– ^ – بسم الله الرحمن الرحيم – ^ –
بارك الله لنا ولكم في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
بفضله ومنه ووفقنا فيه للتسابق بالخيرات
شهر رجب شهر للزرع ,
وشعبان شهر السقي للزرع ,
و رمضان شهر حصاده…[ أبو بكر البلخي ]
ورجب أحد أشهر الحرم الأربعة , التي تكون المعصية فيها أشد من غيرها
قال تعالى:
{ فلا تظلموا فيهن أنفسكم }
ولم يرد فيها صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه = حديث صحيح ,
لكل من صادف صيامه المعتاد أو قيامه فلا بأس.
كان السلف –رحمهم الله- إذا دخل شهر رجب دعوا الله عز وجل أن يبارك لهم فيه وفي شعبان وأن يبلغهم رمضان
وما أحوجنا في هذا الزمان أن نستعد لاستقبال رمضان ,
فكم من واحد منا إذا دخل رمضان منى نفسه بأن يختم كذا وكذا ختمه ثم نراه يفتر وعساه أن يتم ختمة واحدة.
وكم من الناس من وعد نفسه أن إذا دخل رمضان اجتهد في الطاعة وترك الملهيات لكن نرى هذا لا يثبت إلا يوم أو يومان ثم يرجع إلى ما كان عليه …
فهلا استعددنا لرمضان قبل أن نفاجئ بدخوله؟
هلا استعددنا لرمضان من يومنا هذا؟؟
هلا وقفنا مع أنفسنا وحاسبناها ؟؟
كيف حالنا مع القرآن ؟؟؟
كيف حالنا مع الصلاة ؟؟؟
كيف حالنا مع الذكر , والصدقة , والقربات إلى الله ؟؟؟
من أراد النجاة فليبدأ بالمحاسبة والاستعداد من اليوم …
لا تؤجل فقد تدرك رمضان هذا أو قد لاتدركه …
وإذا ادركته هل تضمن نفسك أن تري الله من نفسك خيراً في هذا الشهر ؟؟؟
هل تضمن نفسك أن تعيش إذا أدركت رمضان هذا إلى رمضان آخر ؟؟؟
فحاسب نفسك قبل أن تحاسب
وزن نفسك قبل ان توزن
أعاننا الله وإياكم على الطاعات واجتناب المحرمات في رمضان وبعد رمضان وقبل رمضان , فالمؤمن حياته كلها طاعة لله …
وإن أغوتك نفسك بمعصية وزينتها لك , فتذكر مراقبة الله لك , وتذكر في هذا الحر الشديد حر جهنم … هل ستطيقه؟ …
منّ نفسك بجنة عرضها السموات والأرض , وستزول عنك شهوات الدنيا ,
فبارك الله لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
اللهم اعنا على ذكركـ وشكركـ وطاعتكـ
دمتم بود ،،
جزاك الله الشكر على هذا الموضوع القيم.
وجعله في موازين اعمالك
موضوع جميل ومهم
بارك الله لك ولنا وبلغنا الشهر الفضيل
يُنقل للقسم الانسب
دمووع السحاب