تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قطيع الأرانب . بين قيادة مزيفة . وإفتراسة الأسود الوحشية

قطيع الأرانب . بين قيادة مزيفة . وإفتراسة الأسود الوحشية 2024.

  • بواسطة
قطيع الأرانب … بين قيادة مزيفة … وإفتراسة الأسود الوحشية

الحلقة الاولى

مروان زياد

كان يا ما كان في قديم الزمان , يحكى ان هناك قطيع للأرانب في احدى الغابات وكان يترأسهم قائد كبير السن رغم انه كان يجامل على حساب الأرانب الباقية دون ان يعلم احد واختير هذا القائد من قبيل كل القطيع حتى يحرسهم ويسير امورهم على احسن حال ويحافظ على الثروات الموجودة لديهم وكانت الغابة مكتضة بالاسود المفترسة والثعالب والذئاب وباقي الحيوانات آكلة اللحوم ويعيش احدهم على أكل الآخر وكان حول هذا القطيع الكثير من الثعالب والاسود المفترسة التي تتمنى ان ترى اي فريسة حتى تأكلها لأنها جائعة ولم تأكل شيء منذ وقت طويل وكان قطيع الأرانب يتكون من ثلاث آلاف ارنب ويزداد العدد في كل عام رغم مطاردت الاسود والذئاب لهم ولديهم ثروة كبيرة جداً من القوت اليومي التي تجعلهم لا يحتاجون شيء حالهم حال بقية من في الغابة , وكانت صولات الاسود والذئاب بين الحين والآخر من اجل ان تحصل على احد الارانب حيث تمكنها العيش لبعض الوقت وبين الحين والآخر يصول الاسود على القطيع ويأخذ من ثرواته على مرئى ومسمع كل من في الغابة وتارة اخرى يصول الذئاب لكي يسدوا جوعهم من خلال الفرائس الموجودة في القطيع الخالي من القائد الفعلي وتارة اخرى يمكر الثعالب من اجل الحصول على شيء بسيط من اكل الارانب , ليس هذا فقط بل كان القائد يقتل ويقتل حتى اصبح دكتاتور واذا مر ارنب بالقرب منه ولم ينحني له يأمر الحماية بقطع رأسه , وبات كل القطيع يطالب بأقالة هذا القائد خفية ( فيما بينهم ) وتنصيب من يرعى مصالحهم ويخاف عليها من الاشرار , حتى سمع قائد القطيع بهذا الخبر الذي لا يروق له ففكر بطريقة مفبركة تمكنه البقاء على سدة الحكم لفترات اطول فسن قانون اسمه ( القانون الاختياري ) اي من يريد ان يغير اي قائد لا بد من مرشحين حتى يتم التنافس بين الاطراف لكي يحددوا من هو الاكثر رغبة بين القطيع ولكن من الذي يجرؤ على الترشيح امام هذا القائد المجرم لانهم يعلمون من يرشح يكون مصيره للاسود الجائعة ورغم القتل والتقتيل الذي كان للقائد ورغم كل الصعاب التي يواجهها المرشح الا انه يوجد منهم من يخاف على القطيع فرشح بعض الارانب للمشاركة على قيادة القطيع فهبت عصابات القائد لكي يثأروا من المرشحين ويقتلوهم واحد تلوا الآخر , حتى قتلوا البعض والبعض الآخر انسحب من التصويت خوفا على نفسه حتى بقي ارنب واحد مرشحا للأنتخابات القادمة , كل القطيع تعلم ان هذا القائد يقتل ويشرد ويظلم حتى قربت الانتخابات امر القائد بزيادة القوت اليومي لكل ارنب في القطيع وبدء يهدر بالمال العام في الوجبات الفاخرة لأهل القطيع حتى يضحك على عقولهم حتى جاء التصويت على الانتخابات وذهب الارانب الى اختيار القائد وفي عد وفرز الاصوات تفاجئ القائد من النتيجة التي كان غير متوقعها تماماً …….

للحديث بقية …………………………….

وهذا محصل عندنا في العراق صاراكما يقال المثل العراقي تريد غزل أخذ أرنب اتريد أرنب أخذ أرنب
مشكور خيو

تحياتي

ننتظر تكملت الحديث ليتم التعليق ……. شكرا لك

الحمد لله رب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.