تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طقوس الموت

طقوس الموت 2024.

  • بواسطة
غرائب …. طقوس الموت عادات تغلفها الخرافة

تسلك بعض الشعوب والأمم طرقاً غريبة في التعامل مع موتاها، ففي كل سنة، يقوم شعب المرينا الذي يقطن جزيرة مدغشقر بإخراج الأجداد، والأقارب من قبورهم لإعادة تزيينهم من جديد وتغيير الأكفان الحريرية التي تحيط بهم.

يقول جون بيير موهين المتخصص في طقوس ومراسم الموت إن ما يفعله شعب المرينا بعيد كل البعد عن الحزن والكآبة، بل يغلب على هذه الطقوس الفرح والغبطة والروائح الطيبة.

ويسعى هذا الشعب من هذا العمل إلى إشراك الموتى في الحياة العامة، وطلب النصيحة منهم والمساعدة. والغريب أن كل المناسبات التي يفكر فيها شعب المرينا مثل الزواج ومبادلة الأرض (الشراء والبيع) وكذلك بيع وشراء الحيوانات والحصاد، تترك للفترة الواقعة بين شهري يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول من كل عام، وذلك لتتم الأمور أمام الأموات وبشهاداتهم قبل أن تتم إعادتهم إلى مدافنهم.

أما الشعوب المكسيكية والصينية وخاصة صينيي هونج كونج، فإنهم يقومون كل سنة بنزهة إلى مقابر أجدادهم ولكن في أوقات مختلفة أي ليس في نفس التاريخ. ويجتمع صينيو هونج كونج في اليوم التاسع من الشهر التاسع في التقويم الصيني في مدافن الأجداد، حيث يعتقد هؤلاء وفقاً للمعتقدات البوذية والطاوية أن أرواح الموتى يمكن أن تظهر غضبها ضد الأحياء، ولذا فهم يأتون لتنظيف القبور وتناول الطعام فوقها بغية تهدئة أرواح موتاهم.

وفي المكسيك يحتفل الناس في بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بعيد الأموات، حيث يتوافد الناس على القبور حاملين معهم الورود بكافة الألوان، لكن شريطة أن تكون الباقات مطعمة بالقرنفل البرتقالي الذي يعمل على جذب الأرواح الفقيدة، حسب اعتقادهم، وفي العادة تكون العطايا المقدمة للأموات عبارة عن طعام وخمر وعدد من أنواع الحلوى التي تتم صناعتها على هيئة هياكل عظيمة.

وتدخل في الاحتفال طقوس أخرى كالغناء والرقص الخاص على مدار الليل، ويعتقد المكسيكيون أن هذه الطقوس هي مناسبة لإعادة العلاقات المنقطعة مع أحبائهم الموتى وفرصة لتسليتهم في عالمهم المجهول.

وفي إفريقيا الغربية، وبالتحديد في غانا، يطلب الناس من النجارين أن يصنعوا لهم نعوشاً بكافة الأشكال والألوان كالطائرة والسمكة وحتى قارورة الكولا والهواتف المحمولة وفي البداية ظهرت هذه الموضة على يد شعب إفريقي يسمى “الجا”. ويعتقد هذا الشعب أن من الضروري لكل إنسان أن يرحل نحو العالم الآخر في المركبة التي تتناسب مع شخصيته بشكل أفضل.

حائط الأرواح:
وتجسد التماثيل الخشبية التي تقف عند حافة هذا الجرف أجداد قبيلة توراجدا، وهي قبيلة مسيحية المعتقد تقطن في جزيرة سولاوسي الإندونيسية، والملاحظ أن كل وجه تم نحته وفقاً لوصف العائلة التي ينتمي إليها الشخص الميت، وتسهم هذه الوجوه في السهر على الأحياء ومراقبة تصرفاتهم حتى يلقوا حتفهم في حين أن الأموات الحقيقيين الذين يمثلون هذه الأصنام يرقدون تحت الشرفات في مقابر محفورة في الصخر، والمثير في الأمر أن عائلة الشخص الميت تقضي عشر سنوات في جمع المال للقيام بواجب العزاء وعملية الدفن والمراسم المتعقلة بذلك، حيث يجب على العائلة أن تذبح للميت عدداً من الخنازير والجواميس وتوزيعها على كل أهل القرية.

