2_. قال تعالى : (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) ، قال الطبري : يعني ليتدبر هذا القرآن من أرسلناك إليه من قومك يامحمد
3_ قال تعالى : (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ) ، قال المفسرون : ومن حق تلاوته تدبره والعمل به
4_. قال تعالى : (ورتل القرآن ترتيلاً) ، قال ابن كثير : فإنه يكون عوناً على فهم القرآن وتدبره. وقال الشوكاني : اقرأه على مهل مع تدبر
5_ قال تعالى : (لايكلف الله نفساً إلا وسعها) ، قال ابن حزم الأندلسي : فلولا أن في وسعكم الفهم لأحكام القرآن ما أمركم بتدبره
6_. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) ، قال العلماء : وتدبر القرآن من أعظم سُبل الفقه في الدين
7_ أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : تعلم عمر سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزوراً
8_ ذكر الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى في الموطأ أن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها
9_ كان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يلزم بيته فيعوده الناس يحسبونه مريضاً
10_ قال مجاهد بن جبر : عرضت المصحف على عبدالله بن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية منه وأسأل عنها
11_. كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيراً إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن فبقي بضع عشرة سنة فمات قبل أن يختمها
12_ ينبغي للقارئ استحضار القصد عند قراءة القرآن ، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق
13_قال الآجري : قليل من الدرس في القرآن مع الفكر فيه وتدبره أحب إلي من كثير من القرآن بغير تدبر ولاتفكر فيه فظاهر القرآن يدل على ذلك
14_ قال الإمام السيوطي : وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب
15_قال الإمام الزركشي رحمه الله تعالى : ومن لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر لم يدرك من لذة القرآن العظيم شيئاً
16_قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى : لما كان القرآن أشرف العلوم كان الفهم لمعانيه أولى الفهوم لأن شرف العلم بشرف المعلوم
17_. ذكر العلامة ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى أن من أنواع هجر القرآن الكريم : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه
18_ يقول العلامة السعدي : تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم وبه يزداد الإيمان وترسخ شجرته
19_ يقول الإمام ابن باز رحمه الله تعالى : عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى تدبره من أوله إلى آخره واقرأ بتدبر وتعقل ورغبة في العمل
20_. قال العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى : ومن تدبر كتاب الله تعالى وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين وصفات الخاسرين على التفصيل
21_. قال الشيخ ناصر العمر : تدبر هذه الآية : (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يتضح لك أنه لا مجال للتوقف بحال فتفقد إيمانك وعملك
22_. تدبر القرآن العظيم من أعظم الأسباب في بيان الفرقان بين الحق والباطل : (يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً)
23_. من توفيق الله تعالى للعبد أن يتعاهد تلاوة كتابه وتدبره ، وهذا من فضل الله عزوجل : (ولولا فضل الله عليكم ورحمته مازكى منكم من أحد أبداً)
24_ بذل الأوقات في تلاوة القرآن وتدبره وقراءة الكتب المساعدة على فهم معانيه واستخراج أسراره من أسباب رحمة الله تعالى : (الرحمن علم القرآن)
25_ من كان معرضاً عن تلاوة القرآن العظيم بالتدبر أو معرضاً عن بعض معانيه فليتذكر قوله تعالى : (ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم)
26_ لاتتحقق الطمأنينة والسعادة والثبات والرحمة والشفاء إلا بالإنصات والتدبر : (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
27_. تدبر كتاب الله يزيد إيمان العبد ومقامه عند رب العالمين فكلما قوي ارتباط المؤمن بالقرآن كلما علا وارتفع وزاد يقينه وثقته بربه عزوجل
28_ أعظم سبب في نجاح تدبر القرآن بأن يمتلأ القلب محبةً وشوقاً إلى تلاوته وترتيله فيفتح الله تعالى له من النعيم والأسرار والكنوز العظيمة
29_ المتدبر يجد أن سورة الكهف تبحث في كيفية النجاة من الفتن وورد فيها أربعة أمثلة للفتن : فتنة الدين ، وفتنة المال ، وفتنة العلم ، وفتنة الملك
30_ بدأت سورة ق : (ق والقرآن المجيد) ، وختمت : (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) ، وفيها : (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)
نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء احزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وسائقنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم يارب العالمين.
بوركت اخي
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته