تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العراق بين نارين . نار الابادة ونار كرسي القيادة

العراق بين نارين . نار الابادة ونار كرسي القيادة 2024.

  • بواسطة
السياسيون في العراق …بين ابادة الشعب او الحصول على الكراسي هذا ما يحصل في العراق…………………………………….. ……!!
لقد كثر الامتعاض من كثرة التفاهات التي يتفوه بها اصحاب القوائم الفائزة في الانتخابات النيابية في العراق بأنهم سوف يشكلون الحكومة بأتلاف القائمة الفلانية مع القائمة الفلانية والمراقب العراقي
ينتظر بلهفة هذا الاتلاف لتشكيل الحكومة العراقية حتى يحس العراقي انه في بلد يحكمه الدستور والقانون ويعيش في رغد طمأنينة وما ان يتنفس الصعداء من تلك التصريحات الرنانة من هذه القوائم
بقرب الفرج حتى تنفجر ازمة اخرى وزوبعة مدارية تهب مرة اخرى من اودية التفرقة والتحاربات والتكتلات بعدم الوصول الى صيغة ارضائية ترضي الاطراف المتنازعة على تشكيل الحكومة ومن لها الاولوية والصدارة في ذلك
ويعاد مرض الخناق الى المواطن العراقي مرة اخرى وهذا طبعا لايخلي من المأسات التي يعيشها المسكين العراقي ما بين نار المفخخات والقتل على الهوية وبين نار من انتخبهم ليرفعوا عنه هذا الضيم
فالى الان لم تحدث اي بادرة خير لحل النزاع القبلي على ورث العراق بين علاوي والمالكي وكأن العراق اصبح بستان او ارض سكنية توفى مالكها ليرثها من بعده الاولاد والاحفاد!!!
فنحن قلنا ونبهنا وحذرنا ان اعادة انتخاب هؤلاء مرة اخرى سيعيد العراق الى بداية الازمة الطائفية التي ادخلت العراق في دوامة العنف وذلك لانه من خلال تجاربهم الفاشلة في اعادة هيكلة الدولة العراقية التي تفتت بعد سقوط نظام صدام
وان رؤاهم اتحدت فقط على مشروع واحد ( هو خدمة دكتاتوريات ابادة الشعوب المستظعفة من قبل اقطاب الشر ايران وامريكا) وهذا اسفر عنه وجه العمالة لهذه القوائم وارتباطها بتلك الكتاتوريات التي طفت عل السطح وعرفها كل الشعب العراقي
من خلال التدخل المباشر بنتائج الانتخابات الاخيرة وذهاب القوائم الفائزة الى ايران وامريكا لاخذ المباركة منها وتنفيذ الخطط المستقبلية بتدمير العراق مرة اخرى والسيطرة عليه
فالحال العراقي ينذر بأزمة قاتلة اخطر من سابقتها التي حدثت بعد الاحتلال مباشرة وسـيؤول احوال الشعب العراقي الى اسوأ واسوأ واسوأ لان الاختيار الفاشل الذي وقع فيه العراق اسقطه في نار التقاتلات السياسية للفرقاء الغرباء وسيعود عليه
بنتيجة سلبية وموت حتمي وابادة سيذكرها التاريخ بدموع من دم تنزل حرقة على وجنات الاجيال التي ستعيش وهي تلعن اسلافها الذين اوجدوهم للظيم الذي عشعش في العراق من افعال الاراذل والسافلين خدمة الطاغوت الاكبر
ونحن نذكر ونذكر ان العراق اذا لم ينتفضو يطرد الذين صعدوا على ظهورهم واللذين ماهم الا ادوات تحركها اياديي ابليس اللعين وجنوده فلن تقوم للعراق بعده قائمة تذكر
ونقول لكم كما قال الله تعالى {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللّهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }إبراهيم9

أشكرك على الطرح
بارك الله فيك
لاحول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.