جوهرة للأبد:

وتعرض إحدى المؤسسات السويسرية التي تهتم بإجراء مراسم دفن الميت من الألف إلى الياء في موقع لها على الانترنت، طريقة للخلود داخل جوهرة، حيث تعرض على أهل الميت أن يحرقوا فقيدهم إن رغب في ذلك، وأن يأخذوا رماده ويسخنوه حتى درجة حرارة تزيد على ألفي درجة مئوية ويعرضونها إلى ضغط عال جداً ليحصلوا في النهاية على حجر كريم أو جوهرة “ماسة”، خاصة إذا ما علمنا أن الماس عبارة عن كربون أصلاً، وهو ما يمكن الحصول عليه من الرماد، ويقول أحد العاملين في المؤسسة إن 500 جرام من رماد الميت تكفي ليتحول إلى جوهرة خالدة.

والآن إلى هذه العادة الغريبة عند قبائل “الغالي” القاطنة في الكاميرون، حيث يقوم أعضاؤها بلف الميت بالقطن إلى أن يصبح شبيهاً بلعبة كبيرة، وكلما كان الشخص الميت مهماً في القبيلة، بالغ رجالها في لفه بقطعة من القماش القطني، ويقوم رجال القبيلة بتقديم الطعام للميت بعد إخراجه من المدفن ويقدمون له كذلك، إن كانت امرأة، آنية مبرقعة بنقاط بيضاء دلالة على أنها تركت وراءها عدداً كبيراً من الذرية.

حرق على ضفاف الجانج:

من العادات التي يتبعها الهنود في الديانة الهندوكية، حرق الميت بعد غسله بماء معطر من نهر الجانج، ثم يقومون بلفه بثوب محاط بالأطواق الوردية تمهيداً لحرقه. وبعد هذه العملية، يقوم الأهل بجمع بقايا الرماد ثم ينثرونها في مياه الجانج، ويعتقد الهنود أن مياه هذا النهر تطهر جسم الميت وتجعله يتجسد في آخر “تناسخ الأرواح” ليحيا حياة أفضل من التي عاشها سابقاً قبل الموت.

التحليق في السماء:

أما العادات التبتية في الدفن فأغرب من الخيال حيث يقوم الرهبان البوذيون بتقطيع جثة الميت إرباً إرباً إلى قطع صغيرة وهي عادة طبيعية في التبت، ثم يتركونها في العراء لتلتهمها النسور والطيور الأخرى لتحلق بها في السماء. ويعتقد التبتيون أنه خلال لحظات النزاع تترك الروح الجسد، ولذا يصبح الجسد لا قيمة له، فلماذا نتعب أنفسنا في دفنه، والواقع أن المسألة تتجاوز إرهاق النفس في الدفن، إذ يعتقد هؤلاء أن الأرض مسكونة بالكائنات والأرواح الشريرة، وعند دفن الميت فيها، فإنه من الممكن أن تغضب وتثور لأن الإنسان دنسها بالجثث.

المومياء شرف للميت:

يعتقد أفراد قبيلة البابو الإندونيسية أن تحويل ميتهم إلى مومياء هو شرف لا يحظى به الكثيرون فهم يعتقدون أن المومياء تقوم بحراسة وحماية الأحياء ومن عاداتهم أنهم يقومون بتقديم الزوار إلى مومياواتهم باعتبارها واحدة منهم وكأن صاحبها مازال حياً يرزق.

منقول

مشكور يالغلا

تحياتي

العفو يا أخي الكريم

و شكرا لك على المرور

الحمد لله الرازق الواهب

لا إله إلا الله محمد رسول الله

استغفر الله العظيم

الحمدلله على نعمة الاسلام
فإكرام الميت دفنه

شكرا اختي لتفانيكي المستمر في تعريفنا على عادات وتقاليد بعض الشعةب المجهولة لنا

ام عمر

رقم المشاركة : 4 03-14-2010, 01:31 pm
(lily)
$$ like no other $$

معدل تقييم المستوى: 2

الحمدلله على نعمة الاسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.