القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 24
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………
الوليُّ الصَّغير
حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { كَانَ مَلِكٌ ، فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ ، فَلَمَّا كَبِرَ ، قَالَ لِلْمَلِكِ : إِنِّى قَدْ كَبِرْتُ ، فَابْعَثْ إِلَىَّ غُلاَمًا ، أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ !!! ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَمًا يُعَلِّمُهُ ، فَكَانَ فِى طَرِيقِهِ ، إِذَا سَلَكَ ، رَاهِبٌ ، فَقَعَدَ إِلَيْهِ ، وَسَمِعَ كَلاَمَهُ فَأَعْجَبَهُ ، فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ ، مَرَّ بِالرَّاهِبِ ، وَقَعَدَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ ، فَقَالَ : إِذَا خَشِيتَ السَّاحِرَ ، فَقُلْ : حَبَسَنِى أَهْلِى ، وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ ، فَقُلْ : حَبَسَنِى السَّاحِرُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ ، إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ ، قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ ، فَقَالَ : الْيَوْمَ أَعْلَمُ آلسَّاحِرُ أَفْضَلُ ؟؟ أَمِ الرَّاهِبُ أَفْضَلُ ؟؟؟ فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ ، مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ ، فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ ، حَتَّى يَمْضِىَ النَّاسُ ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا ، وَمَضَى النَّاسُ ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ : أَىْ بُنَىَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّى ، قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى ، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلاَ تَدُلَّ عَلَىَّ ، وَكَانَ الْغُلاَمُ يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ ، وَيُدَاوِى النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الأَدْوَاءِ ، فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ ، كَانَ قَدْ عَمِىَ ، فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ ، فَقَالَ : مَا هَا هُنَا لَكَ أَجْمَعُ ، إِنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِى ، فَقَالَ : إِنِّى لاَ أَشْفِى أَحَدًا !!! إِنَّمَا يَشْفِى اللَّهُ ، فَإِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ ، دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَآمَنَ بِاللَّهِ ، فَشَفَاهُ اللَّهُ ، فَأَتَى الْمَلِكَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ ، كَمَا كَانَ يَجْلِسُ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ ؟؟؟ قَالَ : رَبِّى ، قَالَ : وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِى ؟؟؟ قَالَ : رَبِّى وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ ، حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلاَمِ ، فَجِىءَ بِالْغُلاَمِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : أَىْ بُنَىَّ : قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ ، مَا تُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ ، فَقَالَ : إِنِّى لاَ أَشْفِى أَحَدًا ، إِنَّمَا يَشْفِى اللَّهُ ، فَأَخَذَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ ، حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ ، فَجِىءَ بِالرَّاهِبِ ، فَقِيلَ لَهُ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَدَعَا بِالْمِئْشَارِ ، فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِى مَفْرِقِ رَأْسِهِ ، فَشَقَّهُ ، حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، ثُمَّ جِىءَ بِجَلِيسِ الْمَلِكِ ، فَقِيلَ لَهُ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِى مَفْرِقِ رَأْسِهِ ، فَشَقَّهُ بِهِ ، حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، ثُمَّ جِىءَ بِالْغُلاَمِ ، فَقِيلَ لَهُ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ ، إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَاصْعَدُوا بِهِ الْجَبَلَ ، فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ ، وَإِلاَّ فَاطْرَحُوهُ ، فَذَهَبُوا بِهِ ، فَصَعِدُوا بِهِ الْجَبَلَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَسَقَطُوا ، وَجَاءَ يَمْشِى ، إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟؟؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ ، فَاحْمِلُوهُ فِى قُرْقُورٍ ، فَتَوَسَّطُوا بِهِ الْبَحْرَ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ ، وَإِلاَّ فَاقْذِفُوهُ ، فَذَهَبُوا بِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا ، وَجَاءَ يَمْشِى ، إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟؟؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، فَقَالَ لِلْمَلِكِ : إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِى !!! حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟؟ قَالَ : تَجْمَعُ النَّاسَ ، فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، وَتَصْلُبُنِى عَلَى جِذْعٍ ، ثُمَّ خُذْ سَهْمًا ، مِنْ كِنَانَتِى ، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ ، فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ، ثُمَّ قُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ ، ثُمَّ ارْمِنِى ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ ، قَتَلْتَنِى ، فَجَمَعَ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ ، ثُمَّ رَمَاهُ ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِى صُدْغِهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِى صُدْغِهِ ، فِى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ ، فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ ، فَأُتِىَ الْمَلِكُ فَقِيلَ لَهُ : أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ، قَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ ، قَدْ آمَنَ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالأُخْدُودِ ، فِى أَفْوَاهِ السِّكَكِ ، فَخُدَّتْ وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ ، وَقَالَ : مَنْ لَمْ يَرْجِعْ ، عَنْ دِينِهِ ، فَأَحْمُوهُ فِيهَا ، أَوْ قِيلَ لَهُ اقْتَحِمْ ، فَفَعَلُوا : حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ ، وَمَعَهَا صَبِىٌّ لَهَا ، فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهَا الْغُلاَمُ : يَا أُمَّهِ اصْبِرِى ، فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ !!! }( رواهُ مسلم ٌ ).
