كان البدء مع قدوم قوافل الاحتلال البريطاني للجزء الشمالي من الصومال المعروف حاليا بجمهورية أرض الصومال الغير معترف بها في الأوساط العالمية سنة 1884 م والتي استقلت في 27/6/1960
11 يناير1904 م (20 شوال1321 هـ) قوات الاحتلال البريطاني تهاجم قوات الدراويش (معظم قوات الدراويش من السكان الأصليين الجبويي أو المدجان حيث أنهم القادة العسكريون المحنكون التابعة للزعيم الصومالي "سيد محمد بن عبد الله" الذي كان يلقبه البريطانيون ب"الملا المجنون"، وتوقع إصابات بالغة بين قواته. وقد استمر الملا في محاربة الاستعمار البريطاني للصومال حتى سنة 1920 عندما لجأت بريطانيا إلى الطيران لقصف مواقع الثوار، ثم جاءت وفاة الملا لتضع حدا لثورته الإسلامية.
فيما استقل الشطر الجنوبي المحتل من قبل إيطاليا منذ عام 1889 م في 1/7/1960 م أي بعد خمسة أيام من استقلال الشطر الشمالي برغبة من الجماهير المتعطشة للوحدة الكبرى التي استبشرت خيرا باستقلال جيبوتي(الصومال الفرنسي) في 1/7/1977 م التي ضربت بآمال الشعب الصومالي عرضت الحائط وآثرت الاستقلال (خارج نطاق الصومال) فيما ظل الشطر الغربي تحت سيطرة اثيوبيا بتنازل من الحكومة البريطانية لها حسب اتفاقيتي 1948 و 1954 وأقصى الجنوب الصومالي (وهو الشمال الشرقي بالنسبة لكينيا والمسمى ب ENFD اختصار للمقاطعة الشمالية الشرقية) الذي وضع تحت الوصاية الكينية لمدة عشر سنوات بدءا من عام 1948 م ولكنه لم يعد إلى باقي الصومال كما كان مقررا وبعد الوحدة الصومالية عام 1960 م ثار الشعب الصومالي ضد الحكومة الكينية لتنفيذ ما كان متفقا عليه. وبعد المماطلة الكينية من جهة والبريطانية من جهة أخرى كونها هي التي الحقت هذا الجزء بكينيا تقرر إقامة استفتاء شعبي سنة 1963 م وبطبيعة الحال وافق الشعب الصومالي في تلك المقاطعة على الانضمام إلى الوطن الأم ولكن للأسف لم تقم كينيا وبمساعدة من بريطانيا على تنفيذ القرار وقامت الشرطة الكينية بقمع المظاهرة المناوئة للاحتلال الكينية وعدم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمها للصومال مما حذا بالقوات الكينية على مرأى من العالم بارتكاب مجزرة في مدينة واجير حاضرة المقاطعة الشمالية الشرقية راح ضحيتها الآلاف.
إن تاريخ جمهوريه الصومال الشقيقة ليست التاريخ القريب بل هي التاريخ القديم في أواخر القرن الثالث
عهد سياد بري
إنقلاب 1969
محمد سياد بري الريس سيادبرى هو التاريخ ذاته للصومال وهو القائد في ظل حكومة الوطنيه كان لا صوت لى دوله لها اطماع في الصومال مثلا اثيوبيا التي لايريد الصومال الوطن يستقر ويكون دولته الموحدة بين العشائر الصوماليه الجنرال محمد سياد برى
اللواء محمد سياد برى ثالث رئيس للصومال بعد الاستقلال وصل الرئيس اللواء محمد سياد برى الحكم عن طريق انقلاب عسكرى في 21 من أكتوبر 1969 بعد اغتيال الرئيس الشرعى للبلاد – الرئيس عبد الرشيد على وكان حينها قائدا للجيش وقد امتد حكمه إلى عام 1991 وكان قد تبنى نطام الشيوعية الماركسية وصدر قرارات بفرض الاحزاب السياسية والمعارضة وقد خاض حربا مريرة بجارته اثيوبيا بغية استعدادة اقليم – اوجادين – الصومالى المحتل من قبل اثيوبيا ولاكن فشل في هذا الامر بعد تدخل من المعسكر الاشتراكى المنحل بقيادة الاتحاد السوفييتى كان سياد برى قد ارتكب ابادتا جماعية في بعض الاقاليم التي تريد الانفصال عن الصومال كما كان لا يبالى باصدار قرارات الاعدام لمعارضيه فكان قد اعدم نائب الرئيس الصومالى بتهمة الانقلاب عليه وخمسة من كبار الجنرالات في الجيش الصومالى كان نطام الرئيس محمد سياد برى يحكم الصومال عن طريق حزب اسسه بنفسه وسماه – الحزب الوطنى الاشتراكى الثورى – أو باللغة الصومالية -xisbiga hanti wadaga kacaanka somaliyed – وكما كان الرئيس محمد سياد برى يتسلم أكثر من منصب في الصومال حيث كان رئيس للدولة و قائد للجيس وزعيم للحزب الحاكم و رئيس للمحكمة العليا و رئيسا للجنة الامن والدفاع في الحزب الحاكم كما كان له حق انقاد اى قرار يصدر من مجالس الدولة المختلفة انهار نطام اللواء محمد سياد برى عام 1991 اثر انقلاب عسكرى قبلى قام به مجموعة من كبار قادة الجيش على رأسهم اللواء محمد فارح عيديد وبعد هذا الانقلاب ذهب الرئيس سياد برى إلى نيجيريا وتوفى فيها عام 1995 .