السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف صحة الأعضاء
في مدينتي يوجد مطبعة كتب و قرطاسية
بالنسبة للدفاتر التي يكتب عليها الطلاب و التي من إنتاجها تضع آخر كل دفتر مواضيع إيجابية للطلاب
و من عادتي أنني أجمع هذه الأوراق و أصنفها
ضمن مواضيعها المخصصة
اختلرت لكم هذا الموضوع الجميل منها إن شاء الله يعجبكم
و هو عبارة عن عدة أجزاء كل فترة أكتب جزءاً
أترككم مع الموضوع
أنا أفكر إذاً أنا موجود
الجزء الأول
جميعنا يفكر بشكل إرادي وحتى بشكل غير إرادي، والمسألة الهامة هي كيف نفكر و فيم نفكر؟ فليس الهدف هو التفكير فقط، بل هو التفكير بطريقة إيجابية.
يعدُّ التفكير نشاط إنساني متصل, فما وصلنا إليه اليوم هو حصاد أفكارنا في الأمس، وما سنصل إليه غداً تحدده بذرة أفكارنا اليومية.
والفرق الوحيد بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل هو التفكير. قد يختلف الناس في حظوظهم و ظروفهم.
لذا فهذه الأشياء لا تصلح مقياساً للنجاح,لأن التفكير يمتلكه الناس بالتساوي منذ مولدهم، لكن بعضهم يتجه به وجهة إيجابية فينجح, بينما يتجه به آخرون وجهة سلبية فيفشلون.
تغيير حياتك ونتائجك يبدأ من تغيير تفكيرك, تغيير التفكير يؤدي إلى تغيير الموقف، وتغيير المواقف يؤدي إلى تغيير السلوك وتغيير السلوك يؤدي إلى تغيير العادات و تغيير العادات يؤدي إلى تغيير الحياة. وهي سلسلة متصلة من التغيير تبدأ بالتفكير.
– فالتفكير السلبي يفرز نتائج سلبية
– والتفكير المتوسط يفرز نتائج عادية.
– والتفكير الإيجابي يفرز نتائج إيجابية.
طرائق التفكير…
رغم محورية التفكير في حياة الإنسان إلا أنه يتعذر على الكثيرين إيجاد من يرشدهم إلى طرائق التفكير السليم, فهي تكتفي بتدريب الذاكرة أكثر مما تهتم بتدريب العقل.
وتركز على الأشياء و الوسائل و القوانين التي يجب أن نفكر باستخدامها، لا على الطرق و المناهج التي نفكر من خلالها.
تعلم التفكير لا يهدف إلى حل المشكلات و المسائل العويصة التي تصادفنا في حياتنا، بل إلى توضيح المشكلات التي يجب أن نتصدى لحلها و المشكلات التي يجب ألا نحاول حلها. فتغيير التفكير لا يهدف إلى وضع حلول أو فرض إجابات بل إلى توضيح الأسئلة التي لا يجب أن ندعها تغيب عن أذهاننا.
قبل أن تواجه خصمك واجه خوفك…
يحكي "محمد علي كلاي" أنه عندما شعر بالحماس الكافي لممارسة الملاكمة ذهب إلى أحد المدربين المشهورين، وطلب منه أن يعلمه الملاكمة، فما كان من المدرب إلا أن أعطاه كتاباً في التفكير الايجابي، و طلب منه أن يقرأه.
وبالفعل أمضى "محمد علي" أسبوعاً في قراءة الكتاب، ثم عاد للمدرب، فأعطاه كتاباً آخر عن الموقف النفسي الإيجابي و طلب منه ألا يعود إلا بعد أن يقرأه. فقرأه وعاد للمدرب في الأسبوع التالي فوجده يجهز له كتاباً آخر، ففاض به الأمر و قال للمدرب: " لقد اكتفيت من قراءة الكتب، أريد أن ألاكم ", فرد عليه المدرب: "قبل أن تلاكم خصمك، عليك أن تلاكم خوفك.
فمهما تدربت لن تنتصر على خصمك الخارجي قبل أن تنتصر على خصمك الداخلي. يجب أن تحافظ على لياقتك النفسية و الذهنية بنفس الطريقة التي تحافظ بها على لياقتك البدنية. وحذار من أن تخالط الملاكمين الخاسرين، لأنهم سيقودونك إلى الخسارة".
قوة التفكير الايجابي في تغييرواقعك الذي لاتريده
كثير منا يحلم بواقع يتمنى ان يتعايش معه لكن هناك من يصعب المشوار ويصد الطريق على نفسه
وهناك ناس لايعرفوان مادا يريدون في هده الحياه ولا يعطوا لنفسهم مجال للتفكير برغباتهم وباحتياجاتهم
فيعيشون حياة من غير قيمة ولا معنى
لابد من كل انسان انه يحدد رغباته واهدافه في الحياه ويفكر كيف ينجزها وكيف يوصل لتحقيقها
ومن خلال تفكيره بالهدف وتركيزه بالمستقبل وتكرار هدا الشي بينه وبين نفسه
راح ينجح باددن الله وراح يحقق الي تتمناه لانه كل خطواته كانت ايجابيه ابتعد عن السلبيه وتحطيم الذات
وسعى ورى النجاح وتحفيز الذات من الداخل وغرزها بدوافع ايجابيه وافكار ايجابيه وامل وتفائل بالله عزوجل
ومحاربة الافكار السلبيه
اخوي احمد راااائع كعادتك في طرح مواضيعك
الله يعطيك العافيه يارب
دوم شرفنا بحظورك وحظور مواضيع هادفه تجعل القسم اكثر فائده
اتمنى ان تكون هذه التصاميم المتواضعة كافية للتعبير عن
مدى اعجابي باطروحاتك
فلا تحرمنا …
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم