العلاقة بين الجنس الواحد
انتشرت في مدارس المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية في الآونة الأخيرة ظاهرة البنات اللائي يتشبهن بالجنس الآخر في مظهرهن وسلوكهن. وقد تم طرح هذه القضية على المستوى الإعلامي مرات كثيرة ، إلا أنها لم تتناول من الناحية العلمية بأي دراسة لمحاولة تفسيرها أو معرفة أسبابها.
وكذلك انتشرت هذه الضاهرة بي مدارس الأبناء في مرحلتي المتوسطة والثانوية فنجد العشق المتبادل بين الطلاب والعواطف الغير لائقة بهم كرجال بل تخيلو أن تجدو طلاب يكتبون على كل مادة الحرف الأول من اسم المحبوب كما يزعمون .
البعض منكم قد يقول أنها فترة مراهقة وتنتهي ولكن لم تكن هذه الأشياء موجودة في مجتمعنا قبل عشر سنوات ونحن قد مررنا بهذه الفترة
فلماذ تطورت هذة الظاهرة في مجتمعاتنا وانتشرت بشكل مخيف ؟؟؟
أن بعض خبراء الصفحة النفسية والإجتماعية يرون أن هذه الظاهرة قد لا تعدو كونها تقليعة مؤقتتة ، إلا ان البعض الآخر يرى أنها ربما تكون بداية لخلل اجتماعي أدى إلى تنامي المجاهرة ببعض الممارسات الجنسية التي قد تكون اضطرابات مرضية حقيقية.
والبحث في موضوع الإضطرابات الجنسية يعتبر من الأمور الحساسة جداً بشكل عام ، ويكون تناولها عادة بشكل خفي ومرفوض. ولذلك يكون الحديث عنها غالباً مبنياً على النظريات أو الفرضيات غير العلمية.
ومن هذا المنطلق فإن تناول موضوع الإنجذاب الجنسي والعاطفي لنفس الجنس ، والانحرافات السلوكية المصاحبة له ، ومحاولة دراستها بشكل علمي قد يكون من أكثر الأمور تعقيداً نظراً لحساسيته الدينية.
إذاً ماذا نفعل ؟؟؟؟؟؟
أرجو الأجابة منكم والفائدة للمجتمع
1- ضعف الوازع الديني
ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي وخلو النفس من التعلق بالله وكذلك من ذكر الله ومحبته. فمن ملأت قلبها بالله وتقواه وذكره ما وجد في قلبها مكان لمحبة غيره بل قلبها وكيانها كله لله تعالى ولسانها لا يذكر إلا الله وتفكيرها مشغول بالتأمل في عظيم صنع الله سبحانه.
يقول ابن القيم رحمه الله (القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ).
فلا بد من شغل هذا الفراغ فيما يعود على الإنسان بالخير والمنفعة في الدنيا والآخرة.
2-الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة …[
وتكون الفتاة لم تعرف العطف والرحمة وذلك لفقد الإنسان مثلاً كلا والديه فمن اتقت الله هيأ الله لها من يعطف عليها فالله سبحانه تكفّل برعاية الإنسان منذ ولادته حتى مماته ولكن المشكلة تكمن في حالة النهم العاطفي الذي قد يطالب به البعض منا بحيث تفكر في نفسها ولا تفكر في غيرها من الأخوة والأخوات لها والذين هم بحاجة إلى العطف والحنان مثلها فالأب مشغول عنهم بعمله ومتاعبه والأم أيضاً مسؤولة عن توفير الحب والحنان لأخيها وأختها وأبيها ومشغولة بأعمال المنزل وهموم الحياة وتريد أيضاً من يهتم ويعتني بها فلا تكوني أنانية واكتفي بالقليل فيكفيك حرصهما على راحتك وصحتك ومسكنك ومشربك وملبسك. وعندما لا تجد هذه الاستجابة تبحث عنها في مكان آخر غير المنزل فقد تخالل فتاة مثلها أو ذئب من ذئاب البشر فتهلك نفسها بنفسها نسأل الله السلامة والعافية.
3- النظر وإطلاق العنان له :
إن إطلاق العنان والفكر والتأمل فيحدث ما يخشى الوقوع فيه ولو أن الإنسان تأمل قوله تعالى : {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ } لانحسرت مادة الشر. وهل النظر إلا مدخل من مداخل الشيطان لقلب الإنسان ليعبث به … قال ابن سعدي – رحمه الله – في تفسيره أي أرشد المؤمنين وقل لهم الذين معهم إيمان يمنعهم من الوقوع فيما يخل بالإيمان أن يغضوا من أبصارهم عن النظر للعورات وإلى النساء الأجنبيات { وقل للمؤمنات } وغير ذلك من النظر الممنوع ويدخل في ذلك نظر المرأة إلى المرأة وشدة التأمل فيها فإن في ذلك وسيلة إلى الافتتان وتعلق القلب بها
تسلمين فجر
صدقيني لكِ من اسمك نصيب
شكراً على مرورك وتقبلي تحياتي
اسأل الله ان يهدينا جميعا ويهدي المجتمع بأكمله وينور طريقنا وطريق كل مسلم ومسلمه للطريق الصحيح وطريق الهدايه يارب
لوتس1111
تقبل تحياتي