بسم الله الرحمن الرحيم
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فصلت 53
و قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
النمل 93
———————————————————————————————–
أنثى العنكبوت بين العلم و القرآن العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون (سورة العنكبوت: الآية 41)
وجه الإعجاز هنا هو إستعمال اللفظ إتخذت و ليس إتخذ و الوصف بالفعل الأنثوى يتوافق مع العلم الحديث حيث ثبت من ناحية علمية بيولوجية أن
أنثى العنكبوت هى التى تقوم بنسج البيت و هى حقيقة لم تكن معروفة أيام نزول القرآن العظيم.
و يرى علماء الإعجاز وصف بيت العنكبوت و ليس خيط العنكبوت بالوهن هو قمة الإعجاز لإن خيط العنكبوت أقوى من خيط الصلب.
بينما بيت العنكبوت كعلاقة بين أفراده ينتهى بإنقضاض الأم (الأنثى) على الأب (الذكر) و قتله و أكله ثم شجار قاتل بين الأبناء و هذه الحقائق البيولوجية أكتشفت حديثا.
صورة لأنثى و ذكر العنكبوت و الأنثى على الجهة اليمنى
و الحمد لله رب العالمين
تقبل ودي