسي ناجم عن توسع الأوعية بشكل عام ومنها الأوعية الإكليلية وكذلك المحيطية في الوجه والأطراف؛ حيث يصبح الوجه محمراً محتقناً بسبب ازدياد التروية الدموية مع ارتفاع درجة الحرارة المحيطية ويترافق ذلك بالتعرق .
ولكن تبين أن التوسع الوعائي الحادث بتأثير الكحول لا يحول دون حدوث نوبة الذبحة الصدرية Angina Pectoris ويعتقد أن تثبيط الألم الناجم عند المرضى الكحوليين والمصابين الذبحة الصدرية ناجم عن التثبيط المركزي أكثر من التأثير الموسع الوعائي ؛ لذلك لا يوصى بوصف الكحول لتوسيع الأوعية الإكليلية والوقاية من حدوث الذبحة.
ثالثاً – تأثير الكحول على درجة الحرارة:
يخفض الكحول درجة الحرارة الداخلية المركزية بآليتين :
الأولى هي ضياع الحرارة عبر الأوعية المحيطية وانتشارها بطريقة الإشعاع .
والثانية هي تثبيط المركز المنظم للحرارة والموجود في منطقة الوطاء
ومحصلة ذلك هو هبوط درجة الحرارة ولهذا الأمر أهمية في حالة التعرض للطقس البارد والصقيع والثلوج ، حيث يتعرض بعض المدمنين للصدمة القلبية الوعائية نتيجة الانخفاض الشديد في درجة الحرارة ؛ كما يكثر حدوث الشلول بسبب انضغاط الأعصاب والبقاء في الحدائق العامة وتدعى شلول ليلة السبت .
رابعاً – تأثير الكحول على جهاز الهضم:
بالجرعات الصغيرة : ينبه الكحول بالجرعات الصغيرة الغشاء المخاطي للمعدة ويزيد من إفراز HCl والعصارة الهاضمة في الكبد والبنرياس ؛ كما أن له تأثيراً مخرشاً لغشاء المعدة المخاطي ؛فهو بالتالي يؤهب لحدوث القرحة الهضمية Peptic Ulcer ( قرحة المعدة والاثني عشر ) .
كما يؤخر الكحول مرور الكيموس نحو القطعة الأولى من العفج بسبب تشنج معصرة البواب .
ملاحظة : قرحة المعدة غالباً تصيب الانحناء الصغير .
بالجرعات الكبيرة : يخثر المواد البروتينية مما يؤدي إلى اضطراب في هضم البروتينات . يسبب أيضاً حدوث التهاب كبد حاد والتهاب معدة حاد ،كما ويسبب التهاب غشاء المعدة المخاطي المزمن الضموري وينقص إفراز HCl من الخلايا الجدارية ، وكذلك ينقص إفراز العامل الداخلي لكاستل وبالتالي يؤهب لحدوث فقر الدم بنقص الفيتامين B12 ، كما يسبب فقر دم بنقص الحديد لأنه يقلل امتصاص الحديد ، كما يؤهب لحدوث البلاغرا لأنه ينقص امتصاص النيكوتين أميد . ويضاف إلى ذلك التأهب للإصابة بالتهاب البنكرياس النزفي الحاد Acute Hemorrhagial Pancreatitis ونكشف عن ذلك بمعايرة الأميلاز الذي يجب أن يكون تركيزه 300 وحدة في كل 100 مل بلازما كحد أقصى .
كما يسبب فقدان شهية وإقياءات صباحية بعد فترة قصيرة من تناول الطعام أو في صباح اليوم التالي .
كما يسبب إمساكاً نتيجة وهن حركة الأمعاء وفي حالات أخرى يسبب بعض الإسهالات .
تأثير الكحول على الكبد : يؤهب للإصابة بتشمع الكبد وهو أخطر مظاهر الانسمام الكحولي ويسبب تليف الكبد ، كما يثيرمتلازمة زايفيZeive Syndromeفي الكبد والتي تتظاهر بما يلي :
·تشمع كبد ( تنخر خلايا الكبدية )
·يرقان انحلالي
·ارتفاع شحوم الدم
كما يسبب الكحول فرطاً في توتر وريد الباب Portal Hyper Pressure، وهذا يترافق مع حالات تشمع الكبد ؛ لذلك يطلب قياس التوتر داخل وريد الباب بواسطة الإيكوغرافي عند الشك بحدوث تشمع في الكبد
خامساً – تأثير الكحول على الاستقلاب العام :
1- تأثير الكحول على سكر الدم:
تبدي الجرعات الكبيرة الحادة من الكحول تأثيراً رافعاً لسكر الدم نتيجة تنبيه الجهاز الودي في البدء الذي يحرر الأدرينالين الذي ينبه أدنيل سيكلاز والذي بدوره يحول ATP إلى cAMP والأخير في مستوى الكبد ينشط أنزيم فوسفوريلاز الذي ينشط عملية انحلال الغليكوجين في الكبد ليتشكل عنه غلوكوز –1- فوسفات .
أما في حالة الإدمان الكحولي ( الانسمام الكحولي المزمن ) فإن الكحول يسبب نقصاً في سكر الدم نتيجة تثبيط عملية استحداث الغلوكوز .
2- على شحوم الدم:
يسبب الكحول ارتفاعاً في شحوم الدم بسبب الاضطراب الذي يحدثه في استقلاب الحموض الدسمة حيث يحدث زيادة في مركبات الليبوبروتين المختلفة في الدم .
3- على البروتينات:
يسبب الكحول نقصاً في مستوى البروتينات في الدم ( حيث ينقص امتصاصها من الأمعاء كما ينقص اصطناعها في الكبد ) وفي حالات البورفيريا ينشط الكحول أنزيم دلتا أمينو ليفولينيك أسيد سنثاز فيزداد تشكل دلتا أمينوليفولينيك أسيد مما يؤدي إلى ارتفاع أصبغة البورفرين ، مما يؤهب لحدوث النوبات الحادة المتقطعة من البورفيريا ، والعلاج يكون بإيقاف السبب وإعطاء أدوية المعالجة العرضية .
ولا يوجد دواء مثبط نوعي لـd-أمينوليفولينيك أسيد سنثاز كما مر لدى دراسة مركبات البورفرين.
4- تأثير الكحول على الشوارد:
يؤدي الكحول إلى فرط إفراز الألدوستيرون مما يسبب انحباس الصوديوم وانطراح البوتاسيوم وبالتالي نقص مستوى البوتاسيوم في الدم
يسبب الوذمات وخاصة الحبن Ascites والأخير حالة خطيرة ترافق تشمع الكبد وهي عبارة عن تراكم السوائل الوذمية في جوف البريتوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.