إيضاحات : – [ الأكمه : الذي خُلق أعمى ، بالمئشار : مهموز في رواية الأكثرين ، ويجوز تخفيف الهمزة بقلبها ياء ، وروى المنشار بالنون ، وهما لغتان صحيحتان ، ذروته : ذروة الجبل أعلاه ، وهي بضم الذال وكسرها ، فرجف بهم الجبل : أي اضطرب وتحرك حركة شديدة ، قرقور : القرقور : السفينة الصغيرة ، وقيل الكبيرة ، فانكفأت بهم السفينة : أي انقلبت ، صعيد : الصعيد : هنا الأرض البارزة ، كبد القوس : مقبضها عند الرمي ، نزل بك حذرك : أي ما كنت تحذر وتخاف ، بالأخدود : الأخدود : هو الشق العظيم ، في الأرض وجمعه أخاديد (، أفواه السكك : أي أبواب الطرق ، فأحموه فيها : هكذا هو في عامة النسخ ، فأحموه بهمزة قطع بعدها حاء ساكنة ، ونقل القاضي : اتفاق النسخ ، على هذا ، ووقع في بعض نسخ بلادنا، فأقحموه بالقاف ، وهذا ظاهر ومعناه اطرحوه فيها كرها ، الرواية الأولى ارموه فيها من قولهم أحميت الحديدة وغيرها ، إذا أدخلتها النار لتحمى ، فتقاعست : أي توقفت ولزمت موضعها ، وكرهت الدخول في النار ].
من عبر القصة : –
أ – يبين الحديث الشريف : أعتماد الملوك ، على السحرة والمشعوذين ، في إدراة شؤون بلدانهم.
ب – فضيلة التعلّم في الصغر.
ت – فضيلة البحث عن الحقيقة.
ث – إباحة الكذب ، خشية الحرمان من طلب العلم الشرعي.
ج – فضل إستخارة الله تعالى ، في الامور الصعبة.
ح – فضيلة كتمان الاسرار المطلوب كتمانها.
خ – بيان كرامات الاؤلياء والصالحين ، حيث إنها امتداد لمعجزات الانبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .
د – بيان : حقيقة شرعية مهمة ، الا وهي : أن الله تعالى ، هو المشافي ، وإن هيئ الله تعالى ، أسباب للشفاء.
ذ – فضل الثبات على الدين والصبر عند الابتلاء فيه.
ر – فضيلة الدعاء والالتجاء ، الى الله تعالى ، عند الكرب والشدة ، وإستحباب هذا الدعاء : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ.
ز – فضيلة الشهادة ، في سبيل ، إعلاء كلمة الله تعالى ، ونشر التوحيد.
س – إبحاة إستخدام ، الخدع ، مع أعداء الله تعالى ، من أجل نصرة دينه تعالى.
ش – بيان لمن نطق ، وهو في المهد.
ص – بيان الصفات المذمومة ، للجبابرة ، والمنكبرين في الارض ، ومنها : عدم الاستفادة ، من أمور الحقّ ، التي يوصلها الله تعالى إليهم ، من كرامات للصالحين ، وغيرها.
ض – أن الله تعالى ، يُعطي الولاية ، لمن شاء من خلقه ، صغيرا أم كبيرا ، رجلا أم أمرأة ، جنا أم إنسا.
إيضاحات : – [ الأكمه : الذي خُلق أعمى ، بالمئشار : مهموز في رواية الأكثرين ، ويجوز تخفيف الهمزة بقلبها ياء ، وروى المنشار بالنون ، وهما لغتان صحيحتان ، ذروته : ذروة الجبل أعلاه ، وهي بضم الذال وكسرها ، فرجف بهم الجبل : أي اضطرب وتحرك حركة شديدة ، قرقور : القرقور : السفينة الصغيرة ، وقيل الكبيرة ، فانكفأت بهم السفينة : أي انقلبت ، صعيد : الصعيد : هنا الأرض البارزة ، كبد القوس : مقبضها عند الرمي ، نزل بك حذرك : أي ما كنت تحذر وتخاف ، بالأخدود : الأخدود : هو الشق العظيم ، في الأرض وجمعه أخاديد (، أفواه السكك : أي أبواب الطرق ، فأحموه فيها : هكذا هو في عامة النسخ ، فأحموه بهمزة قطع بعدها حاء ساكنة ، ونقل القاضي : اتفاق النسخ ، على هذا ، ووقع في بعض نسخ بلادنا، فأقحموه بالقاف ، وهذا ظاهر ومعناه اطرحوه فيها كرها ، الرواية الأولى ارموه فيها من قولهم أحميت الحديدة وغيرها ، إذا أدخلتها النار لتحمى ، فتقاعست : أي توقفت ولزمت موضعها ، وكرهت الدخول في النار ].
من عبر القصة : –
أ – يبين الحديث الشريف : أعتماد الملوك ، على السحرة والمشعوذين ، في إدراة شؤون بلدانهم.
ب – فضيلة التعلّم في الصغر.
ت – فضيلة البحث عن الحقيقة.
ث – إباحة الكذب ، خشية الحرمان من طلب العلم الشرعي.
ج – فضل إستخارة الله تعالى ، في الامور الصعبة.
ح – فضيلة كتمان الاسرار المطلوب كتمانها.
خ – بيان كرامات الاؤلياء والصالحين ، حيث إنها امتداد لمعجزات الانبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .
د – بيان : حقيقة شرعية مهمة ، الا وهي : أن الله تعالى ، هو المشافي ، وإن هيئ الله تعالى ، أسباب للشفاء.
ذ – فضل الثبات على الدين والصبر عند الابتلاء فيه.
ر – فضيلة الدعاء والالتجاء ، الى الله تعالى ، عند الكرب والشدة ، وإستحباب هذا الدعاء : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ.
ز – فضيلة الشهادة ، في سبيل ، إعلاء كلمة الله تعالى ، ونشر التوحيد.
س – إبحاة إستخدام ، الخدع ، مع أعداء الله تعالى ، من أجل نصرة دينه تعالى.
ش – بيان لمن نطق ، وهو في المهد.
ص – بيان الصفات المذمومة ، للجبابرة ، والمنكبرين في الارض ، ومنها : عدم الاستفادة ، من أمور الحقّ ، التي يوصلها الله تعالى إليهم ، من كرامات للصالحين ، وغيرها.
ض – أن الله تعالى ، يُعطي الولاية ، لمن شاء من خلقه ، صغيرا أم كبيرا ، رجلا أم أمرأة ، جنا أم إنسا.
………………………………………….. …………………………..
السؤال(47):امرأة حاضت ستة أيام ثم طهرت ورأت علامة الطهر؛وبعدها بيوم رأت الكدرة؛فما الحكم في ذلك؟
الجواب:إذا رأت الحائض علامة الطهر ثم رجعت لها الكدرة بعد ذلك فإنها تصوم؛لقول أم عطية رضي الله عنها:"كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا"( رواه البخاري 326)؛وعلى هذا فيكون صيامها صحيحاً.
السؤال(48):بعض النساء ينزل عليها الدم في غير وقت دورتها فهل يؤثر ذلك في الصوم؟
الجواب:إن كانت دورتها لها وقت محدد؛ونزل عليها الدم في غير وقت دورتها المعروف فهذا دم استحاضة لا تترك من أجله الصوم ولا الصلاة.
وأما إن نزل عليها دم أسود وليس لها دورة معروفة بوقت معين؛وميزته بأنه دم حيض فتترك من أجله الصيام؛ولا يجوز لها الصيام وهي حائض.
………………………………………….. ……………………………….
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب
شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه المؤمنة
آمين ولكم بمثله ومن الكريم الزيادة
ورمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته